انطلاق حملة الـ(16) يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات في العراق
أطلقت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، حملة الـ(16) يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات في العراق.
وذكرت الأمانة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن "الدائرة الوطنية للمرأة العراقية التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء أطلقت حملة الـ(16) يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار (حماية المرأة ضمان مشاركتها في مجتمع آمن)، وذلك خلال المؤتمر السنوي الذي عُقد اليوم الثلاثاء، بحضور نائب الأمين العام لمجلس الوزراء عثمان الجحيشي، وممثلي الجهات الحكومية والتشريعية والبعثات الدبلوماسية والأممية ومنظمات المجتمع المدني".
وأضاف البيان أن "المؤتمر تضمن عرضاً للمنجز المتحقق في خطط الحماية والمشاركة السياسية وخطة المرأة والسلام والأمن، إلى جانب جلسة حوارية بعنوان (حماية المرأة القيادية من الابتزاز الإلكتروني وضمان مشاركتها في مجتمع آمن)".
وأكد نائب الأمين العام لمجلس الوزراء عثمان الجحيشي، في كلمة الافتتاح، أن "الحملة تمثل التزاماً حكومياً واضحاً بتعزيز حماية المرأة ودعم مشاركتها في الحياة العامة"، مشيراً إلى "أهمية تطوير الأطر القانونية والمؤسسية التي تضمن بيئة عمل ومجتمعاً آمناً للنساء"، داعياً في الوقت نفسه إلى "توسيع الأنشطة المشتركة، وتقديم مقترحات تشريعية إلى السلطتين التنفيذية والتشريعية لتعزيز حقوق المرأة ومعالجة أي ثغرات قانونية أو إجرائية قائمة".
من جانبها، أعلنت مدير عام الدائرة الوطنية للمرأة العراقية يسرى كريم "انطلاق فعاليات الحملة الممتدة من 25 تشرين الثاني ولغاية 10 كانون الأول، تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للمرأة العراقية 2023–2030، وتماشياً مع التزامات العراق الوطنية والدولية في تعزيز حقوق المرأة"، مؤكدة أن "العنف ضد النساء يمثل تهديداً مباشراً للأمن المجتمعي، وأن التنمية والاستقرار السياسي لا يتحققان دون حماية فعلية للفتيات والنساء".
وأوضحت كريم أن "الاستراتيجية اعتمدت منظومة شاملة للوقاية والحماية والمساءلة، مع التركيز على التصدي للعنف الإلكتروني والابتزاز الرقمي"، مشيرة إلى "أهمية الربط بين الحماية الاجتماعية والسياسية"، فيما أكدت أن "الحملة تعكس إرادة الدولة في مواجهة جميع أشكال العنف وتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار".
رد مع اقتباس
