اليَأسِ أعمَاهُ حَقّاً ...
وَشَلَّ أطْرافَهُ النَحِيفة ،
جَفنِيهِ مُطْبَقَة ..
ورُوحُه لَبِثَت فِي الضّاليِّن ،
حَازِم .. أنتَ خَاصِيّة السِرورِ عَلَى قَلِبي ،
وَمَن مِثلُك تَهَبُ مَاوَهبَ الله قَلبَكَ الحَيَاة ،
شُكراً وَتَحِيّة كـ بيَاضُ الثَّلج ،
يــــآ صاحب القلم الشجي لِـ قلمكَ هذا
لوحةٌ من لوحات اليأس بيهـ ..
فكون كأشراقة الشمع تضوي بيهـ حولك في ظلآم
...........................
سلمت روحك و نبض مشآعركَ الشجي
التي دائماً تتحفُنا بما هو الجديد ..،،
دُمت و دآم إحسآسكَ الجميل ..،،
بـــــــــــــرعآية الرحمن![]()
وَعِندَ اللهِ لا تَموتُ الأمنياتُ...
إنها حِكايةٌ تَسيرُ معَ قافلةُ اليأسِ
ولكنْ،،
هَجرها صاحِبُ الحكاية إلى
غَيمةِ الأمنياتِ وَ غيثُها المَليءُ
بِ الكلامِ الذي يقولُ:
"عِندَ اللهِ لا تَموتُ الأمنيات"
............................
أبحرتُ بعيداً مع بحارِ حرفِكَ
الممزوجِ بالأملِ والتفائلِ...
مَعَ كُلِ قصيدةٍ لكَ أخي محمد،
أرى شمساً ساطعةً أو قمراً مُضيئاً
يُبهِرُ ناظِرُنـــا..
فَ دُمتَ لنا ودامَ قلمكَ المشرقْ
في فضاءِ الأبداااااااع..
تحياتي لك
![]()