ماذا قال رحالة سويدي عن مهرجان المأكولات الشعبية في العوامية؟


أشاد الرحالة السويدي من أصول عراقية، حسين عدي، بسلاسة الإجراءات في المنافذ الحدودية السعودية التي وصفها بالأفضل والأسرع على مستوى الشرق الأوسط.
جاء ذلك عقب وصوله إلى محافظة القطيف ضمن رحلته الممتدة منذ ستة أشهر، حيث شارك في فعاليات ”مهرجان المأكولات الشعبية“، مبدياً إعجابه الكبير بالتنظيم العمراني للمهرجان وطبيعة المجتمع المضيافة.
ووصل الرحالة ”عدي“ إلى المملكة قادماً من السويد في رحلة استكشافية طويلة، حيث حط رحاله في محافظة القطيف للمرة الأولى تلبية لدعوة خاصة تلقها من مجموعة مشاة ودراجي القطيف، ليكون ضيفاً على مهرجان المأكولات الشعبية الذي يقام في أجواء تراثية مفتوحة.
ووثق الرحالة تجربته في المنافذ السعودية، مؤكداً أنها كانت التجربة الأفضل له مقارنة ببقية دول الشرق الأوسط التي عبرها، حيث لم تستغرق إجراءات دخوله سوى ربع ساعة فقط، وسط ترحيب كبير من الموظفين ودون فرض أي رسوم إضافية، بعكس الصعوبات والرسوم التي واجهها في دول أخرى.
وأبدى الزائر السويدي انبهاره بتصميم موقع المهرجان الذي وصفه بـ ”التحفة الفنية“ نظراً لجماليات المكان وجودة التنظيم، مشيراً إلى أن تنوع الأطعمة ومذاقها الفريد شكل تجربة مغايرة تماماً عما اعتاده في أوروبا، مما أضفى متعة خاصة على زيارته.

ولمس الرحالة خلال تجوله في المنطقة، حالة السلم المجتمعي والود الكبير الذي يتمتع به الأهالي، مشيداً بكرم الضيافة وحرص الجميع على الترحيب به ودعوته، مما رسخ لديه قناعة بأن الشعوب في جوهرها مسالمة ومحبة للآخر.
وكشف ”عدي“ عن مسار رحلته المستقبلية التي ستغطي كامل منطقة الشرق الأوسط، حيث يعتزم الانطلاق من السعودية نحو البحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن، ثم العودة للمملكة للتوجه شمالاً نحو الأردن وسوريا ولبنان، ومنها إلى مصر ودول شمال أفريقيا قبل العودة إلى أوروبا.