في ايامي حيث تتلاشى الحدود بين ما هو حقيقي وما هو حلم، وجدتني أقفُ مع أفكاري على حافة اللايقين ،كأن التشتت يتملّكني ، يدفعني نحو سؤال قديم:
"هل يحقّ لي أن أحلم؟
هل يُسمح لأحلامي بأن تحلّق عالياً؟"
أتطلعُ إليها ، لا أريدها أن ترسو أبداً، ولا أن تغيبَ وتختفي . آملُ أن تظلّ محلقةٌ في الأعالي،
خبأتها عميقاً بين ضلوعي،
خوفاً من أن يطالها غبار اليأس
لكنّ صوتاً داخلي يهمسُ لي :
"هي ستأتي."
ربما على مهل
أو ربما حين أكون مستعدة تماماً
لأعيش واقعهــا بكل جوارحي
وفي نهاية هذا التيه الجميل
أجدني اليوم هنا
حاضرة ومسالمة ومطمئنة
أدركت أنّه ما دام هذا اليقين يسكن قلبي،
فكل شيء آتٍ في وقته المقدّر.
فــ سلامٌ على ألاحلام
التي أؤمن أنها ستصبح واقعاً يوماً ما،
ما دام لها ربٌ رحيم يرعاها
.
دُعےـــآء 2025/10/22
.








رد مع اقتباس
