ما هذا الصدق المُدوّي...

هذا ليس نصّاً تقليدياً، هذا استراق سمع للروح وهي تستيقظ فجأة في منعطف العمر. كأن العشرين هو العتبة التي تهتزّ فيها ذاكرة الجسد، فينهال منها كل ما كان مُعلّقاً في دهاليز الزمن.

أعجبني كيف حوّلتِ الذكريات إلى أطياف تترك أثراً لا مجرد صور..
وكيف وصفتِ الرأس بأنه "ركن" يزدحم ، ثم اعترفتِ بأن هذه الأثقال جزءٌ منك. هذه النظرة التصالحية مع شحنات الماضي... فيها حكمة نادرة..
كل هذا في كلمات بسيطة وعميقة،
كالنظر إلى بئرٍ صافية لكن لا قاعَ لها
..
وردة ، لقد أجَدتِ بإبداع..