جون هيرلي وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في الكونغرس في أبريل الماضي (نقلاً عن وكالة "رويترز")

ذكر بيان أميركي أن جون هيرلي، وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، سيسافر في جولة إلى الشرق الأوسط وأوروبا، اليوم الجمعة، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب لزيادة الضغط على إيران.
وجاء في البيان أن هيرلي، وهو أكبر مسؤول عن العقوبات في وزارة الخزانة، سيزور في الأيام المقبلة إسرائيل والإمارات وتركيا ولبنان، في أول جولة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.
وبعد توليه منصبه لولاية ثانية، أعاد ترامب فرض حملة "أقصى الضغوط" على إيران، والتي تشمل مساعي منع طهران من تطوير سلاح نووي. وفي يونيو (حزيران)، قصفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية.
وقال هيرلي في البيان "لقد أوضح الرئيس ترامب أن أنشطة إيران الإرهابية والمزعزعة للاستقرار يجب أن تُواجه بضغوط متواصلة ومنسقة".
وأضاف "أتطلع إلى الاجتماع مع شركائنا لتنسيق جهودنا لحرمان طهران ووكلائها من الوصول إلى الموارد المالية التي يعتمدون عليها للتهرب من العقوبات الدولية وتمويل العنف وتقويض الاستقرار في المنطقة".
وكان ترامب قد أمر خلال فترة ولايته الأولى بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الذي فرض قيوداً صارمة على أنشطة تخصيب اليورانيوم في طهران مقابل تخفيف العقوبات.
وفي سبتمبر (أيلول)، أعادت الأمم المتحدة فرض حظر على الأسلحة وعقوبات أخرى على إيران بسبب برنامجها النووي.
وتتهم القوى الغربية إيران بأن لديها برنامجاً سرياً لتطوير القدرة على صنع أسلحة نووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عال من النقاء الانشطاري، وهي مستويات تقول هذه الدول إنها تتجاوز ما يمكن تبريره لبرنامج مدني للطاقة الذرية. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض مدنية.
وخلال وجوده في إسرائيل، أشار البيان إلى أن هيرلي سيناقش تعزيز حملة أقصى الضغوط التي يقودها ترامب ضد طهران، لا سيما ضد وكلائها في المنطقة.
وفي تركيا، سيناقش هيرلي سبل "تعاون البلدين لوقف الأنشطة الخبيثة في المنطقة والتحايل على العقوبات".
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عبرت عن قلقها بشأن ضعف التزام الإمارات بالعقوبات.