المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضاالعاشور
القول المنشور في ترجمة رضا العاشور
بعد أن قلبت أخر عمل علمي للمحقق رضا العاشور التَّميميّ ألا وهو (موسوعة بني تميم) الَّذي يقع في تسعةِ أجزاء تناول فيها بني تميم مِن الجاهليّة إلى وقتنا المعاصر وتحدث عنها بجوانب عديدة من تاريخ وأنساب وأدب وتراجم وغير ذلك، فارتأيتُ أن أكتب ترجمةً مفصلةً بعض الشيء عن الشَّيخ المحقق العاشور، تخليدًا لهُ لما قام بهِ من عمل كبير يسجل بأحرف من نور، وإليك عزيزي القارئ ترجمتهُ مقسمة على نقاطٍ عديدة وهي على النّحو الآتي:
أوًّلًا: نسبهُ:
هو أبو محمد، عبد الرضا-وقد عُرِفَ بـ (رضا) اختصارًا شأن ذلك الأسماء المركبة الأُخرى مثلا عبد الحسين يُعرف بالحسين وهكذا- محمد حمزة عاشور جبر محمد دلي حسين بن حسين بن عباس بن جاسم بن محمد بن عوسج بن حسان بن مهدي بن محمد بن علي بن هلال بن جبران بن مصلح بن درب بن ليثان بن حسن (الاحنف) بن عبيد بن تميم بن صفيد بن دارم بن عبد الله بن حبيب بن عبد الغفار بن صالح بن الفضل بن صالح بن احمد بن محمد بن احمد بن صالح بن عبد الله بن قيس بن الهذيل بن يزيد بن العباس بن الاحنف بن قيس التّميميّ.
ثانيًّا: حياتهُ وعملهُ العلمي:
وُلِدَ مترجمنا في سنة 1961م ببغداد بالتحديد في قضاء (أبو غريب) مِن أُسرةٍ فاضلةٍ نشأة على حب آل البيت (عليهم السلام)، وحب الخير والعطاء، فقد مالت معه صفات أهله واكتسب منها ما اكتسب من الفضل وحب العلم، وتعد أُسرتهُ مِن الأُسر التّميميّة المعروفة، فضلًا عن ذلك كلهُ اهتمت أُسرتهُ بالزراعة، وهي تملك قطع من البساتين في مركز (أبو غريب) قبل أن تُستحدث كناحية، وتم استحداثها كناحية في العهد الملكي، إذ كانت تطل هذهِ البساتين على جدول (أبو غريب)، واليوم تُعرف بـ(منطقة البستان).
وللمترجم وجود عشائري واجتماعي وثقافي قائم على الأصول الإسلاميَّة ، فرأيتُ منهُ عفة اللسان وصدق الحديث فضلًا عن ليّن عريكتهِ، وطيب حديثهِ، وحلاوة مجلسهِ، يقدس العلم وأهلهِ، ويسعى جاهدًا لنشـر العلم ويُذكِر الجالسين في مجلسهِ بالله جلّ وعزّ، ورأيـتُ منهُ الهمة والعزيمة في التأليف والكتابة والتتبع الموثوق في تحقيق المعلومة وتمحيصها، أنسهُ الفكري والروحي مكتبتهُ، فينتقل من صفحات الأنساب إلى التاريخ والأدب والعقائد و... ليجد ضالتهُ ...
شارك في المنتديات العلمية والثقافية ونشـر البحوث التاريخيَّة وروى الرواية الشفويّة بِكُلِّ الأحوال، وعاش مترجمنا محبا للكتابة والقراءة، فاختار المكتبة أنسهُ الروحي والفكري؛ لهذا عملا موظفا سنينا طويلة في (مكتبة المثنى العامّة).
ويذكر لنا المترجم عن تاريخهُ في هذه المكتبة وكيفية الحفاظ عليها ذكرها مفصلًا والحديث لهُ:
((إن (مكتبة المثنى العامة) مكتبة تبعد عن منزله عدد من الامتار تأسست سنة 1960 م، يقول مترجمنا كنت منذ الصف الثالث ابتدائي اذهب انا وزملائي ومعنا كتب المدرسية للمطالعة وتحضير الواجبات اليومية كنا نرتدي زي اجتماعي ريفي (دشداشة بازة).
وعند ذهابي للمطالعة، تقع نظراتي على المجلات والاصدارات والكتب في مخزن الكتب، فقد أحسُّ بشـيءٍ في داخلي يدفعني إلى مشاهدة تلك الكتب الَّتي كنت لا أعي ما هي حيثُ تجرأتُ وطلبتُ مِن أمين خزانة الكتب أن يمنحني كتابًا.
فقال لي يا بني إن مستواك لا يتلائم معها فالحتُ عليه فقال أذهب إلى الفهرس وأكتب الكتاب الَّذي تريدهُ فوقع بصري على أحد كُتب (الشَّيخ محمد جواد مغنية) وأنا لا أعرف مَن هو (محمد جواد مغنية) استعرت الكتاب ولا أتذكر ما عنوانهُ، ولكن طبع في ذاكرتي هناك موضوع في الكتاب مساجدنا عامرة مِن البناء وخراب من الهدى، حيثُ كنت مولعًا في مطالعة الكتب الدِّينيَّة والتاريخيَّة.
وفي اليوم التالي وقع بصـري على تاريخ الرسل والملوك وأنا لا أعرف ماذا يعني وهكذا كُل يوم أو يومين أجلب كتاب من خزانة الكتب حسب النِّظام المكتبي المعمول بهِ.
اندفعتُ كثيرًا إلى الكتب التاريخيَّة والدِّينيَّة بِكُلِّ أصنّافِها، والمجلات من تلك المجلات الَّتي استعرتها (مجلة العربي) الَّتي كانت تصدر شهريا من دولة الكويت، فاجلس أنا وزملائي نتصفحها عنوانًا عنوانًا وصورةً صورة، فمن هذا وذاك أخذني عشق المطالعة الخارجيَّة حتَّى أهملت المناهج المدرسيَّة واتجهت للمطالعة حيثُ أمسـي وأصبح وانا أنظر إلى بطون الكتب احفظُ شيئًا وأترك آخر وقع بين يدي كتاب (علي صوت العدالة الإنسانية) لمؤلفه (جورج جرداق) فتعلق في ذهني مقالة الإمام علي (عليه السلام) وما زالت في ذاكرتي وهي: ((والله لو أعطيثُ الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نمل أسلبها جلب شعيرة ما فعلت))، وهكذا بدأتُ منذ العاشرة من عمري، كذلك تأثرت بوالدي الَّذي تخرج على يد الكتاتيب في زمانهِ حيثُ كان يطالع الكتب الدِّينيَّة والتاريخيَّة، وأنا بين أن أقرأ مِن كتبهِ أو أُقلب صفحات الكتاب.
بعد ذلك أخذتني الأيَّام يمينًا وشمالًا حتَّى درستُ بعض كتب الفلسفة وعلم النَّفس الاجتماعي إلى ان استقر بي الحال سنة 1999م وعُينتُ موظفًا في المكتبة العامَّة الَّتي كنت أطالع فيها، وقد عبر عني بعض زملائي بـ(عراب مكتبة المثنى) حيثُ يلجأ إليها الباحثين والمطالعين لإرشادهم بما يلائم بحوثهم من مصادر ومراجع إلى أن أُُحيلَ إلى التقاعد ولكن بقيَّ عرابًا للمكتبة العامَّة، إذ يسترشد بهِ الباحثين عن طريق الاتصال الهاتفي أو اللقاء المباشر معهُ، وذلك لمعلوماتهِ ما تتضمنه بطون الكتب وفضلًا عن ما تتضمنهً خزانة المكتبة العامّة، وفي تاريخ 22/6/1991م – 9 ربيع الأوَّل 1420هـ، شارك في أوَّل ندوة للأنساب في إتّحاد المؤرخين العرب برعاية الأمين العام للإتّحاد الدُّكتور محمَّد جاسم المشهداني.
أمَّا أحداث سنة الاحتلال الأمريكي 2003م، فلهُ اليد الطولى للحفاظ على المال العام عندما تعرضت دوائر الدولة المجاورة للمكتبة قائم مقامية (أبو غريب)، مديرية بلدية (أبو غريب)، دائرة الأحوال المدنية في (أبو غريب)، مديرية مركز الشـرطة، (دائرة التخطيط) للسلب والنهب –الحواسم- وقف مترجمنا مانعًا النُّفوس الضعيفة حتَّى حافظ عليها من أي اعتداء على المكتبة حتَّى وصول قوات الاحتلال إلى مركز القضاء ومنها الدوائر الَّتي ذكرناها، فاستتب الامن في هذا المكان وسبب ذلك لأن الامريكان يريدون أن يشكلوا مجلس بلدي، فكان نصيبهم في المكتبة العامَّة، إذ شكل المجلس أوَّل الأمر في المكتبة بعد ذلك نُقِلَ إلى بناية القائم مقامية بعد أن أُعيد تأثيثها.
أمَّا المرحلة الثانيَّة سنة 2004م، فقد تعرضت القائم مقامية المجاورة للمكتبة إلى صهريج مفخخ مما أدى إلى تصدع أبواب المكتبة وحيطانها وتناثرها محتواها داخل القاعات، وغلقت المكتبة من قبل قوات الاحتلال، أي بعد أربعة أشهر وأثنى وعشـرون يومًا تقريبًا بعد حادثة الصهريج المفخخ أمام القائم مقامية بلغت من قبل المرحوم الشهيد رائد الشرطة (وليد فيصل علي فهيد الزوبعي) انه بلغ من قائد قوات الاحتلال إنه أعتبر (مكتبة المثنى العامَّة) انقاض ولا تصلح للعمل فلا بُدَّ مِن أزاحتها، فاتصلتُ بالأستاذ المرحوم (مشكور ريحان دعيجل المساري) -رحمه الله- تعالى فأخبرتهُ بما أخبرني بهِ المرحوم الشهيد رائد (وليد فيصل علي فهيد الزوبعي)، فاتصل بمدير قسم المكتبات في محافظة بغداد آنذاك (عادل حمودي) وبلغه ما هو طارئ حول المكتبة، وكان الأُستاذ (مشكور) يروم نقل الكتب إلى إحدى مكتبات بغداد التابعة للمحافظة، فأجابه مدير قسم المكتبات نحن ليس لدينا امكانية لإيجاد مكان بديل لبناية المكتبة فأنتم ابحث على مكان ما تجدوه ملائما وإلَّا أتركوا الأمر للواقع .
يقول المترجم فهنا نحن اصبحنا في حسـرات على ما حدث، فطرحت على الأستاذ مشكور ان تنقل المكتبة وأثاثها إلى بيت والدي المرحوم (محمد حمزة العاشور) الَّذي كان مشغولًا لوالدتي فقط وبيتي بمحاذات بيت والدي، أن تكون الكتب في البيت.
وأمَّا مناضد المطالعة، فتكون في مخزن آخر، وكان من الشروط ان تكون ذلك بلجنة استلام وتسليم واكون المستلم (عبد الرضا محمد حمزة) والمسلم (مشكور ريحان دعيجل) وبحضور لجنة من موظفي المكتبة منهم (خالد عبيد حسين الزوبعي، والسيدة نضال محمد (أم ياسين).
نُقِلَت المكتبة بواسطة سيارة حمل (داستن) وتم جردها واستلمتها استلاما رسميًا وبقيت أنا في البيت عند الكتب، وبعد أسبوع على التقريب دخلت عليَّ قوة عسكرية من قبل قوات الاحتلال، إذ بقى التحقيق معي ما يقارب أكثر من ساعة وكنت احتج عليهم بالمخاطبات الرسمية مع محافظة بغداد وقدمت لهم الادلة بأني أنا موظف حكومي تابع إلى محافظة بغداد قسم المكتبات ولكنهم لم يقتنعوا بذلك ومعهم مترجما أسمر اللون ويبدوا لي انه من جمهورية السودان، فكان يناشدني ويسألني وهم يسألوه ولكن لم يتهاونوا عن ما يبدوا لهم، فبعد ذلك اتصلوا بجهةٍ أُخرى لا أعرف مع مَنْ؟!، ولكن لحظات وإذا هم يتركونني بدون أن افهم ماذا حدث، فبقيت تلك ليلتي أعيشها مأساة وحزن متحيرًا ماذا أفعل لعلهم يعودن مرَّة أُخرى، وعلى كل حال بقيت فترة من الأيَّام والاسابيع وأنا بين الـعسر واليسر، وفي هذهِ الأيَّام زارني إلى البيت (الأستاذ أحمد نصـر الكرغولي)، طالب دراسات ماجستير (زارني للاستعارة) فاعرته بعض المصادر وهو من سكنة (أبو غريب) البوعامر في قرية (بيت نصر) هؤلاء خوال داهي من الكروشيين كان مختارا في منطقتهم، وبقى أستاذ (أحمد نصر) مستمرًا في بحوثه، وهناك طالبات وطلاب لم استذكرهم ولم اهتم بحفظهم، وذلك عدم الاستقرار النَّفسي.
