الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن استقرار العراق يمثل عاملاً محورياً في استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، مشدداً على دعم بلاده الدائم لسيادة بغداد ووحدة أراضيها.
وقال ماكرون في تصريحات نقلتها قناة رووداو العراقية: "نحن من الداعمين الكبار لسيادة العراق، الذي يعد استقراره واحترام سيادته ركناً مهماً جداً لاستقرار المنطقة كلها".

كما أضاف الرئيس الفرنسي أنه يخطط لزيارة العراق قبل نهاية هذا العام، مشيراً إلى أن زيارته السابقة للعاصمة بغداد كانت في أغسطس 2021، في إطار دعم التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين.




عمال عراقيون يرصفون أحد الشوارع في بغداد (رويترز) اقتصاد العراق مناسبة

موقف من الملف السوري

وفي سياق آخر، رحّب الرئيس الفرنسي بالاتفاق الأخير بين السلطات السورية الحالية و"قوات سوريا الديمقراطية"، واصفاً إياه بأنه "خطوة مهمة جداً إلى الأمام". وقال إنه يقدر احترام الرئيس السوري أحمد الشرع لجميع مكونات المجتمع المدني، ومساعيه إلى الانخراط في حوار مع جميع الأطراف المختلفة. وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية لعبت دوراً محورياً في محاربة الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن البناء على هذا التفاهم يمكن أن يسهم في تعزيز وحدة الأراضي السورية وتحقيق تسوية سياسية شاملة.

دعم فرنسي متواصل لبغداد

أتت تلك التصريحات في سياق حرص باريس على تعزيز حضورها في المنطقة، لاسيما في الملفات الأمنية والاقتصادية.
وتعمل فرنسا ضمن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، وتدعم برامج إعادة إعمار العراق وتطوير قطاع الطاقة والبنية التحتية.
كما تعد باريس من أبرز الشركاء الأوروبيين لبغداد في مجالات الدفاع والثقافة والتعليم، في إطار سياسة فرنسية تهدف إلى تعزيز التوازن والاستقرار الإقليمي.
مصدر الخبر :
https://www.alarabiya.net/arab-and-w...88%D8%B3%D8%B7