كيف يتجنب مرضى الربو النوبات الحادة ونقص الأكسجين؟
أكد استشاري الأمراض الصدرية، الدكتور خالد العقلا، أن أعداد المصابين بمرض الربو حول العالم تجاوزت حاجز 300 مليون شخص، محذراً من أن التقديرات تشير إلى ارتفاع هذا العدد بنحو 100 مليون حالة إضافية بحلول عام 2025.
ووصف العقلا هذا التوسع في الانتشار بأنه يضع الربو كأحد أبرز التحديات الصحية المزمنة على المستوى العالمي.
وأوضح العقلا أن الربو يُصنف كمرض مزمن يصيب الشعب الهوائية، وتتداخل في حدوثه عوامل وراثية وبيئية مختلفة.
وبيّن أن أعراضه الشائعة تتمثل في ضيق بالتنفس، وكحة مزمنة، بالإضافة إلى صدور صوت صفير أو أزيز مميز أثناء عملية التنفس.
وحذّر الاستشاري من مضاعفات المرض، التي قد تتطور في الحالات الشديدة لتصل إلى نقص في مستوى الأكسجين بالجسم، وهو ما يستدعي التدخل الطبي العاجل أو الدخول إلى المستشفى.
وأشار إلى أن حدوث نوبات حادة من ضيق التنفس يعد من أبرز المضاعفات التي تستدعي الانتباه.
وأضاف أن مثيرات الربو تختلف بشكل كبير من مريض لآخر، إلا أنها تشمل مسببات شائعة مثل الغبار، وشعر أو وبر الحيوانات، والبخور، والدخان، بالإضافة إلى التدخين بجميع أنواعه.
وشدد الدكتور العقلا على أهمية الالتزام بالخطة العلاجية والابتعاد عن مسببات الحساسية المعروفة لكل مريض، لتفادي أي تدهور محتمل في الحالة الصحية.
وأكد على أن الربو، رغم كونه مرضاً مزمناً، إلا أنه يمكن السيطرة عليه بفاعلية من خلال العلاج المنتظم والوقاية من المهيجات، مؤكداً أن التثقيف الصحي للمرضى وذويهم يمثل خط الدفاع الأول للحد من مضاعفاته.






رد مع اقتباس