احداث التاريخ الهجري لهذا اليوم
/مواقيت الصلاة // - دعاء / أذكار/ زيارات
الاحد _16_11-2025
ربيع الاخر - 24-1447


الصبح ٠٨ : ٥
الشروق ٣٤ : ٦
الظهر ٤٧ : ١١
المغرب ١٦ : ٥
م.الليل ١٢ : ١١

ذكر اليوم( ياذا الجلال والإكرام) ٠٠ 1مرة )​

دعاء اليوم
ـــــــــــــــــــ









زيارة اليوم
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ










حدث في مثل هذا اليوم
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

● ١٤٠٠هـ حكم الطاغية صدام بأعدام سماحة السَيِّدُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّد بَاقِر بْنُ حَيْدَر بْنِ إِسْمَاعِيْلَ بْنِ صَدْرِ الدِّيْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ صَالِحٍ شَرَفِ الدِّيْنِ المُوسَوِيُّ الشَّهير اختصارًا بِـ«مُحمَّد باقر الصَّدر» أو «الصدر الأول» هو مرجع ديني ومفكر وفيلسوف
في مساء يوم 9 أبريل 1980 أُعْدِم مع أخته آمنة الصدر بالرصاص بأمر من الطاغية صدام بن صبحه بتهمة التخابر مع إيران. وفي اليوم التاسع من نفس الشهر بحدود الساعة التاسعة ليلاً قطعت السلطة التيار الكهربائي عن مدينة النجف وفي الليل تسللت مجموعة من قوات الأمن إلى بيت محمد الصدر وطلبوا منه الحضور إلى بناية محافظة النجف وكان بانتظاره مدير أمن النجف فقال له: هذه جنازة الصدر وأخته وقد تم إعدامهما وطلب منه أن يذهب معهم للدفن وبعد أن طلب محمد الصدر أن يرى جثتيهما شاهد محمد باقر الصدر مضرجاً بدمه وآثار التعذيب على كل مكان من وجهه وكذلك أخته آمنة الصدر. وقامت السلطات العراقية بدفن جثته بالقرب من مدينة النجف بناء على ما ذكره السائق (أو حفار قبور أو دفان) الذي ينقل الجثث والمتفق مع مديرية أمن النجف لنقل جثته ويذكر الرجل نفسه أنه تم نقل جثته بشكل سري إلى مقبرة وادي السلام بالنجف بجانب أهله وأقاربه بعد أربعة عشر عاما من تاريخ وفاته أي عام 1994 يذكر الرجل أيضا أن رجلا كان من الأمن جاء إليه قاصداً بعد سقوط صدام ليسأله عن قبر محمد باقر الصدر ليقرأ على روحه الفاتحة مع رفيق له فأرشده على قبر وبدوره أخبر رفيقه بذلك وذكر له السائق بأن قبرا إلى جانبه يقال بأنه قبر أخته بنت الهدى (التي على أساس أنها دفنت هناك أصلا أو نقل جثمانها عن طريق غير هذا السائق أو الدفان) فأجابه رجل الأمن أنه شاهد أخته آمنة الصدر وهي تلقى بأحواض التيزاب الاسم العراقي لمية النار الاسم المصري لـحامض النتريك HNO3.

نسألكم الدعاء