غرفة حجرية قديمة بداخلها أيقونة معدنية كبيرة من الفضة عليها مشهد ديني يصوّر القديسة حنّة والسيدة العذراء وهي طفلة وفق المعتقد المسيحي

بُنيت كنيسة القديسة حنّة للروم الأرثوذكس بعد منتصف القرن الـ19 تخليدا للمكان الذي وُلدت فيها مريم عليها السلام وفقا للمعتقد المسيحي.
وتقع هذه الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس، ويُعرف الموقع ببيت "يواكيم وحنّة"، وهما والدا مريم، والذي يجاور البرك التي ما زالت قائمة في موقع الكنيسة الصلاحية، والتي تُعرف بـ"برك بيت حسدا"، والتي شهدت معجزة لسيدنا عيسى عليه السلام بشفاء الرجل المُقعد، حسب الباحث في تاريخ القدس إيهاب الجلاد.
ويعود تحديد المواقع الدينية المسيحية إلى الفترة الصليبية وفقا للجلاد، إذ اعتمد الصليبيون تقليدا بوضع علامات لتثبيت المواضع المسيحية داخل البلدة القديمة، واختاروا هذه النقطة لتكون ولادة السيدة مريم عليها السلام، وقبل تلك الحقبة لم يكن واردا أن هذا هو موقع ولادتها.
ووُضعت العلامة في سرداب تحت كنيسة كبيرة في القدس، ولا تزال الكنيسة الرومانية التي شُيدت فوق مكان الولادة قائمة حتى يومنا هذا.
ومع قرب حلول عيد الميلاد المجيد يحرص السياح المسيحيون الوافدون إلى مدينتي بيت لحم والقدس على زيارة كنائس عدة، من بينها كنيسة القديسة حنّة في البلدة القديمة.





تغطي الجدران أيقونات دينية زاهية الألوان تصور قديسين ومشاهد من الكتاب المقدس








صورة تُظهر تزيين المكان بشجرة عيد ميلاد صغيرة مضاءة وصليب كبير مثبّت على الجدار الحجري أعلاها




كهف أثري صغير يقع أسفل الكنيسة تشير الرواية المسيحية إلى أنه مكان ولادة السيدة مريم




لوحة رخامية على يمين المدخل الرئيسي كُتب عليها بالخط اليوناني "البطريركية اليونانية الأرثوذكسية أورشليم دير القديسة حنّة"




تميز التصميم الداخلي للكنيسة بطابع الكنائس الأرثوذكسية حيث يضم جداريات واسعة تصور مشاهد دينية وقديسين




حامل الأيقونات المركزي ويحيط به شمعدانان نحاسيان مزخرفان يحملان شموعا مضاءة








المدخل الرئيسي لكنيسة مسقط رأس مريم العذراء في بداية طريق الآلام بالبلدة القديمة في القدس





الجزء الداخلي من دير القديسين "يواكيم وحنة" قرب باب الأسباط