عندما تعرف عزة النفس لا تهتم لمدح الناس ولا تسعى لإرضاء شخص تعبد الله بدون انتظار المديح والثناء من الناس تعرف معنى الإخلاص وترى نتيجة أعمالك الخالصه لوجه الله في حياتك ومدى قربك من الله .
جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أرأيت رجلًا غَزَا يَلْتَمِسُ الأجر والذِّكر، ما له؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا شيء له، فأعادها ثلاث مرات، يقول له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا شيء له، ثم قال: إن الله لا يَقبل من العمل إلا ما كان له خالصًا، وابتُغِي به وجْهُه .
فهذا الرجل الذي أتى للرسول عليه الصلاة والسلام سأله عن من أراد الجهاد بهدف اكتساب السمعه وتلقي المديح والرسول رد عليه بأن لا اجر له وهذا لا ينبغي للمؤمن . فيجب على المؤمن أن يفعل الخير لوجه الله بدون انتظار الثناء والمديح من الناس .





رد مع اقتباس
