النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

جريمة أعدام التجار عام 1992

الزوار من محركات البحث: 43 المشاهدات : 361 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: العراق.. الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 27,331 المواضيع: 1,665
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 54091
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: الحقوقي
    أكلتي المفضلة: الباجه.. الكباب.. سمك مشوي
    موبايلي: هواوي =Y9 مع ريل مي 51
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 3

    جريمة أعدام التجار عام 1992

    حادثة إعدام التجّار العراقيين – 25 تموز 1992
    في فجرٍ خانقٍ من صيف بغداد عام 1992، جرت واحدة من أكثر الحوادث غموضًا وقسوةً في تاريخ العراق الحديث — حادثة إعدام التجّار.

    في ذلك اليوم، تم استدعاء 46 تاجرًا من مختلف الأسواق والمحافظات.
    كان من بينهم أبناء وأباء، إخوة وأصدقاء، أصحاب محال ومعهم عمالهم.
    البلاغ الرسمي دعاهم إلى اجتماعٍ عاجلٍ مع وزير التجارة،
    لكن الطريق الذي سلكوه لم يكن إلى قاعة الاجتماعات… بل إلى قاعة المحاكمة الخاصة.

    في اليوم ذاته، 25 تموز 1992،
    بدأت فصول المحاكمة وانتهت خلال ساعاتٍ قليلة:
    • صدر قرار مجلس قيادة الثورة صباحًا.
    • تمّت إحالة المتهمين للمحكمة في اليوم نفسه.
    • شُكّلت المحكمة الخاصة بالسرعة نفسها.
    • صدر الحكم في الليلة ذاتها.
    • ونُفّذ الإعدام فجر اليوم التالي، دون استئناف، ودون أن يُسمح لأحدٍ بالدفاع الحقيقي عن نفسه.

    المفارقة المؤلمة أن المحكمة لم تُصدر أحكامها في حضور المتهمين،
    بل جاء القرار في اليوم التالي مكتوبًا بخط اليد — لا مطبوعًا، لا مختومًا —
    يقضي بإعدام اثنين وأربعين تاجرًا،
    فيما سُمح لأربعة فقط بالنجاة،
    دون أن يُعرف حتى اليوم ما الذي ميّزهم عن غيرهم،
    ولا ما كانت التهمة الحقيقية التي أودت بحياة زملائهم.

    عُيّن محامٍ شكلي للدفاع عنهم،
    لكن لا دفاع نُظر فيه، ولا عدل أتيح له أن يُسمع صوته.
    ففي ليلةٍ واحدة، أُغلقت كل أبواب العدالة،
    وارتفعت المشانق على عجلٍ كما لو كان القانون نفسه قد أُعدم معهم.

    تلك المحاكمة، في مجراها وزمنها وأسلوبها،
    تُعدّ واحدة من أسرع وأغرب محاكمات التاريخ العراقي:
    قرار، وإحالة، وتشكيل، وحكم، وتنفيذ —
    كلها في يومٍ واحد،
    وفي فجر اليوم التالي، كانت الحياة قد أُطفئت في اثنين وأربعين بيتًا.

    ولا تزال التفاصيل الحقيقية — والدوافع الخفية — طيّ الكتمان،
    يُروى بعضها على ألسنة الشهود والمقرّبين،
    وتُكتب أخرى في الهامش،
    بين الخوف والدهشة والدمعة التي لم تجف منذ ذلك اليوم.







  2. #2
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,943 المواضيع: 400
    التقييم: 19188
    مزاجي: متفائل
    المهنة: اعمال حرة
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ 6 ساعات
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستشار القانوني مشاهدة المشاركة
    حادثة إعدام التجّار العراقيين – 25 تموز 1992
    في فجرٍ خانقٍ من صيف بغداد عام 1992، جرت واحدة
    من أكثر الحوادث غموضًا وقسوةً في تاريخ العراق الحديث
    حادثة إعدام التجّار.في ذلك اليوم، تم استدعاء 46 تاجرًا
    من مختلف الأسواق والمحافظات.كان من بينهم أبناء وأباء،
    إخوة وأصدقاء، أصحاب محال ومعهم عمالهم.
    البلاغ الرسمي دعاهم إلى اجتماعٍ عاجلٍ مع وزير التجارة،
    لكن الطريق الذي سلكوه لم يكن إلى قاعة الاجتماعات…
    بل إلى قاعة المحاكمة الخاصة.
    في اليوم ذاته، 25 تموز 1992،
    بدأت فصول المحاكمة وانتهت خلال ساعاتٍ قليلة:
    • صدر قرار مجلس قيادة الثورة صباحًا.
    • تمّت إحالة المتهمين للمحكمة في اليوم نفسه.
    • شُكّلت المحكمة الخاصة بالسرعة نفسها.
    • صدر الحكم في الليلة ذاتها.
    • ونُفّذ الإعدام فجر اليوم التالي، دون استئناف،
    ودون أن يُسمح لأحدٍ بالدفاع الحقيقي عن نفسه.
    المفارقة المؤلمة أن المحكمة لم تُصدر أحكامها في حضور المتهمين،
    بل جاء القرار في اليوم التالي مكتوبًا بخط اليد لا مطبوعًا، لا مختومًا
    يقضي بإعدام اثنين وأربعين تاجرًا،
    فيما سُمح لأربعة فقط بالنجاة،

    دون أن يُعرف حتى اليوم ما الذي ميّزهم عن غيرهم،
    ولا ما كانت التهمة الحقيقية التي أودت بحياة زملائهم.

