داعش حركة تدعي انها ترفع راية الاسلام .
لكن حقيقتها .؟
................
داعش لم تولد لتبني وطنًا، بل لتغرس في قلب الأمة شوكة الفتنة.
لم تحمل سيفها لتدافع عن حدودٍ، بل لتكسر حدود العقل والرحمة.
جاؤوا يرفعون راية الدين، فإذا بهم يطعنون الدين في خاصرته.
تحدثوا باسم الجهاد، لكن جهادهم كان ضد الإنسان، ضد النور، ضد الحياة.
أحرقوا الزرع، وهدموا الدور، وذبحوا الأبرياء باسم ربٍّ لا يعرفونه.
فربّ الرحمة لا يأمر بالقتل، وربّ العدل لا يرضى بالظلم، وربّ الحق لا يقبل أن يُتخذ اسمه ستارًا للباطل.
داعش لم تقاتل من أجل أرضٍ تُرسم على الخريطة، بل من أجل فكرٍ أراد أن يمحو هوية الإيمان من القلوب.
فهم لم يُقيموا دولة، بل هدموا معنى الدولة.
ولم يرفعوا راية الإسلام، بل أسقطوا هيبته بين الأمم.
هم حربٌ على الضمير قبل أن يكونوا حربًا على البشر.
وكل من فهم جوهر الدين، يعلم أن الله لا يُعبد بدماء الأبرياء، ولا تُبنى الأمة على الخراب.
.............
بقلم .العضو
الجزائري





رد مع اقتباس
