النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

أخصائي نفسي يحذر: «مص الإبهام» قد يمتد للمراهقة ويهدد النطق والأسنان

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 69 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    أفانين القلب
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,060 المواضيع: 9,015
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 32290
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    مقالات المدونة: 1

    أخصائي نفسي يحذر: «مص الإبهام» قد يمتد للمراهقة ويهدد النطق والأسنان


    أخصائي نفسي يحذر: «مص الإبهام» قد يمتد للمراهقة ويهدد النطق والأسنان
    حذر الأخصائي النفسي الإكلينيكي أحمد آل سعيد من التهاون مع استمرار عادة مص الأصابع لدى الأطفال، مشيرًا إلى أن هذه السلوكيات قد تتجاوز مرحلة الطفولة المبكرة وتستمر حتى سن الثانية عشرة وما فوق، مما يؤدي إلى تشوهات عضوية ومشاكل في النطق.
    ودعا الأسر إلى التوقف الفوري عن استخدام الأساليب العقابية القاسية التي وصفها بـ ”الإجرامية“ في علاج هذه المشكلة.
    وأوضح آل سعيد أن المشكلة التي تبدو روتينية في بداياتها قد تتحول إلى أزمة مزمنة ترافق الطفل لسنوات متقدمة، حيث رصدت حالات لأطفال في عمر التاسعة والثانية عشرة لا يزالون يمارسون عادة مص الإبهام أو أصابع أخرى، وهو ما يتطلب تدخلاً سلوكيًا مدروسًا بعيدًا عن العشوائية.
    ونبه الأخصائي الإكلينيكي إلى المخاطر الجسدية المترتبة على استمرار هذا السلوك، وأبرزها حدوث تشوهات واضحة في الأسنان وبروزها للخارج، بالإضافة إلى تشوه شكل الإصبع نفسه، مما ينعكس سلبًا على مخارج الحروف وطريقة كلام الطفل، حيث يصبح نطق بعض الحروف غير سليم بسبب التغيرات في بنية الفك والأسنان.
    وفند آل سعيد الاعتقاد الشائع بأن هذه العادة ناتجة حصرًا عن الحرمان العاطفي أو الظروف النفسية الصعبة، موضحًا أن الدراسات الحديثة أثبتت أن السلوك قد يبدأ والجنين في رحم أمه ويستمر بعد الولادة، أو قد يرتبط بمرحلة الفطام وانتزاع ”اللهاية“، مما يجعل الطفل يتمسك بعادة المص كبديل.

    واستنكر آل سعيد بشدة لجوء بعض الأهالي إلى أساليب تعذيب جسدي ونفسي لردع الطفل، مثل كي الإصبع بالنار أو وضع مواد حارقة ومرة المذاق.
    ووصف هذه التصرفات بأنها جرائم في حق الطفولة وليست علاجًا، حتى وإن ادعى البعض نجاحها، مؤكدًا أن أسلوب ”الممنوع مرغوب“ يزيد من تمسك الطفل بالعادة.
    وشدد المختص النفسي على أن الحل الأمثل يكمن في التدخل المبكر والعلاج السلوكي التدريجي، من خلال إشغال الطفل بأنشطة محببة أو استخدام حواجز بسيطة مثل القفازات والجورب لفترات معينة، مع ضرورة تحلي الأهل بالهدوء وضبط الانفعالات لضمان استجابة الطفل وتعديل السلوك بشكل إيجابي دون أضرار نفسية جانبية

  2. #2
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: August-2025
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 116 المواضيع: 1
    التقييم: 184
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    شكرا جزيلا للطرح

  3. #3
    مراقبة
    أفانين القلب
    العفو نورت بحضورك الرائع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال