وألف ظنٌ فِيكَ يراودني
عن كهنوت عِشقك يشرّدني
بهجين الهجرِ يهددني
بخيوط من الريبة يقيّدني
لا تناظر فيني قلقاً يبعدني
ولا ترْقَبْ لظّى شوقاً يبردني
لا تأمن روحي لحباً يبددني
لا أستكينك نبضاً يسردني
أيا حباً أعيشه خوفاً يتوعدني
أيا ظهراً مستقيم جذعه يعاندني
أسأل فيك شعوراً منه يجرّدني
أين أماني فيك .. أين صدقاً يجندني
أين مقام الوفاء من هلعاً يتوددني
أين خط إستواء مدَارَكْ ليعددني
وهُناك خلف إبتسامتك وهم شبحٌ يعربدني
سيطر الخوف بكل هالاته السوداء
على شرفات القلوب المذعورة
تتحين لحظات غروب الشمس الخجولة
من لسعات شفق القلوب المهجورة
ما أصعب هذا الشعور الذي يلتحِف عباءة الخَفَاء
وما أقسى إنتحال الوجوهـ ابتسامةٌ مغمورة
بعظيم هجرٍ تلوح به مُقَلاً تمتهِن وداعة الجَفَاء
وتسْلُب الأمان من عيوناً بالدموع معصورة
يا لطمة الخدين من لوعة حباً يلتفت إلى الوراء
وهناك الأمام ولكن سبل اللقاء على وداعه مجبورة
**********
بقلمي







رد مع اقتباس