    عُيّن محامٍ شكلي للدفاع عنهم،
    لكن لا دفاع نُظر فيه، ولا عدل أتيح له أن يُسمع صوته.
    ففي ليلةٍ واحدة، أُغلقت كل أبواب العدالة،
    وارتفعت المشانق على عجلٍ كما لو كان القانون نفسه قد أُعدم معهم.
    تلك المحاكمة، في مجراها وزمنها وأسلوبها،
    تُعدّ واحدة من أسرع وأغرب محاكمات التاريخ العراقي:
    قرار، وإحالة، وتشكيل، وحكم، وتنفيذ كلها في يومٍ واحد،
    وفي فجر اليوم التالي، كانت الحياة قد أُطفئت في اثنين وأربعين بيتًا.

    ولا تزال التفاصيل الحقيقية والدوافع الخفية طيّ الكتمان،
    يُروى بعضها على ألسنة الشهود والمقرّبين،
    وتُكتب أخرى في الهامش،
    بين الخوف والدهشة والدمعة التي لم تجف منذ ذلك اليوم.



    انا اقول لك استاذ ما هي التهمة التي كانت موجهة اليهم

    بعد فرض الحصار الاقتصادي على العراق
    نتيجة دخول جيش صدام حسين للكويت
    اصبحت اسعار كل السلع في العراق ترتفع بشكل سريع
    ويومي بحيث تصبح السلعة 100 دينار
    وثاني يوم تجدها 300 دينار
    وثالث يوم تجدها 500 دينار وهكذا
    وفي احد الايام اصبح سعر السكر في السوق
    800 دينار فسيق التجار للمحاكم الصدامية
    بتهمة رفع الاسعار والاضرار بالاقتصاد
    فتم اعدام التجار بسرعة الضوء
    وبعد اعدامهم بيوم واحد اصبح سعر كيلو السكر
    في السوق 1200 دينار
    بعد ان كان كما قلت 800 دينار
    -----------------
    ارجو ان تكون الصورة وضحت عن ادعاء
    سبب اعدامهم يا استاذ
    اي بمعنى انه لو لم يتم اعدامهم لكان احسن

  3. #3
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 65,775 المواضيع: 1,078
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 129213
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 19
    ويجيك هسه واحد يترحم عليه ويزعل من نكول الحمدلله خلصنا

  4. #4
    مراقب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة YAĞMUR مشاهدة المشاركة
    ويجيك هسه واحد يترحم عليه ويزعل من نكول الحمدلله خلصنا
    ام محمد لاتستغربين من دفاعهم عن صدام
    هؤولاء اتباع ومو شرط ان يكونوا مستفادين
    لان لاتنسين ترة حتى الشيطان له اتباع

  5. #5
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميثي مشاهدة المشاركة
    انا اقول لك استاذ ما هي التهمة التي كانت موجهة اليهم

    بعد فرض الحصار الاقتصادي على العراق
    نتيجة دخول جيش صدام حسين للكويت
    اصبحت اسعار كل السلع في العراق ترتفع بشكل سريع
    ويومي بحيث تصبح السلعة 100 دينار
    وثاني يوم تجدها 300 دينار
    وثالث يوم تجدها 500 دينار وهكذا
    وفي احد الايام اصبح سعر السكر في السوق
    800 دينار فسيق التجار للمحاكم الصدامية
    بتهمة رفع الاسعار والاضرار بالاقتصاد
    فتم اعدام التجار بسرعة الضوء
    وبعد اعدامهم بيوم واحد اصبح سعر كيلو السكر
    في السوق 1200 دينار
    بعد ان كان كما قلت 800 دينار
    -----------------
    ارجو ان تكون الصورة وضحت عن ادعاء
    سبب اعدامهم يا استاذ
    اي بمعنى انه لو لم يتم اعدامهم لكان احسن
    أعرف أن هذه الذريعة المهلهلة..وهي ليست مقنعة لأبسط شخص ..ثم الإجراءات والحكم الجائر الارتجالي..مجرد مسرحية مهلهلة لاتمت للقانون بأي صلة..والنتيجة عكسية كما ذكرت جنابك الكريم ...أنه الحكم الاستبدادي الدكتاتوري الظالم الغاشم ...حسبنا الله ونعم الوكيل...أسعدنا مرورك ولو انك قلبت علينا المواجع بذكر تلك الذريعة المهلهلة والتهمة الباطلة لواقعة لاتزال جراحها لا ولم ولن تندمل ...تحياتي لك أستاذ أبو حسن

  6. #6
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة YAĞMUR مشاهدة المشاركة
    ويجيك هسه واحد يترحم عليه ويزعل من نكول الحمدلله خلصنا
    فعلا من يدافع عن الظلم والظالمين سيخسر معهم مع فرعون والنمرود والقذافي ومن لف لفهم من الطغاة ...تحياتي لمرورك العطر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال