النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

فيلم "أوسكار: عودة الماموث".. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم كبوة جديدة؟

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 114 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 45,139 المواضيع: 12,780
    التقييم: 32609
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 5 دقيقة

    Rose فيلم "أوسكار: عودة الماموث".. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم كبوة جديدة؟


    الملصق الدعائي لفيلم "أوسكار: عودة الماموث" (مواقع التواصل الاجتماعي)
    في مشهد نادر للسينما المصرية والعربية، يخرج فيلم "أوسكار: عودة الماموث" كتجربة طموحة تحاول اقتحام فضاء الخيال العلمي، في وقت اعتاد فيه الجمهور العربي على الدراما الاجتماعية والكوميديا.
    إذ يحاول العمل إحياء فكرة الوحش العملاق/المخلوق المنقرض الذي يهدد سكان المدينة، جامعا عدة عناصر من بينها التشويق، والفانتازيا، والرعب. وأمام ضخامة الفكرة وطموح الإنتاج، بدا "أوسكار" أشبه بنقطة انطلاق لنوع جديد من الأفلام في المنطقة.

    سر عودة الماموث

    تبدأ أحداث الفيلم داخل مركز أبحاث يعمل فيه فريق علمي يسعى إلى تنفيذ تجربة غير مسبوقة: إعادة إحياء بعض الكائنات المنقرضة بالاعتماد على تقنيات متقدمة في تعديل الجينات. وتنجح التجربة في البداية، لكن النجاح سرعان ما يتحول إلى كارثة عندما تخرج تلك الكائنات عن السيطرة.
    ورغم نمو الماموث المفاجئ وقوته التي تتجاوز توقعات العلماء، فإنه يظل هادئا مستكينا إلى أن يجد نفسه مضطرا إلى الفرار من مقره والانتقال إلى المدينة حيث يحرك موجة من الفوضى والرعب في الشوارع.
    في هذه الفوضى تبرز مجموعة من الشخصيات التي تجد نفسها في قلب الأحداث دون استعداد مسبق، من بينهم شخص كان مكلفا بحماية الكائن ويتحول رغما عنه إلى قطعة أساسية في محاولة احتواء الأزمة.
    تتطور الأحداث مع تصاعد الخطر وتزايد الاقتراب من الانهيار الكامل للمدينة، بينما تكشف القصة عن الجانب الإنساني والبحثي في الأزمة حيث القرارات العلمية المتهورة، والرغبة في التفوق بأي ثمن، وانعدام الوعي بالعواقب حين يتدخل الإنسان في قوانين الطبيعة بلا حساب.
    ومع احتدام الصراع، يواجه الأبطال سؤالا حاسما: تُرى هل يمكن إيقاف الماموث وإعادة التوازن، أم أن التجربة تخطت مرحلة الإصلاح وأصبحت مجرد درس قاس في حدود العلم؟