بعد ذلك هبت ريح الطائفية المقيتة، وهجر من هجر من أسرتي، هنا لي وقفت تأمل ماذا أفعل هل أرحل واترك كل شيء أمَّا ابقى والعواصف الصفراء من كل جانب تارة قوات الاحتلال وتارة الطائفية المقيتة، لكن الله تعالى بث في روحي الصبر والثبات، وموقف الشـرفاء من الاحبة في منطقتي الَّذين كانوا متحيرين بهذا الواقع الاليم كان لهم موقف يترجم انهم يحملون روح الوفاء، ولا أنسى قد أستشهد أخي وابن أخي وابن أختي وصهري، وأنا أعيش آلام بعد آلام، وأستاذ مشكور يتصل بي هاتفيا ليطمأن على واقعي، وقد أشار عليَّ رحمه الله تعالى أن أُهاجر وأترك كل شيء، وأنا أرفض ذلك، وكان رحمه الله تعالى يبعث لي راتبي الشهري خفية مع (حسن عبدالله كاظم) - موظف خدمات في المكتبة- حقيقة كنت اعيش في انفاس غير طبيعية، فبعد ذلك انجلت تلك الرياح الصفراء الَّتي حلت في المجتمع العراقي(استتب الامن)، فأرادت ادارة المكتبة استلام الكتب والاثاث بعد تم ترميم المكتبة فتم تسليمها وفق السياق المعمول به (لجنة استلام وتسليم)، ولما سلمت الى البناية هنا أستاذ مشكور رحمه الله تعالى بقي يساعدني إجازة منه وذلك حتى يطمأن من الواقع الامني ، ثم بعد ذلك باشرت في الدوام في المكتبة.
ومن الذكريات زارت مديرة قسم المكتبات في محافظة بغداد المكتبة ( الاستاذة سهيلة داغر ) ومعها زوجها ابو غفران حفظهم الله تعالى فوجدتني في الدوام فأوصت بي هي وزوجها الأستاذ مشكور لما قدمته من للمكتبة، فقال لها المرحوم أستاذ مشكور هذا أخي حقيقة اننا عشنا في المكتبة مجموعة من الموظفين كخلية نحل، أستذكر أستاذنا المرحوم مشكور ريحان المساري، وصديقي خالد عبيد حسين الزوبعي الَّذي تربطني به علاقة ودية، وكذلك الموظفات الاخوات الطيبات السيدة نضال محمد (ام ياسين، وكذلك الاخت السيدة انتصار عباس (أم أحمد) وباقي كادر المكتبة المحترمين. بعد ان استتب الامن. وبقى مترجمنا بين دفات الكتب وصفحاتها إلى أن انتهت مدة وضيفته فودع من قبل مثقفي القضاء وصحافته، يذكر لنا مترجمنا ان زملائه في المكتبة العامة لم يهتموا بوداعه توديعا يليق بمقامه سوى أحد الموظفين الصديق المخلص (محمد حميد سرحان المشهداني)، وأمَّا الصديق (خالد عبيد حسين الزوبعي )، فكان في دراسة الماجستير حيث كان متأسفا جدا لفراقي .
أمَّا الباقين لن يهتموا بوداعه، ويضيف المترجم الشكر الموصول لمثقفي قضاء (أبو غريب) وصحافتها منهم الأستاذ (يعقوب حسين عصفور ضامن الغريري) والأستاذ (صدام حسين عصفور ضامن) ومعهم كل من الاساتذة ستار نجم عبد عبدالله العلواني والصحفي ماجد عبيد عواد الشعباني.... والسيدات التربويات آمنة حمود رميز والمشرفة هناء الدليمي والسيدة رجاء ذياب أحمد والسيدة نداء علي رحيمة ومع هذا الجمع المبارك السيد صديقنا (محمد حميد سرحان المشهداني) (المبادر الى تبليغ الاخوة الحضور على احالتي للتقاعد) )) انتهى حديث العاشور.
ثالثا: تقاعدهُ:
اقيم الاحتفال بتوديع المترجم على قاعة (مكتبة المثنى العامة) في (أبو غريب) وقدم لهُ درع (الابداع) من بعد اللقاء الودي معه.
شارك مترجمنا بعدة معارض للكتاب منها في معرض بغداد الدولي في قسم الشؤن الثقافية لمحافظة بغداد، وشارك في عدة معارض على (قاعة مكتبة المثنى) في (أبو غريب) في اثناء مسيرته الوظيفية وبعد احالته للتقاعد.
ويقول الأستاذ (خالد عبيد حسين) عن مترجمنا: ((نذكر ما عشته انا شخصيا كشاهد عيان في لحظات الاحتلال، فقد حصلت قصة مشابهه عندما كنت موظف في (مكتبة المثنى العامّة) في (أبو غريب) نذكر ما رافقت أيَّام الاحتلال من اعمال سلب ونهب لِكُلِّ مؤسسات الدولة ومنها المكتبات العامّة حيثُ قام الكادر الوظيفي للمكتبة بنقل جميع كتب مكتبة المثنى العامَّة والَّتي تقدر ب12 الف كتاب إلى بيت أحد موظفين المكتبة السَّيِّد (عبد الرضا محمد حمزه) وقام هذا الموظف الغيور بالحفاظ عليها من النهب والحرق طيلة أيَّام الحرب، وهذه المواقف المشـرفة تدل على أن الشعب العراقي هو شعب مثقف محب للقراءة وللكتاب واسقطت كُلّ محاولات تشوية الوجه الحقيقي للشعب العراقي))
([1]).
رابعا: مشاريعه العلميَّة:
للمترجم مشاريع علمية مطبوعة وهي:
1) تراجم الرجال من اشد الامة على الدجال بأجزائه الثلاثة، سنة 2021م.
2) الاحنف بن قيس حليم العرب، سنة2021م.
3) موسوعة تميم بأجزائها التسعة، سنة 2025م، وهذا العمل الموسوعي الكبير يسجل بأحرف من نورٍ وهو بين يديك عزيزي القارئ اللبيب.
أمَّا المخطوطة، فهي:
اما تحت الطبع كتاب (ابو غريب عبر التاريخ)، و(تعليم برنامج وورد 2007عربي) من اعداده، و(القصة في القرآن الكريم)، و(حذيفة بن اليمان (رض))، و(دولة الاغالبة) ،و( العشائر والدولة العثمانية).
وقد شارك مترجمنا في عدد من المؤتمرات العشائرية وذلك لتضلعه بالواقع العشائري، وبعد نظرته الشمولية للسلوك العشائري، ودعى إلى اللجوء إلى النِّظام المدني والايمان بالحداثة وذلـك للأخذ بواقع العشائر إلى القانون المدني، وقد حصل على كتب شكر من جهات عدة منها:
1) حصل مترجمنا على كتاب شكر وتقدير من محافظ بغداد (علي محسن التَّميميّ) بتاريخ 27/11/2013م وذلك لتفانيه من أجل الحفاظ على المال العام.
2) حصل على كتاب شكر وتقدير في تاريخ 1/6/ 2016من مدير الشؤون الثقافية والتنميَّة البشريّة في محافظة بغداد الأستاذ (عيسى طالب)، وذلك لبحثه الموسوم المكتبة العامة.
3) حصل على كتاب شكر وتقدير من اتحاد المؤرخين العرب، وذلك بتاريخ 24/رجب/ 1442هـ - 8/3/2021م.
وأخيرًا نسأل من الله التوفيق والمدد والسداد لمترجمنا وأن يظهر لنا من نتاجه العلمي ما هو مخطوط، وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصَّلاة والسَّلام على أشرف النبيين محمَّد وآله الطيبين الطاهرين.
وكتب هذه السطور الدكتور أحمد نزر علي التَّميميّ الحِلّيّ في الحلَّة في الأوَّل من ربيع الأوَّل من سنة 1447هـ الموافق 27/ 8/ 2025م الأربعاء على ألا ينساني المترجم من صالح دعائهِ .... والسَّلام عليكم.
([1]) نظــــــام المكتبــــات العامة العراقية ومـــــــدى استجابته للتحولات الحــــديثة: دراسة تطويرية رسالة مقدمة الى مجلس كلية الآداب في الجامعة المستنصرية وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علم المعلومات والمكتبات تقدم بها الطالب خالد عبيد حسين بإشراف أ.د خلود علي عريبي1446 هـ 2024 م بغداد. ص 100.الصورة على اليمين الاول محمد حميد سرحان محمود المشهداني والثاني رضا العاشور التميمي والثالث يعقوب العصفور، اما الصورة الثانية مقابلة مع الاعلامي ماجد الاشعباني وبينهما محمد المشهداني ، واما الصورة الثالثة تكريم رضا العاشور عند احالته على التقاعد في مكتبة المثنى العامة كل من :
- المشرفة آمنة حمود رميز.
- هناء الدليمي.
- رجاء ذياب احمد.
- نداء علي رحيمه.
- ماجد عبيد عواد الشعباني (صحفي).
- يعقوب حسين عصفور ضامن .
- محمد حميد سرحان محمود المشهداني.
- صدام حسين عصفور ضامن .
- ستار نجم عبد عبدالله العلواني.
- وأثنان آخرين.
رد مع اقتباس
