مؤتمر طبي في كربلاء المقدسة بمشاركة باحثين من 12 دولة
أقامت جامعة العميد في كربلاء المقدسة، اليوم الأربعاء، مؤتمرها الطبي الدولي الثالث للعلوم الطبية بمشاركة باحثين من 12 دولة، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي.
وقال مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، مشتاق كريم عبد الرحيم، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رؤية جامعة العميد منذ اليوم الأول لتأسيسها تقوم على بناء الإنسان بنظرة علمية وبصورة شاملة وليس عن طريق المادة التعليمية فحسب بل من خلال البحوث العلمية وتبادل الخبرات مع جامعات ومراكز بحثية عالمية، مبينا أن" المؤتمر شهد مشاركة اثنتي عشرة دولة عدا الجامعات الحكومية والأهلية العراقية".
وأوضح عبد الرحيم أن "المؤتمر يهدف إلى تطوير الواقع الطبي والصحي في العراق وتحويل الأفكار البحثية الى واقع ملموس لاسيما ان العتبة العباسية المقدسة تتكفل بهذه الأبحاث وتحولها الى واقع طبي بالتعاون مع مستشفى الكفيل وجامعة الكفيل".
وتابع أن "من بين أهداف المؤتمر اختيار أفضل بحث على جميع المحاور التي تشمل العلوم الطبية والصيدلانية وطب الأسنان والتمريض والعلوم الطبية الساندة، وتحويله إلى مشاريع تطبيقية تخدم واقع كربلاء المقدسة والعراق عامة".
بدوره أكد مدير الإعلام والاتصال الحكومي في جامعة العميد، جاسم محسن السلطاني لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المؤتمر شهد مشاركة باحثين من العراق والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية ولبنان وإيران وكازاخستان ودول أخرى"، لافتا الى أن "البحوث تناولت أحدث المستجدات في المجالات الطبية والصيدلانية والصناعات الدوائية وما استجد من مواضيع مستحدثة في مجال طب الأسنان وكذلك في المجالات التمريضية".
وأشار إلى أن "الهدف من إقامة المؤتمر العلمي هو مد جسور التعاون بين العقول المختلفة من دول متعددة ومن داخل البلد للوصول الى أحدث ما توصلت اليه الدراسات الطبية والعلمية في هذا المجال سواء في الجانب السريري أو العلوم الأساسية".
وأوضح، أن "الجامعة استعدت للمؤتمر عبر لجان علمية وتحضيرية متخصصة قامت بتقييم البحوث إلكترونياً وعلمياً من قبل المختصين من الأساتذة من أصحاب الأرقام العلمية المتقدمة"، مضيفا أن "عدد البحوث المستلمة تجاوز أكثر من 340 بحثاً، وتم اختيار 222 منها للمشاركة، فيما خصص عدد منها للإلقاء في المؤتمر والآخر للنشر في المجلات العالمية المحكمة داخل العراق وخارجه".






رد مع اقتباس