أغيثينى أيَتُهَا الشوآرِد
والوجد شارِدْ
والعقل يتمرّد
فـ أيآمي سوداء
وأحزاني تتوافد كل مساء
تقتحم حياتي كأنها
تأتي على قدمٍ عرجَاء
أعمتُها الألوآن الساطعة
المنبعثة من الفضَاء
لئن الحاضر جاء يحمل في طياتهِ
ثورة الرياح الهوجَاء
أني غير موفق
فتصرخ فى وجهى الأصداء والانوَاء
يرتد إلىّ صوتي
إنْ قلتُ الحُبِ قد أشرق في أُفق السمَاء
قد أكون حفرتُ لحلمي الباكر قبراً
في قلب البَيدَاء
أشتاقُ إلى بحور الشعر المنثور بأقلام الشعرَاء
ولا أدري ماذا أفعل بالقوافي الجوفَاء ؟
أمواج نفسي تُلاطِم شط الصبرِ
يا ليتُها تأخذني إلى دار الفنَاء
الحُبْ العُذري جميلاً إنْ ترآهـ سرّاً
يصارع ذاتك دون عنَاء
هذهـ أحزاني تمتد في جوف الليالي السودَاء
بنيتُ لها قصراً مِن ظلال الوُد في قلب الصحراء
وأخذتُ أنسجُ الصمت خيوطاً لتِلك السمْرَاء
وأحكي حكايات سطوة العِشق إلى روح الهيفَاء
ياليتُ القمر يُطل في هذ المسَاء
ليغسل ليلي ويلبسني تاج الوفــاء
بقلمـــــي






رد مع اقتباس
متقنة في نسجها. ..رائع هو قلـمك بما كتب لك احترامي وتقديري