صحوت قبل بزوغ الفجر
صوت يُنادي هلمّوا إلى الرحمة
وجنة عرضها السماوات والأرض
لكن بين يقظتي وعتمتي
تسابقَ على النوم وآذاني تهمس
نم نم نم
قريرات العيون امتلأت بالهناء
و نهوضي الآن يجلبُ التعاسة
جسدي مسترخٍ لا يتحرك
والأحلام تناغيني تعال إلينا هنا الهدوء
هنا الرخاء والنعيم
قررتُ أن أتبع مصدر الهدوء
أن أنعم بالنداء وامتثل له
أغمضت عينيّ بكل هدوء
جروحي لم تعد جروحًا
والندوب أغشاها المجهول
بعد ثوانٍ أدركتُ أنني أتبع نفسي
نهضتُ بكل قوتي
مسرعًا إلى باب غرفتي
فتحتُه
طردتُ الوساوس والأوهام
وتلك الوعود الكاذبة
وبينما أتجول في المنزل
مررتُ أمام غرفتي
كانت الأبواب مفتوحة و رأيتُ !
أقدام تتدلى من نهاية السرير..!
رجعتُ مسرعاً ما هذا
قدماي لا تزالان على السرير.. !
تمعنتُ وأنا ألهج
باسم الله الرحمن الرحيم
رأيتُ جسدي لا يزال هناك
من هذا يا تُرى وأينَ أنا .. !
يا إلهي لقد نسيتُ أن أُجيب النداء
يا ايتها الروح
ارجعي فلقد ندمت ..
.......
ومضة قصصية بقلم قآآف ..





ارجعي فلقد ندمت
رد مع اقتباس
