النمر يحذر: ضغط 180 مؤشر خطر يهدد القلب والدماغ
شدد استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر على ضرورة التدخل الطبي العاجل عند تجاوز ضغط الدم مستويات حرجة.
وحذر من أن الوصول إلى أرقام قياسية مصحوبة بأعراض سريرية يشكل تهديداً مباشراً للحياة يستوجب العلاج الوريدي في الطوارئ وليس الاعتماد على الأدوية الفموية.
وحدد النمر مستوى الخطر الحقيقي عند تجاوز قراءة الضغط حاجز 180 على 110 ملم زئبق، سواء كان الارتفاع في الرقم الانقباضي أو الانبساطي أو كليهما معاً، واصفاً هذه الحالة بالمؤشر بالغ الخطورة الذي لا يقبل التهاون أو الانتظار.
وربط الاستشاري بين خطورة الحالة وظهور أعراض محددة تتطلب الاستجابة الفورية، أبرزها شعور المريض بألم مفاجئ في الصدر، أو الدخول في حالة من الارتباك الذهني وضعف التركيز وتلعثم الكلام.
وأضاف أن قائمة العلامات التحذيرية تشمل أيضاً ملاحظة دم في البول مصحوباً بغثيان وخمول عام في الجسد، مؤكداً أن اجتماع هذه الأعراض مع ارتفاع الضغط يصنف طبياً كحالة طارئة حرجة.
ونصح الدكتور النمر بضرورة نقل المريض فوراً إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات، مشدداً على أن التعامل مع هذا الارتفاع الحاد يتطلب تدخلاً دوائياً عبر الوريد تحت إشراف طبي دقيق ولحظي.
وحذر من الاكتفاء بتناول حبوب الضغط الفموية التقليدية في هذه الظروف الحرجة، معللاً ذلك بأن مفعولها لا يرقى لمستوى الخطورة القائمة التي تهدد بوقوع مضاعفات جسيمة وسريعة.
وختم تحذيره بالتنبيه على أن أي تأخير في تلقي العلاج الإسعافي قد يؤدي إلى نتائج كارثية، تشمل تلفاً في أعضاء حيوية رئيسية مثل عضلة القلب أو الدماغ أو الكلى، مما يستدعي السرعة القصوى في طلب المساعدة الطبية






رد مع اقتباس