من أهل الدار
مجهول الهوية
تاريخ التسجيل: November-2013
الدولة: العراق - النجف الاشرف
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,094 المواضيع: 1,535
صوتيات:
4
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمد لله طبيعي
المهنة: طالب جامعي
أكلتي المفضلة: كل المقسوم من نعمة ربي
موبايلي: nokia صوتي فقط
آخر نشاط: 8/December/2018
قصيدة ( ألاَ أبلغْ، لديكَ، بني تميمٍ ) للشاعر زهير بن أبي سلمى
| ألاَ أبلغْ، لديكَ، بني تميمٍ |
وقَد يأتيكَ بالخَبَرِ الظَّنُونُ |
| بأنَّ بيوتنا بمحلِّ حجرٍ |
بكُلّ قَرارَة ٍ مِنْها نَكُونُ |
| إلى قلهَى تكونُ الدارُ، منّا |
إلى أكنافِ دومة َ، فالحجونُ |
| بأودية ٍ، أسافلهنَّ روضٌ |
وأعلاها إذا خِفْنَا حُصُونُ |
| نحلُّ سهولها، فإذا فزعنا |
جرى منهنَّ، بالآصالِ، عونُ |
| بكلِّ طوالة ٍ، وأقبَّ، نهدٍ |
مَرَاكِلُهَا مِنَ التَّعْداءِ جُونُ |
| نعودها الطرادَ، فكلَّ يومٍ |
تسنُّ، على سنابكها، القرونُ |
| وكانَتْ تَشتَكي الأضغانَ مِنْها |
ذواتُ الغربِ، والضغنُ، الحرونُ |
| وخَرّجَها صَوَارِخُ كُلَّ يَوْمٍ |
فقَد جَعَلَتْ عَرَائِكُها تَلِينُ |
| وَعَزّتْها كَوَاهِلُهَا وكَلّتْ |
سنابكها، وقدحتِ العيونُ |
| إذا رفعَ السياطُ، لها، تمطتْ |
وذلكَ، من علالتها، متينُ |
| وَمَرْجِعُها إذا نحنُ انْقَلَبْنَا |
نَسيفُ البقْلِ واللّبنُ الحَقِينُ
|