قد يبدوا كما كان
طيفً
على حافة الجرف منزله
وحيداً لا اباٌ لأحدٍ ولا امُ
قد يلقى خليلً
في ذات مخمصةٍ
ينادي بكفيه هاي انا
فلا حسٌ ولا رشدُ
وفي قريرة النفس يكاد الجزمُ ينتكسُ
لا هذا لا انا لم ولن افترسُ
فكيف بذبيحةٍ تثأر
مِم مَن يقطع النفسُ
قد جاد بالحول ما كان الفيض يخشاه
ان تصنع جميلا
ولا تلقى سوى اسفُ





رد مع اقتباس
الله الله
