وجدَ الشوق إلى قلبي سبيله
وأدركَني قد غدوتُ قتيله..
أنا الظلام ، أنا الشمعة المطفأة
وأنا موتُ الفتيلة..
وأرَّقَني الهوى
وذكرياتٍ جميلة..
ربّاه لو استمرّت
ولم تكُن هكذا قليلةْ
ماذا ورثتُ منَ السهَر
سوى عينينِ مُرهَقتين
ماذا وجدتُ في القمَر
سوى ليلتينْ
وداعٌ تلاهُ رحيلهْ
ألا بعداً للمحطّةِ والحافلة!
فيا سائقاً أجّل قليلاً
علَّني نلتقي بتأجيله
وقَد مضَت الشهور
أيلولُ ذهب
وتشرين غادرنا
وأنا وحيداً هاهُنا
جالساً في المحطّة
أراقبُ الحوافلَ
واحدةً بعدَ أخرى
فليتَ شعري هل تعلمون
بأنّ ليالي المشوق
صعبةٌ وثقيلةْ
العيلامي






رد مع اقتباس

