هنا

[الطائر الحر]

جريدة الوقائع العراقية

بعد الجدل الذي أثير في العراق حول تجميد أموال تعود لحزب الله اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية كونها منظمات إرهابية، ومن ثم تأكيد لجنة "تجميد أموال الإرهابيين" حصول خطأ، طفت العديد من التساؤلات حول سبل نشر مثل تلك القرارات.
فيما أوضح مختصون قانونيون أن النشر في "الوقائع العراقية"، وهي الجريدة الرسمية في العراق، يعد بمثابة إعلان رسمي.
كما أضافوا أن مجرد النشر يدخل القانون حيز التنفيذ، وفق ما نقل مراسل العربية/الحدث، اليوم الخميس.

‏الأثر القانوني للنشر

إلى ذلك، أكدوا أنه "بمجرد نشر أي قانون أو قرار في الجريدة الرسمية، لا يمكن إتلافه أو التراجع عنه بشكل مباشر، ولكن يمكن تعديله أو إلغاؤه بقانون جديد يصدر بنفس الآلية".
‏إذاً الطريقة الوحيدة لتغيير أو إلغاء ما تم نشره تكمن في إصدار قانون جديد يلغي القديم أو يعدله.
وكان محافظ البنك المركزي وجه في وقت سابق اليوم كتاباً عاجلاً طالب فيه بحذف فقرات تجميد الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد من الأحزاب والكيانات الدولية التي وردت خطأ ضمن القائمة.
أتى ذلك، بعدما أعلنت لجنة "تجميد أموال الإرهابيين" الحكومية أن ما صدر حول تجميد أموال تعود لكيانات مصنفة إرهابية، كان قراراً خاطئاً، ولم تتم مراجعة كافة اللائحة التي ضمت نحو 24 كياناً بينهم حزب الله والحوثيون.

حزب الله مستاء.. والسوداني يحقق

في حين كشفت مصادر للعربية/الحدث أن قيادياً في حزب الله أجرى اتصالات مع بغداد لتوضيح حقيقة الخطأ ومحاسبة المسؤولين.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وجه بإجراء تحقيق عاجل في تلك القضية، وتحديد المسؤولين المقصرين ومحاسبتهم، وفق ما أفاد بيان صادر عن مكتبه. كما أكد أن ما "نشر بجريدة الوقائع عن حزب الله والحوثيين خطأ ويعكس مواقف غير حقيقية". وشدد السوداني على أن مواقف العراق الإنسانية والسياسية تجاه لبنان والفلسطينيين لا تخضع لمزايدات.

[❥ أم محمد ❥]

شكرا نبيل

[الطائر الحر]

شكرا نبيل

انتي السالمة
تحياتي وتقديري

[أمير الأحلام]

شكرا للموضوع

[الطائر الحر]

شكرا للموضوع

لا شكر على واجب
دمت بخير وود

[شجرة.]

هي الحكومة خربانة

شكرا

[الطائر الحر]

هي الحكومة خربانة

شكرا

الطبقة السياسية كلهم خربانين

ممنون منكم جدا
ربي يحفظكم ويخليكم

[زاهــــد]

الحقيقة ليس للعراق اليوم قرارمستقل في هذه الملفات فمسار الأحداث تُحدده القوى الكبرى، وعلى رأسها ما يُسمّى بالشيطان الأكبر، وقوى المقاومة
الإسلامية في إيران ولبنان واليمن وحماس تعلم جيداً أن العراق يمتلك موقفاً تاريخياً، لكنه لا يمتلك
قراراً سيادياً حقيقياً في هذه المرحلة.
وجاء قرار تجميد أموال فصائل المقاومة الإسلامية ليكشف بوضوح أن الحكومة العراقية أصبحت فاقدة
للقرار والموقف معاً، وأن ما يجرى يتم بدافع المصالح الصهيونية والضغوط الدولية المؤسف أن الشعب العراقي المؤمن الواعي لا يحكمه اليوم قادة
يحملون مشروعاً إسلامياً أصيلاً، ولا يمثلون عمق عقيدته ·
واليوم نحن بحاجة إلى ما طرحه الشهيد السيد محمد باقر الصدر في نظريته الخالدة : "الإسلام يقود الحياة ، أى أن القيادة يجب أن تستند إلى منهج عقائدي وفكري واضح .
فالعراق اليوم بحاجة إلى حكام تكون عقيدتهم ومشروعهم الإسلامي ظاهرين في السياسة والاقتصاد والمواقف السيادية.

[الطائر الحر]

الحقيقة ليس للعراق اليوم قرارمستقل في هذه الملفات فمسار الأحداث تُحدده القوى الكبرى، وعلى رأسها ما يُسمّى بالشيطان الأكبر، وقوى المقاومة
الإسلامية في إيران ولبنان واليمن وحماس تعلم جيداً أن العراق يمتلك موقفاً تاريخياً، لكنه لا يمتلك
قراراً سيادياً حقيقياً في هذه المرحلة.
وجاء قرار تجميد أموال فصائل المقاومة الإسلامية ليكشف بوضوح أن الحكومة العراقية أصبحت فاقدة
للقرار والموقف معاً، وأن ما يجرى يتم بدافع المصالح الصهيونية والضغوط الدولية المؤسف أن الشعب العراقي المؤمن الواعي لا يحكمه اليوم قادة
يحملون مشروعاً إسلامياً أصيلاً، ولا يمثلون عمق عقيدته ·
واليوم نحن بحاجة إلى ما طرحه الشهيد السيد محمد باقر الصدر في نظريته الخالدة : "الإسلام يقود الحياة ، أى أن القيادة يجب أن تستند إلى منهج عقائدي وفكري واضح .
فالعراق اليوم بحاجة إلى حكام تكون عقيدتهم ومشروعهم الإسلامي ظاهرين في السياسة والاقتصاد والمواقف السيادية.

اتفق على بعض ما جاء به ردك الكريم
ولكن ...
المعارضة العراقية الزمت نفسها في مؤتمر صلاح الدين ومؤتمر لندن ومؤتمر واشنطن

- بأنها ستقف مع الانسانية ضد الارهاب
- وانها ستعمل على تأسيس دولة عراقية مدنية ( وليست اسلامية كما تفضلت )

ولهذا نراها اليوم متخبطة بالقرار ولا تعرف كيف تتصرف حتى مع الدول
علماً بأن الكثير من هذه الدول تطالب العراق بأن يفي بالتزاماته
التي عقدها على نفسه وواعدهم ان يطبقها فور استلامه السلطة في العراق

وعلى هذه الاسس صدر ( قانون تحرير العراق )
وعمدت قوى التحالف الدولي بقيادة امريكا
على غزو واحتلال العراق واسقاط حكومة صدام
وتسليم السلطة بأكملها الى المعارضة العراقية

فالذي تفضلت به بالمجمل غير مقبول دولياً بالنسبة لهذه الطبقة السياسية الحاكمة