    فكرة طموحة وتنفيذ طفولي

    بالنظر إلى الإخراج وبصمة هشام الرشيدي، يسهل ملاحظة الإخراج الجريء الذي ظهر في مشاهد المطاردات والتلاحم بين الماموث والمدينة، مما منح الفيلم إيقاعا دراميا مثيرا، إلا أن افتقار العمل التماسك الفني في بناء التوتر وتنظيم الأحداث جعل الإخراج يظهر كما لو كان مائلا للصخب والفوضى.
    وفي حين اتسمت المعالجة الدرامية والحوار بالسطحية وخرجت الشخصيات إلى النور دون أى خلفيات تعكس أبعادهم النفسية أو الإنسانية، اتصف التمثيل بالتواضع والضعف خاصة أن البطولة أسندت إلى نجوم من الصف الثاني أو الثالث، الأمر الذي جعل العمل غير متوازن دراميا ومنحصرا في جانب الإثارة.
    ومع أن الموسيقى التصويرية وتقنيات الفيلم الصوتية لاقت الاستحسان ووفرت أجواء تجمع بين الإثارة والتشويق، فإن التقنيات البصرية كانت محدودة الإمكانات لدرجة أقرب إلى عدم النضج والاستخفاف بعقل المتفرج.
    سواء في الغرافيكس ومشاهد التصادمات والمطاردات في المدينة، أو مجسمات الكائنات المنقرضة على رأسها الماموث الذي أطلق عليه أحد الأبطال لقب "الفيل المشعر" تأكيدا لفرط اختلافه عن الصورة النمطية لهذا الكائن، كذلك افتقد تفاعل الماموث مع البيئة والأشخاص من حوله إلى الواقعية وهو ما قلل بالتبعية من التأثير النفسي المرجو.
    أما على صعيد التأثير الجماهيري، أظهر الفيلم قدرة ملحوظة على جذب اهتمام المشاهدين الشباب والعائلات وكذلك الأطفال على حد سواء، بفضل مشاهد الإثارة والملاحقات ووجود الماموث كعنصر مفاجئ وشيق.
    وهذا ما جعله ينجح في التنافس مع الأفلام المحلية الأخرى محققا إيرادات قاربت من 35 مليون جنيه مصري حتى الآن ولا يزال العمل متاحا في دور العرض ليس في مصر فحسب وإنما في دول عربية أخرى من بينها الإمارات والسعودية والبحرين.

    محاولة باهتة أم إعلان عن إمكانية؟

    في ضوء ما سبق، يمكننا وصف فيلم "أوسكار: عودة الماموث" بالمحاولة الأولى لإنتاج فيلم يجمع بين الفانتازيا العائلية والخيال العلمي إذا ما قورن بأعمال عالمية تنتمي للفئة نفسها مثل سلسلة أفلام جودزيلا وسلسلة أفلام كينغ كونغ، خاصة في ظل ما يعانيه "أوسكار" من نقص في الموارد والمؤثرات أو على مستوى الكتابة والإخراج.
    ومع ذلك لا يمكن إنكار أنه يمتلك دافعا جيدا للمضي قدما بما يتضمنه من فكرة مختلفة ورغبة بالتجديد، والأهم قدرة صانعيه على المخاطرة، الأمر الذي يؤهله لأن يصبح إعلانا عن إمكانية، عن محاولة لإعادة كتابة قاعدة السينما الشعبية في مصر والعالم العربي.
    وإن كان التاريخ لن يتذكره كتحفة فنية، لكنه ودون شك نجح بزراعة بذرة تطمح بالامتداد إلى أبعد من حدود المحلية. إن نجحت هذه البذرة سوف نشهد، ربما لأول مرة منذ زمن، تحركا حقيقيا نحو سينما عربية تراهن على الخيال والصوت والصورة، وليس فقط على الدراما السهلة.
    الفيلم تأليف حامد الشراب، وإخراج هشام الرشيدي، وبطولة هنادي مهنا، أحمد صلاح حسني، محمد ثروت، محمود عبد المغني، مي القاضي، عزت زين، الطفلة ليا سويدان، والفنان السعودي أحمد البايض.

  2. #2
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,019 المواضيع: 104
    التقييم: 3502
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    من قريت العنوان بالاول تصورت الفيلم اجنبي , ان شاء الله ينجح الفيلم حتي يتعود المشاهد العربي على هذه النوعية من الافلام المنتجة بالبلدان العربية شكرا على الموضوع .

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين مشاهدة المشاركة
    من قريت العنوان بالاول تصورت الفيلم اجنبي , ان شاء الله ينجح الفيلم حتي يتعود المشاهد العربي على هذه النوعية من الافلام المنتجة بالبلدان العربية شكرا على الموضوع .

    وانا كذلك
    تصورته فلم اجنبي ولكن بعد ان قرات عنه
    الموضوع صار مختلفا تماما عن الاسم
    اتمنى له النجاح

    مع الشكر والتقدير
    تحياتي ومودتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال