.
وكأن الأشياء بدأت تتغيّر دون أن أشعر
وكأن العمر حين يتقدّم خطوة
يُوقظ شيئًا كان نائمًا في الداخل
منذ دخولي سن العشرين
بدأت الذكريات تقتحم رأسي وتستوطنه
تعود على هيئة أحلام
وأحيانًا أطياف تمرّ وتترك أثرًا
هذا الرأس الصغير يحمل الكثير
الكثير جدًا
لا أعلم ما كل هذا!
الكلمات، الصور، المشاهد،
الأشخاص، الأماكن،والأيام
جميعها تتفاقم في ذلك الركن
وتزداد يومًا بعد يوم دون توقف
وتتشابك هناك بكل قسوة
حيث اللاهدوء !
ولستُ أعلم إن كانت ستختفي يومًا
لكنني تعلّمت أن أترك لها مجالها
لانها ستبقى جزءًا منّي
حتى وإن أثقلت ذلك الركن الصغير من رأسي ،
ستظل جزءًا مني ..
وردة..
.







رد مع اقتباس

