من أهل الدار
مجهول الهوية
تاريخ التسجيل: November-2013
الدولة: العراق - النجف الاشرف
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,094 المواضيع: 1,535
صوتيات:
4
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمد لله طبيعي
المهنة: طالب جامعي
أكلتي المفضلة: كل المقسوم من نعمة ربي
موبايلي: nokia صوتي فقط
آخر نشاط: 8/December/2018
قصيدة ( أطلّ صليبُ الدّلو، بين نجومِه، ) للشاعر ابو العلاء المعري
| أطلّ صليبُ الدّلو، بين نجومِه، |
يكُفُّ رجالاً عن عِبادتِها الصُّلبا |
| فربُّكُمُ اللَّهُ الذي خلقَ السُّهى، |
وأبدى الثريّا، والسّماكينِ، والقَلبا |
| وأنحلَ بدْرَ التّمّ، بعد كمالِه، |
كأنّ به الظّلماءَ قاصمةٌ قُلبا |
| وأدنى رِشاءً للعَراقي، ولم يكنْ |
شريعاً، إذا نصّ البيانُ، ولا خِلبا |
| وصوّرَ ليثَ الشُّب في مستقَرِّهِ، |
ولوشاء أمسى، فوقَ غبرائه، كلْبَا |
| وألقى على الأرضِ الفَراقدَ، فارتعت |
معَ الفَرْقَدِ الوحشيّ، ترتقب الألبا |
| وأهبطَ منها الثّورَ، يكرُبُ جاهداً، |
فتعلقَ، ظلفَيهِ، الشّوابكُ، والهُلبا |
| وأضحَتْ نَعامُ الجّو، بعْدَ سُموّها، |
سُدىً في نَعامِ الدوّ، لا تأمن الغُلبا |
| وأنزَلَ حُوتاً في السّماءِ، فضمّهُ |
إلى النونِ في خضراءَ، فاعترفَ السّلبا |
| وأسكنَ في سُكٍّ من التُّربِ ضَيّقٍ، |
نجومَ دُجىً في شَبوةٍ أبت الثّلبا |