مراقبة
أفانين القلب
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 24,596 المواضيع: 9,019
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
الكافيين الطبيعي أم الاصطناعي: أيهما تختار لصحتك اليومية؟

الكافيين الطبيعي أم الاصطناعي: أيهما تختار لصحتك اليومية؟
كشف تقرير صحي متخصص أن الكافيين الطبيعي والاصطناعي يقدمان التأثير المنشط نفسه للجسم، نظراً لتماثلهما في التركيب الكيميائي، لكنهما يختلفان بشكل جوهري من حيث القيمة الغذائية والفوائد الصحية المحتملة.
وأوضح تقرير نشره موقع ”verywellhealth“ أن الكافيين، سواء كان طبيعياً أم مُصنّعاً، يُعرَّف كمادة منبهة تحفز الجهاز العصبي المركزي وتمنح الجسم طاقة إضافية.
ويعمل كلا النوعين بالطريقة ذاتها داخل الجسم، عبر الارتباط بمستقبلات ”الأدينوزين“، وهو ناقل عصبي يعزز الشعور بالنعاس، مما يؤدي إلى زيادة اليقظة وتقليل الإحساس بالتعب.
ويكمن الاختلاف الأول في المصدر؛ فالكافيين الطبيعي يُستخرج من أوراق ولحاء وبذور أكثر من 60 نوعاً من النباتات، وأشهر مصادره القهوة، والشاي، والكاكاو، والغوارانا.
أما الكافيين الاصطناعي، فيُصنّع في المختبرات ليُضاف إلى المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، وبعض المكملات الغذائية ومستحضرات التجميل.
ورغم تماثل النوعين في مستوى الأمان وسرعة الامتصاص بالجسم، أشارت الأبحاث إلى أن الكافيين الاصطناعي قد يصل إلى ذروة تأثيره في الجسم خلال وقت أقصر قد لا يتجاوز بضع دقائق، مقارنة بالكافيين الطبيعي.
ويبرز الفرق الأكثر أهمية في القيمة الغذائية المصاحبة؛ فمصادر الكافيين الاصطناعي، كمشروبات الطاقة، تحتوي عادةً على مغذيات أقل.
في المقابل، تأتي مصادر الكافيين الطبيعي، مثل القهوة والشاي والشوكولاتة الداكنة، غنية بعناصر غذائية إضافية حيوية.
وأكد التقرير أن الكافيين بحد ذاته لا يُعد عنصراً غذائياً، لكن النباتات التي يُستخرج منها تمنحه قيمة مضافة. فالقهوة، على سبيل المثال، تحتوي على أحماض أمينية وبروتينات، بالإضافة إلى معادن هامة كالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم.
وتعتبر القهوة والشاي من أغنى المصادر الطبيعية بمضادات الأكسدة، وتحديداً ”البوليفينولات“، التي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية المثبتة.
وتشمل هذه الفوائد المحتملة تعزيز الوظائف الإدراكية، كزيادة التركيز وتحسين زمن الاستجابة.
وتشير الدراسات إلى أن الكافيين الطبيعي، وخصوصاً من القهوة، قد يساهم في إبطاء التراجع الإدراكي المرتبط بالتقدم في العمر، وربما يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
ويُعرف الكافيين بقدرته على تحسين الأداء البدني وتأخير الشعور بالتعب.
وتربط دراسات أخرى بين استهلاك القهوة المعتدل وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى تعزيز صحة القلب عبر تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب لدى بعض الأشخاص.
وشدد التقرير على ضرورة استهلاك الكافيين، بجميع أنواعه، باعتدال، ونصح باستشارة المختصين الصحيين قبل اللجوء إلى المكملات الغذائية التي تحتويه.