بعد 40 عاماً من الغياب.. «جرس الفسحة» يجمع طلاب 1408 بمعلميهم في أم الحمام
عاد طلاب دفعة عام 1408 هـ بمدرسة أم الحمام الثانوية للالتقاء بمعلميهم وإدارة مدرستهم مساء الأربعاء «3 رجب 1447 هـ »، في أمسية استثنائية احتضنتها إحدى مزارع المحافظة، ليعيدوا وصل ما انقطع قبل نحو أربعة عقود، مستحضرين ذكريات مقاعد الدراسة وبدايات التكوين المعرفي.
وشهد اللقاء حضور رموز المرحلة التعليمية آنذاك، يتقدمهم مدير المدرسة عبدالله عيسى عبدالنبي، ووكيل المدرسة سعيد المعلم، اللذان عبّرا عن فخرهما برؤية نتاج غرسهم التربوي بعد هذه السنوات الطويلة.
وضمت القائمة الشرفية للحضور معلم مادة اللغة الإنجليزية فاروق المحسن، والمرشد الطلابي فؤاد أبو السعود، حيث تحول اللقاء إلى فصل دراسي مفتوح استُعيدت فيه المواقف الطريفة والدروس الخالدة بروح الأخوة والصداقة.
وشارك في هذا التجمع ما يقارب اثني عشر طالباً من ”الزمن الجميل“، حيث طويت صفحة أربعين عاماً من البعد، لتبرز مشاعر السعادة والحنين إلى مرحلة الطفولة والشباب التي شكلت شخصياتهم الحالية.
وتبادل الحضور أطراف الحديث حول مساراتهم الحياتية والمهنية المختلفة، مؤكدين أن العلاقة بين الطالب والمعلم لا تنتهي بانتهاء العام الدراسي، بل تمتد لتصبح رابطاً إنسانياً يتجاوز حدود الزمان والمكان.
ويأتي هذا اللقاء ليرسخ مفهوماً اجتماعياً عميقاً حول أهمية التواصل الإنساني، مبرزاً الدور المحوري للمدرسة ليس فقط كمؤسسة تعليمية، بل كمحضن تربوي يبني علاقات اجتماعية صلبة تصمد أمام تقلبات الزمن.
![]()




















رد مع اقتباس