هذه رسالة عاطفية من أحد اللغويين لزوجتة بعد طول فراق في بلاد الغربة::
زوجتي العزيزة..
أكتب أليك ب (المختصر المفيد).. يامن ( نصبتك) تمثالا للوفاء في حياتي.. يا ( همزة الوصل) بيني وبين ( الحاضر ) و ( المستقبل ).. أنت (مبتدأ) سعادتنا ياعمري.. (مرفوع) بـ (ضمة) من ذراعيك.. و( كسرة) لطيفة من رموش عينيك..
الأخبار عني طيبة.. و( تا الله) أنا حائر بين ظرفين: ( ظرف مكاني) هو الذي أنا الأن فية. و( ظرف زماني) الذي طال ببعدي عنك. وقد كان تأخري في الكتابة أليك ( فعلا ناقصا) فأعذريني ( حتى) ألقاك في ( أقرب نقطة) من الزمن، لأنني حريص مثلك على (قواعد) حبنا وأخلاصنا.
أما ما يكون ( مبنيا على المجهول) من أخباري، فلا تأبهي له، ومن هنا من (فتحة) نافذة غرفتي، أبعث أليك بأطيب الأشواق!! بقيت لدي (جملة مفيدة) سلامي لأبننا (ماضي) وأسلمي لزوجك (مثنى).





رد مع اقتباس