النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

لماذا تهمّش هوليود النجمات بعد بلوغ الأربعين وتحتفي بـ"الثعالب الفضية"؟

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 122 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,925 المواضيع: 12,723
    التقييم: 32540
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 28 دقيقة

    Rose لماذا تهمّش هوليود النجمات بعد بلوغ الأربعين وتحتفي بـ"الثعالب الفضية"؟


    نجمات هوليود (من اليمين) مونيكا بيلوتشي، وجوليا روبرتس، وساندرا بولوك، وميغ رايان (وكالات)
    للعمر وجهان في عالم هوليود: وجه يُمنح للنجوم الذكور المخضرمين باعتباره وسام حكمة وخبرة، فيُحتفى بهم تحت اسم "الثعالب الفضية"، ووجه آخر يتحوّل إلى حكم صامت بالإعدام المهني على كثير من الممثلات، إذ يُنظر إلى ذروة تألقهن كأنها تنتهي عند بلوغ الـ40 أو الـ50.
    ومع التقدم في العمر، تتقلص أدوار نجمات كنّ يتصدرن شباك التذاكر، ليجدن أنفسهن محصورات في أدوار الأمهات أو الشخصيات الهامشية، بغضّ النظر عن موهبتهن أو رصيدهن الفني.
    ومع ذلك، يخوض العديد من هؤلاء النجمات اليوم معركة لاستعادة مسيرتهن المهنية وفق شروطهن، متحدّيات الصورة النمطية التي لطالما قيّدت فرصهن.
    وفي مقابلة عام 2025، تذكر كيت بلانشيت أنه عندما دخلت هوليود أول مرة كان يسود افتراض غير معلَن أن صلاحية الممثلات لا تتجاوز 5 سنوات فقط في أدوار البطولة. وقالت لموقع "بيزنس إنسايدر": "كانت مدة صلاحية الممثلات عندما دخلت الساحة لأول مرة حوالي 5 سنوات".



    كيت بلانشيت: عندما دخلت هوليود أول مرة كان يسود افتراض غير معلَن أن صلاحية الممثلات لا تتجاوز 5 سنوات فقط في أدوار البطولة (غيتي)

    تاريخ الصلاحية

    وجدت دراسة أجريت في جامعة كورنيل بنيويورك، حول تمثيل الجنسين عبر عقود من أفلام هوليود أن الدور المحوري للمرأة على الشاشة ينخفض بشكل حاد مع التقدم في السن، بشكل غير متناسب مع نظرائها الذكور، وهو تحيز واضح قائم على العمر في اختيار الممثلين، والسرد، وطول عمر الشخصية. كانت هوليوود تعامل الممثلات الرائدات كـ "خيول حكومية" – يسابقن في سباقات في شبابهن، ويتقاعدن بهدوء عند إرهاقهن. أما اليوم، فترفض بعضهن البقاء في الإسطبلات، ويتم إطلاق رصاصة الرحمة عليهن. لا يتعلق الأمر بمن "يعجب" بممثلة أو بالخيارات الشخصية، وإنما بنظام مستمر ينحاز لمعايير الشباب والجمال التي تعاقب النساء بشكل غير متناسب.
    تؤكد الدراسات الإحصائية لسيناريوهات الأفلام أنه مع تقدم الشخصيات النسائية الرئيسية في السن، يتراجع حوارها ودورها المحوري وتفاعلها مع الحبكة بشكل حاد، وهو نمط هيكلي لعدم المساواة العمرية في هوليود. ولا يقتصر التأثير على المسيرة المهنية الفردية فحسب، بل يمتد إلى التمثيل والتصورات الاجتماعية والذاكرة الثقافية. فعندما تختفي النساء فوق سن الـ40 من الأدوار الرئيسية في الأعمال الرومانسية، يبعث ذلك رسالة مفادها أن الحب والقدرة على التأثير محجوزان للشباب.
    يرفض عدد متزايد من الممثلات، بوعي، تقبّل السن كحكم قضائي يقصيهن. بل يوظفن استقلاليتهن، ويحاولن إعادة تعريف صورتهن، ويطالبن بتمثيل أفضل، وتلجأ الممثلات والمنتجات إلى السينما المستقلة، ومنصات البث، وشركات الإنتاج لابتكار أدوار تُجسّد تعقيد المرأة الناضجة كبطلات. لا يزال النقص المنهجي في التمثيل قائما، لكن المعارك لم تعد صامتة،
    وكما لاحظت بلانشيت مؤخرا، "تتمتع المنتجات الآن باستقلالية أكبر".
    نجمات مثل مونيكا بيلوتشي وجوليا روبرتس وساندرا بولوك وميغ رايان يواصلن العمل والتعبير عن آرائهن، أو إنتاج محتواهن الخاص، ويعملن معا على إعادة صياغة معنى التقدم في السن في هوليود، باعتباره مرحلة في المسار الفني وليس نهاية له.
    ميغ رايان.. حبيبة أميركا التي تراجعت
    لعل أبرز الأمثلة في هذا السياق النجمة (السابقة) ميغ رايان، التي كانت رمز الكوميديا ​​الرومانسية في التسعينيات، تصدرت رايان أعمالا ناجحة مثل "عندما التقى هاري بسالي" 1989 (When Harry Met Sally) و"أرق في سياتل" 1993 (Sleepless in Seattle).



    تحوّلت ميغ رايان إلى النموذج المثالي لنجمات هوليود، تلك الفتاة الذكية التي أسرت الجمهور (وكالة الأنباء الأوروبية)

    تحولت ميغ رايان إلى نموذج لنجمات هوليود، تلك الفتاة الذكية، والجذابة. وقد وضع معهد الفيلم الأميركي عبارة "سأقبل ما تقبله" ضمن أفضل اقتباسات الأفلام على مر العصور، وهو مؤشر على مدى تأثير الفيلم، وبطلته ميغ رايان على الثقافة الشعبية. وظهرت على أغلفة أشهر المجلات الفنية والاجتماعية الأميركية. بعد العقد الأول من القرن الـ21 قلّت مشاركات رايان.
    ظهرت النجمة السابقة في فيلمين فقط منذ عام 2009، قبل أن تعود بفيلمها الرومانسي الثنائي "ماذا يحدث لاحقا" 2023 (What Happens Next)، الذي أخرجته أيضا، وفيلم "النوع الجيد" (Good Sex)، الذي يعرض عام 2027، حيث تلعب دور معالجة نفسية بدلا من دور امرأة ساذجة. كانت رايان نفسها صريحة بشأن التقدم في السن: ففي حوار عام 2015، قالت: "هناك نقاشات أكثر أهمية من مظهر المرأة وكيف تتقدم في السن. أحب عمري. أحب حياتي الآن".
    اعترفت رايان، أيضا، عام 2024، قائلة: "لا شك أن الأدوار محدودة لأي شخص أكبر سنا"، مشيرة إلى أن هذه الحدود لا تنطبق بالطريقة نفسها على الإخراج والإنتاج.

    جوليا وساندرا بين الصمود والانسحاب

    انتقلت جوليا روبرتس، رغم بقائها واحدة من أبرز نجمات هوليود، تدريجيا من الأدوار الرومانسية الوردية إلى أدوار الأم، أو المرأة المرشدة. ولا يُنظر إلى هذا التحوّل باعتباره قرارا فنيا حرا بقدر ما هو نتيجة حتمية لمعايير اختيار الممثلين التي وضعتها في خانة "الكبيرة على الأدوار الرومانسية التقليدية".
    وقد بلغت صورة جوليا روبرتس أوجها قبل الـ40، خصوصا بعد نجاح فيلم "امرأة جميلة" (Pretty Woman) عام 1990 من إخراج غاري مارشال، والذي أصبح إحدى أيقونات الرومانسية في تاريخ هوليود. لكن بعد تجاوزها الـ40، اتجهت نحو أدوار الأم المرهِقة نفسيا، مثل دورها في "أغسطس: مقاطعة أوساج" (2013) و"عودة بن" (2018) حيث جسدت شخصية أم تعاني من صراعات مع أبنائها بدلا من البطولة الرومانسية التي اعتادها الجمهور منها.



    جوليا روبرتس انتقلت تدريجيا من الأدوار الرومانسية الوردية إلى أدوار الأم (أسوشيتد برس)

    أما ساندرا بولوك، التي برزت في تسعينيات القرن الماضي كوجه للرومانسية الراقية والخفيفة في أفلام مثل "بينما كنتِ نائمة" (1995)، حيث لعبت دور لوسي الفتاة البسيطة التي تجد نفسها فجأة بطلة قصة حب، فقد تغيّر مسارها الفني تدريجيا وبشكل جذري بعد عقدين تقريبا. ففي فيلم "صاخب للغاية وقريب بشكل لا يُصدق" (2011)، لعبت دور أم مفجوعة فقدت زوجها في أحداث 11 سبتمبر/أيلول، وهو أداء درامي رصين أعاد تقديمها بشكل مختلف. وقد أقنعها المخرج ستيفن دالدري بالخروج من حالة التقاعد الوشيكة قائلا لها: "لقد شاهدت كل ما صنعتِه تقريبا"، وهو إقرار بأن حضورها الفني وحده يبرر بناء فيلم حولها.
    وفي "صندوق الطيور" (Bird Box) عام 2018، عادت بولوك إلى دور الأم ولكن في سياق من النجاة والرعب، لتنال عنه ترشيحا لجائزة أفضل ممثلة. ومع ذلك، تصف بولوك هذه التجربة بأنها كانت من "أسوأ اللحظات" في مسيرتها المهنية بسبب تمييز شعرت به أثناء التصوير، رغم عجزها عن الرد أو الاعتراض في حينه. وبمرور الوقت، انتقلت من دور المرأة الرومانسية الساذجة إلى شخصية المرأة القوية، ولكن الأقل بريقا، وغالبا الأم أو صاحبة السلطة، وهو مسار يعكس كيف تُعاد صياغة مسارات نجمات هوليود مع التقدّم في العمر.

