أيُّهَا الوَجعُ الساكِنْ قلبي
بـ الغدر قتلتني
لا تتعجّب وتسْخَر مني
عاشقةٌ والحُبْ سُقْياهـُ دمي
دعني ولا تسأل عني
طيور النورس تؤنِسني
وخرير الماء يُخْفي تنهيدة ألميْ
اشتكت نفسِي وبكَتْ روحي
لصخرةٍ صمّاء جلمود وحجر
وجدتُ فيها الشموخ وصمود الكُبْر
تعجّبَتُ مِنْ هؤلاءِ البشَر
يقتلون الروح في لمحة البصَر
آهـ من حظي المنُدثِر
دَعُونِي أُلقِي بِـ هُمومِي وسط البحر
وألتحِف دِثار الذهُد عِبادة
لا أسمع ولا أرى أطياف الخيانة
فـــــ أنا أنثي ....
لا تقْبَل من الحبيب الوعود الكاذِبة
وقد رأيته ينظر لإمرأةٌ غانية
سامحته في الأولى والثانية
وتمادى .. فكانت النهاية
في صورةٍ باكية تحكي تراتيل عاشق
سخرت منه صبية عاشِقة
لن يُرضِيها رجلٌ عيناهـ زائغة
يهمس لهذهـ ويغازل تلك الساحِرة
ولن يكتفي
حتى تنتهي همساته الخائنة
بقلمي






رد مع اقتباس