وعَلَى شَواطِئِ نَاظِرَيكَ تَقَطَّعَتْأسبابُ سَعْيِي وانطوتُ أَبْعَادِي

فَارْمِي قيودي باللهيبِ وحطمي
أسوار رُوحِي، واقلعي أوتادِي

كالنارِ، كالأعصارٍ قُودِينِي إلى
قدري، ولا تَسْتَسْلِمِي لِعِنَادي

يا نجم إن سأل الشعاعُ : فَإِنَّني
سافرتُ في ركبِ الزهورِ الغَادِي

صَحبي هناكَ على السفوح تركُتُهم
ينعونَ جهلي، وانْقِيَادَ فَوْادِي

وملاعب الأنسِ الرضيعِ هَجرتُهَا
وهجرتُ فيها مضجعِي ووِسَادي

عجباً .. أتذبُلُ في الربيعِ خَمائِلي
ويضيعُ في ليلِ الشتاءِ جِهَادي