    مونيكا بيلوتشي التي تحب عمرها

    ارتبطت صورة الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي قبل سن الـ50 ارتباطا وثيقا بفيلم "مالينا" 2000 (Malena)، من إخراج جوزيبي تورناتوري. ويشير النقاد والمراجعات إلى تصويرها للجمال الصامت والمضطهد في صقلية خلال الحرب العالمية الثانية، باعتباره أداء جعلها رمزا عالميا للرقي؛ وغالبا ما يُستشهد به باعتباره "فنا متقنا في التمثيل الصامت"، حيث يحمل جسدها ووجهها ثقلا سرديا أكبر من الحوار.



    بيلوتشي تصف التقدّم في العمر بأنه تجربة تريد خوضها "بسلام" (وكالة الأنباء الأوروبية)

    استوردت هوليود تلك الصورة، وأسندت إليها أدوارا تبرز جمالها، من فيلم "ماتريكس ريلوديد" 2003 (The Matrix Reloaded) إلى فيلم "آلام المسيح" 2004 (The Passion of the Christ)، لكنها ترددت في تخيلها خارج هذا الإطار. جاءت نقطة التحول مع فيلم "سبيكتر" 2015 (Spectre). في سن الـ50، اختيرت بيلوتشي لأداء دور لوسيا سيارا، وأصبحت أكبر "فتاة بوند" سنا في تاريخ السلسلة، كاسرة بذلك تقليدا عريقا من الاهتمامات العاطفية الأصغر سنا بكثير.
    اضطر المخرج سام مينديز إلى بذل جهد كبير لإقناعها بالمشاركة، مؤكدا أن اختيار امرأة ناضجة للوقوف أمام جيمس بوند سيكون خطوة "مبتكرة" بحدّ ذاتها -وهو اعتراف ضمني بأن وجود شريكة رومانسية في الـ50 من عمرها يشكّل خرقا لثوابت عالم بوند، ويثير قدرا من الارتباك في منظومته المعتادة.
    وتصف بيلوتشي التقدّم في العمر بأنه تجربة تريد خوضها "بسلام"، قائلة: "لست مهووسة. لطالما كنت امرأة ممتلئة.. وأريد أن أتقدم في السن بسلام"، وتضيف أنها لن تدفع ثمن عدم استعداد هوليود للاعتراف بـ "جمال المرأة الناضجة"، إذ لطالما أعادت الصناعة تصنيف الممثلات فوق الـ40 بوصفهن أكبر سنا من أن يؤدّين أدوارا رومانسية أو درامية محورية، بغض النظر عن مواهبهن أو قدراتهن التمثيلية.

  2. #2
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: November-2025
    الدولة: في كل مكان.
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 685 المواضيع: 1
    التقييم: 1587
    مزاجي: متقلب.
    المهنة: Dentist
    أكلتي المفضلة: الأخضر واليابس ^_*
    موبايلي: Samsung S25 ultra
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    هذا المنطق بي جانب من الصحة وجانب من الخطأ، فيما يتعلق بعدم تركيزهم على الممثلات بعد سن الـ ٤٠ وعدم تمثيلها لأدوار رئيسية هنا أكيد غلط وتحيز واضح للثعالب الفضية، لكن قضية جوليا هذه حقيقة يعني خو ما يجون يخلوها تدخل قصة حب بهيج عمر واكو أفلام مثل هذه القصة طبعًا لكن يبقى دور الام الدور الطبيعي مع عمرها وكذلك للرجل حسب رأيي
    شكرًا جزيلًا للـنقل

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجرة. مشاهدة المشاركة
    هذا المنطق بي جانب من الصحة وجانب من الخطأ، فيما يتعلق بعدم تركيزهم على الممثلات بعد سن الـ ٤٠ وعدم تمثيلها لأدوار رئيسية هنا أكيد غلط وتحيز واضح للثعالب الفضية، لكن قضية جوليا هذه حقيقة يعني خو ما يجون يخلوها تدخل قصة حب بهيج عمر واكو أفلام مثل هذه القصة طبعًا لكن يبقى دور الام الدور الطبيعي مع عمرها وكذلك للرجل حسب رأيي
    شكرًا جزيلًا للـنقل

    ممتاز جدا
    رأي صائب وسديد
    لأن الدور هو من يحدد العمر وهيئة الممثل
    وليس الممثل نفسه ..
    على سبيل المثال : دور الام والبطلة قد يكون عمرها 10 سنوات وبعدها طفلة
    والعكس بالعكس ايضاً

    شكرا جزيلا للتفاعل والتواصل الطيب
    تحياتي وتقديري لكم

  4. #4
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,998 المواضيع: 121
    التقييم: 3496
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مع الاسف هذه هي الحياة ترة حتى بالوظائف العادية اكثر الشركات يفضلون توظيف المرأة الشابة فقط ,شكرا على الموضوع .

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين مشاهدة المشاركة
    مع الاسف هذه هي الحياة ترة حتى بالوظائف العادية اكثر الشركات يفضلون توظيف المرأة الشابة فقط ,شكرا على الموضوع .

    نعم بالتأكيد
    حتى هنا في بغداد نعاني من نفس الشئ
    ممنون منكم جدا
    ربي يحفظكم ويخليكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال