صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 12 من 12
الموضوع:

ركنٌ مزدحم.! - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 47 المشاهدات : 418 الردود: 11
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    من المشرفين القدامى
    أبو يحيى
    تاريخ التسجيل: January-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,038 المواضيع: 198
    صوتيات: 13 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 1760
    المهنة: كاتب مقالات و شاعر
    ما هذا الصدق المُدوّي...

    هذا ليس نصّاً تقليدياً، هذا استراق سمع للروح وهي تستيقظ فجأة في منعطف العمر. كأن العشرين هو العتبة التي تهتزّ فيها ذاكرة الجسد، فينهال منها كل ما كان مُعلّقاً في دهاليز الزمن.

    أعجبني كيف حوّلتِ الذكريات إلى أطياف تترك أثراً لا مجرد صور..
    وكيف وصفتِ الرأس بأنه "ركن" يزدحم ، ثم اعترفتِ بأن هذه الأثقال جزءٌ منك. هذه النظرة التصالحية مع شحنات الماضي... فيها حكمة نادرة..
    كل هذا في كلمات بسيطة وعميقة،
    كالنظر إلى بئرٍ صافية لكن لا قاعَ لها
    ..
    وردة ، لقد أجَدتِ بإبداع..

  2. #12
    مراقبة
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,347 المواضيع: 51
    التقييم: 14797
    مزاجي: غائمة المزاج ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العيلامي مشاهدة المشاركة
    ما هذا الصدق المُدوّي...

    هذا ليس نصّاً تقليدياً، هذا استراق سمع للروح وهي تستيقظ فجأة في منعطف العمر. كأن العشرين هو العتبة التي تهتزّ فيها ذاكرة الجسد، فينهال منها كل ما كان مُعلّقاً في دهاليز الزمن.

    أعجبني كيف حوّلتِ الذكريات إلى أطياف تترك أثراً لا مجرد صور..
    وكيف وصفتِ الرأس بأنه "ركن" يزدحم ، ثم اعترفتِ بأن هذه الأثقال جزءٌ منك. هذه النظرة التصالحية مع شحنات الماضي... فيها حكمة نادرة..
    كل هذا في كلمات بسيطة وعميقة،
    كالنظر إلى بئرٍ صافية لكن لا قاعَ لها
    ..
    وردة ، لقد أجَدتِ بإبداع..
    .





    شاعرنا لهذا التفسير روح شعرية لامست المعنى قبل الحرف ،

    بوعيٍ يلتقط خفايا النص
    أحسنت القراءة ،

    وشكراً لهذا المرور الكريم






    .

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال