صفحة 7 من 146 الأولىالأولى ... 56 7891757107 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 1457
الموضوع:

( علم الاحياء ) بكل مصطلحاتة ومفاهيمة وتراكيبة العلمية ستجدها هنا - الصفحة 7

الزوار من محركات البحث: 64100 المشاهدات : 312062 الردود: 1456
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #61
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16 المواضيع: 1
    التقييم: 1
    آخر نشاط: 22/July/2015
    عاشت الجهود ..
    اخر مواضيعيترانيم أمل

  2. #62
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: ✣ ιn ệХỉļЭ ✣
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,657 المواضيع: 1,673
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 42837
    آخر نشاط: 25/September/2022
    مقالات المدونة: 10
    SMS:
    الدنيا يومين وبعدها نسافر .. احنة لا اول ولا احنة الاخر .. نرحل ونبقى صور .. وتهفت شموع العمر .. ونبقى بس ذكرى تمر ع الخاطر .. احمد الكرعاوي
    جهاز الهضم

    القناة الهضمية


    الجهاز الهضمي قناة طويلة ومتعرجة تبدأ بالفم وتنتهي بفتحة الشرج. وهو الجهاز المسؤول عن هضم الأغذية حيث يحول جزيئات الغذاء المعقدة والكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة للامتصاص أي تستطيع النفاذ عبر الأغشية الخلوية.و تتم هذه العملية بواسطة تأثيرات ميكانيكية تحدث بفعل العضلات والأسنان وتأثيرات كيميائية تحفزها الأنزيمات.
    محتويات

    • 1 القناة الهضمية المعدية المعوية
    • 2 القناة الهضمية العليا
    • 3 القناة الهضمية السّفلى
    • 4 الأعضاء الملحقة
    • 5 لمحة جنينية
    • 6 وظائف الأعضاء
      • 6.1 تخصّص الأعضاء

    • 7 الوظيفة المناعيّة
    • 8 دراسة نسيجية
      • 8.1 الغشاءالمخاطي
      • 8.2 القميص تحت المخاطي
      • 8.3 القميص العضلي الخارجي
      • 8.4 الغلالة الخارجية

    • 9 مراحل عملية الهضم
      • 9.1 دور اللعاب
      • 9.2 دور المعدة
      • 9.3 دور الأمعاء الدقيقة
      • 9.4 الملاءمة بين التركيب والوظيفة في الأمعاء الدقيقة
      • 9.5 دور الأمعاء الغليظة

    • 10 استعمالات معدة الحيوانات لدى الإنسان
    • 11 أمراض الجهاز الهضمي
      • 11.1 الفم The Mouth
      • 11.2 المريء The esophagus

    • 12 المراجع
    • 13 وصلات خارجية


    القناة الهضمية المعدية المعوية

    القناة الهضمية توجد هذه القناة في الحيوانات متعدّدة الخلايا وهي عبارة عن جهاز مكوّن من عدة أعضاء. تقوم القناة بتلقي الطعام حيث يتم هضمه وتحويله لمواد أولية بسيطة يسهل على الجسم امتصاصها والاستفادة منها في النمو والحصول على الطاقة، ثم يتم طرد الفَضَلات المتبقّية. وعليه يمكن تلخيص الوظائف الرئيسيّة للقناة الهضمية المعدية المعوية في ابتلاع وهضم وامتصاص الطعام والتّغوّط أو إخراج فضلات الطعام من الجسم.
    تختلف القناة الهضمية المعدية المعوية من حيوان لآخر. بعض الحيوانات لها معدات متعدّدة التّجاويف، بينما معدات بعض الحيوانات تتألف من تجويف واحد فقط. يبلغ طول القناة الهضمية المعدية المعوية في الإنسان البالغ السّويّ حوالي 6.5 متراً أو 20 قدماً,وتتكوّن من جزأين هما القناة المعدية المعوية العليا و القناة المعدية المعوية السّفلى. كما يمكن تقسيم القناة المعدية المعوية بناء على تكوينها أثناء فترة الطور الجنيني إلى المعي الأمامي، والمعي الأوسط، والمعي الخلفي.
    القناة الهضمية العليا

    تتألف القناة الهضمية المعدية المعوية من الفم والبلعوم والمري والمعدة.

    • يحتوي الفم على الغشاء المخاطي الشّدقي، الذي يشمل فتحات الغدد اللعابيّة، اللسان، الأسنان.
    • خلف الفم يقع البلعوم الذي يقود بدوره إلى أنبوب عضلي مجوّف، هو المري.
    • تحدث التّمعّجات، وهي عبارة عن تقلّصات عضلية لدفع الطّعام على طول المري الذي يمتد عبر الصّدر ثمّ يثقب الحجاب الحاجز ليصل إلى المعدة.

    القناة الهضمية السّفلى

    تشمل القناة الهضمية المعدية المعوية السّفلى الأمعاء والشّرج.

    • المعي
      • الأمعاء الدقيقة، مكوّنة من ثلاثة أجزاء:
        • العفج
        • الصّائم
        • اللّفائفي

      • الأمعاء الغليظة، مكوّنة من ثلاثة أجزاء:
        • الأعور (وتُلحق به الزّائدة الدّوديّة).
        • القولون (القولون الصّاعد، القولون المعترض، القولون النّازل والثنية السّينية).
        • المستقيم


    • الشّرج

    الأعضاء الملحقة

    تشتمل الأعضاء الملحقة بالقناة الهضميّة على :

    • الكبد، والحويصل الصّفراوي (المرارة): يفرز الكبد الصّفراء إلى الأمعاء الدّقيقة عن طريق الجهاز الصّفراوي، إذ يقوم بتخزين هذه المادة الصّفراوية في المرارة (الحويصل الصّفراوي). ليس للحويصل الصّفراوي وظيفة معيّنة أخرى، باستثناء تخزين وتركيز الصّفراء.
    • المعثكلة (البنكرياس): تُفرز المعثكلة سائل متساوي الضّغط التّناضحي يحوي البيكربونات وعدّة أنزيمات تشمل التربسين، والكيموتربسين، والليباز، والأميلاز المعثكلي، بالإضافة إلى أنزيمات حالّة للنواة (دِيُوكسي ريبُونوكلياز وريبونوكلياز)، يُفرز هذا السّائل إلى الأمعاء الدّقيقة.

    يُساعد هذان العضوان الإفرازيّان (الكبد والمعثكلة) في عمليّة الهضم.
    لمحة جنينية

    يُعتبر المعي بنية مشتقّة من الوريقة الباطنة. في اليوم السّادس عشر تقريباً من نموّ الإنسان، يبدأ الجنين بالانطواء بطنيّاً (في الوقت نفسه يصبح السّطح البطني للجنين مقعّراً) وذلك في اتّجاهين: جوانب الجنين تنطوي للداخل على بعضها البعض، وينثني الرّأس والذّيل باتّجاه أحدهما الآخر. وبالتّالي فإنّ جزءاً من الكيس المحّي -وهو بنية مبطّنة بالوريقة الباطنة ومتّصلة بالوجه البطني للجنين- يبدأ بالتّضيّق ليتحوّل إلى المعي البدائي. يبقى الكيس المحّي متّصلاً بالأنبوب المعوي عن طريق القناة المحّيّة. خلال نموّ الإنسان، تتراجع هذه البنية عادةً، وفي الحالات التي لا تتراجع فيها، تشكّل ما يُعرف باسم رتج ميكل.
    خلال الحياة الجنينيّة، يُمكن أن يُقسّم المعي البدائي إلى ثلاث قطع: المعي الأمامي، والمعي المتوسط، والمعي الخلفي. على الرّغم من أنّ هذه المصطلحات (المعي الأمامي، المعي المتوسط، المعي الخلفي) تُستخدم غالباً للإشارة إلى قِطَع المعي البدائي، فإنّها تُستعمل قياسيّاً لوصف مكوّنات المعي النّهائي أيضاً.
    إنّ كل قطعة في المعي البدائي ستكون منشأ لمعي معيّن في البالغ، كما أنّها ستعطي البنى المرتبطة بهذا المعي. تتضمّن المكوّنات المشتقّة من المعي بشكل خاصّ، المعدة والقولون، وهذه البنى تتطوّر كانتفاخات أو اتّساعات في المعي البدائي. وخلاف ذلك، فإنّ ملحقات المعي، أي تلك البنى المشتقّة من المعي البدائي، والتي لا تشكل جزءاً من المعي بشكل خاصّ، فهي بشكل عام عبارة عن تجيّبات خارجيّة تنمو ضمن المعي البدائي. تبقى التّروية الدّمويّة لهذه البنى ثابتة طوال فترة النّموّ الجنيني
    [1]
    الجزء المجال في البالغ منشأ لـ التروية الشريانية
    المعي الأمامي يمتد من البلعوم، إلى القسم العلوي من العفج البلعوم، والمري، والمعدة، والقسم العلوي من العفج، والسّبيل التّنفّسي (متضمّناً الرّئتين)،والكبد، والمرارة، والمعثكلة فروع الشريان الزلاقي
    المعي المتوسط يمتد من القسم السّفلي للعفج، حتى النّصف الأول من القولون المعترض القسم السفلي للعفج، والصّائم، واللفائفي، والأعور، والزّائدة الدودية، والقولون الصاعد، والنصف الأول من القولون المعترض فروع الشريان المساريقي العلوي
    المعي الخلفي يمتد من النصف الثاني للقولون المعترض إلى الجزء العلوي من القناة الشّرجيّة. النصف المتبقّي من القولون المعترض، والقولون النّازل، والمستقيم، والجزء العلوي من القناة الشّرجيّة فروع الشّريان المساريقي السّفلي
    وظائف الأعضاء

    تخصّص الأعضاء

    تخضع أربعة أعضاء للاختصاص في المملكة الحيوانيّة

    • العضو الأول هو اللسان ويوجد في شعبة الحبليّات فقط.
    • العضو الثّاني هو المري. الحوصلة هي عبارة عن ضخامة المري عند الطّيور، والحشرات واللافقاريّات الأخرى المعتادة على تخزين الطّعام بشكل مؤقّت.
    • العضو الثّالث هو المعدة. تملك الطّيور بالإضافة إلى (المعدة الغدّيّة)، معدة عضليّة هي "الحوصلة" أو الجيب الهضمي العضلي. تستعمل الحوصلة لطحن الطّعام بشكل آلي.
    • العضو الرّابع هو الأمعاء الغليظة. الأعور هو عبارة عن تجيّب خارجي في الأمعاء الغليظة وهو يوجد في الحيوانات النّباتيّة غير المجترّة مثل الأرانب. ويساعد الأعور في هضم المواد النّباتيّة مثل السيللوز.

    الوظيفة المناعيّة

    يشكل السّبيل المعدي المعوي أيضاً جزءاً بارزاً في الجهاز المناعي[2]. وتعتبر قيمة درجة الحموضة pH الوسط المعدي المنخفضة (والتي تتراوح بين 1- 4) تعتبر قاتلة للعديد من المتعضّيات المجهريّة التي تدخل المعدة، يعمل المخاط على إبطال تأثير العديد من هذه المتعضّيات المجهريّة (باحتوائه على المضادات الحيويّة IgA). هناك أيضاً عوامل أخرى في السّبيل المعدي المعوي تلعب دوراً في الوظيفة المناعيّة، هي الأنزيمات الموجودة في اللعاب والصّفراء. في التّفاعلات التّبادليّة، تلعب بعض الأنزيمات، مثل Cyp 3A4، دوراً فعّالاً في وظيفة الأمعاء المتمثّلة بإزالة السّميّة النّاتجة عن المستضدّات والحيويّات الأجنبيّة، مثل بعض الأدوية التي يتطلّبها الأيض الأوّلي. الفلورا (الجراثيم المعويّة) المعزّزة للصحّة تساعد في منع تكاثر الجراثيم المؤذية التي قد تنمو في المِعَى. تُقاوم المتعضّيات المجهريّة أيضاً من قبل جهاز المناعة الشّامل الذي يشتمل على النّسيج اللمفاوي المرتبط بالمعي.
    دراسة نسيجية

    تتميز القناة المعدية المعوية ببنية نسيجية موحدة ما عدا بعض الاختلافات التي تعكس التخصص في الوظيفة التشريحية.[3] يكمن تقسيم جدار القناة المعدية المعوية إلى أربع أغشية:

    1. الغشاءالمخاطي (المخاطية)
    2. الغشاء تحت المخاطي
    3. الغشاءالعضلي الخارجي
    4. الغشاءالخارجي (الحواشي) أو الغشاءالمصلي

    الغشاءالمخاطي

    الغشاء المخاطي هو أعمق طبقة داخلياً، يحيط مباشرة بلمعة القناة الهضمية. ويكون على تماس مباشر مع الطعام، وهو مسؤول عن الامتصاص والإفراز، وهما عمليتان هامتان في آلية الهضم.
    يمكن تقسيم الغشاءالمخاطي إلى:

    1. الظهارة
    2. الصفيحة الخاصة
    3. المخاطية العضلية

    تكون المخاطيات على درجة عالية من التخصص في كل عضو من أعضاء القناة المعدية المعوية، حيث أنها تواجه حموضة المعدة المرتفعة، كما تقوم بامتصاص مواد مختلفة من الأمعاء الدقيقة، إضافة لامتصاص كميات معينة من الماء من المعي الغليظ. كل هذه الوظائف التي يقوم بها الغشاءالمخاطي تتطلب درجة عالية من التخصص, لذلك تلاحظ في بعض المناطق اندخالات من الغدد الإفرازية (مثال: الحفر المعدية) في الغشاء المخاطي، كما قد يكون الغشاء المخاطي نفسه مطوياً لزيادة سطح الامتصاص كالزغابات والثنيات الدائرية).
    القميص تحت المخاطي

    يتألف القميص تحت المخاطي من نسيج ضام كثيف غير مرتب يحوي أوعية دموية كبيرة وأوعية لمفية وفروع عصبية تتفرع إلى قميصين المخاطي والعضلي الخارجي. كما يحوي القميص تحت المخاطي أيضاً على ضفيرة مايسنر التي هي عبارة عن ضفيرة عصبية معوية تتوضع على الوجه الداخلي من القميص العضلي الخارجي.
    القميص العضلي الخارجي

    يتألف القميص العضلي الخارجي من طبقة داخلية من العضلات الدائرية وطبقة خارجية من العضلات الطولانية. تمنع طبقة العضلات الدائرية حركة الطعام للخلف، بينما تقوم طبقة العضلات الطولانية بتقصير السبيل المعدي المعوي. تسمى التقلصات المتناسقة لهاتين الطبقتين بالتمعجات، ويؤدي التمعج إلى دفع اللقمة الطعامية في السبيل المعدي المعوي. تتوضع بين طبقتي العضلات الضفيرة العضلية المعوية أو ضفيرة أورباخ.
    الغلالة الخارجية

    تتألف الغلالة الخارجية من عدة طبقات من الظهارة. إذا كانت الغلالة البرانية مقابلة لمساريق (أو طية صفاقية) فإنها تتغلف بطبقة من الظهارة المتوسطية المدعومة بطبقة رقيقة من النسيج الضام لتشكيل ما يسمى بالقميص المصلي أو الغشاء المصلي.
    مراحل عملية الهضم

    تتضمن عملية الهضم تأثيرات ميكانيكية وتأثيرات كيميائية. تمكن التأثيرات الميكانيكية من تقطيع الاغذية إلى جزيئات صغيرة ومزجها مع العصارات الهضمية وتأمين مرورها داخل الأنبوب الهضمي. ومن بينها : عملية المضغ التي تجري داخل الفم والبلع التي يؤمنها البلعوم وأيضا تقبضات عضلات المعدة والأمعاء. أما التأثيرات الكيميائية فتنقسم إلى ثلاث تفاعلات أساسية : تحويل السكريات إلى سكر بسيط مثل الغلوكوز, وهضم البروتينات إلى حموض أمينية وتحويل شحوم إلى أحماض شحمية وغليسرول. وهذه التفاعلات تتم بفضل أنزيمات نوعية.
    دور اللعاب

    يتم إنتاج اللعاب من طرف الغدد اللعابية بمعدل 1,5 لتر في اليوم. وخلال عملية المضغ يمتزج اللعاب مع الأغذية ويتلخص دوره في

    • ترطيب الطعام وذلك لتسهيل بلعه وتذوقه.
    • تحليل النشا إلى سكر بسيط بواسطة أنزيم نشوازالنشواز اللعابي أو الأميلاز.

    نشاء--(إنزيم الأميلاز)--> سكر الشعير (المالتوز) و تفاح الكلوزون
    دور المعدة

    المعدة هي كيس عضلي قوي يمكن أن يتمدّد لتخزين الطعام الذي يتمّ ابتلاعه. يحدث فيه تحليل آلي للطعام بفعل حركة العضلات، حيث تقوم المعدة بسحق الطعام ومزجه بالعصارة المعديّة والتي يتم إفرازها من خلايا خاصة في جدارها فيتحول الطعام إلى كيلة كثيفة القوام تسمى الكيموس. وتتكوّن العصارة المعدية من (90%) من الماء والباقى حمض كلور الماء HCl، وأنزيم الببسين الذي يقوم بهضم المواد البروتينية وتحويلها إلى مواد بسيطة. ويوجد في الطرف السفلي عضلة تسمى العضلة العاصرة البوابية تسمح بمرور الطعام إلى الأمعاء الدقيقة.
    دور الأمعاء الدقيقة

    • تخضع المواد القادمة من المعدة لفعل ثلاث عصارات هضمية : العصارة البنكرياسية والصفراء والأنزيمات المعوية
    • يتم استكمال وإنهاء التحليل الكيميائي (بروتينات دهنيات وما تبقى من سكريات).
    • يستمر امتصاص الماء والأملاح المعدنية والفيتامينات.
    • يبدأ امتصاص وحدات البناء

    وتبلغ طولها حوالي سبعة امتار وتلتف داخل تجويف البطن تبدأ بجزء يسمى الاثنا عشر تصب فيه العصارة الصفراوية <تفرز من الكبد> والعصارة البنكرياسية <تفر من البنكرياس> يلى الاثنا عشر منطقة في الأمعاء الدقيقة تسمى اللفائفي وهذا الجزء تصب فيه العصارة المعوبة ويتم به الهضم الكامل لأنواع الغذاء المختلفة
    الملاءمة بين التركيب والوظيفة في الأمعاء الدقيقة

    • كثرة النتوءات داخل سطح الأمعاء يزيد من مساحة سطح الأمعاء الدقيقة {تركيب} تسهل عملية امتصاص الأغذية {وظيفة}.
    • طول الأمعاء (6م) والعضلات اللاإرادية في جدار الأمعاء {تركيب} تسهل نقل ومزج الغذاء بالإنزيمات مما يسهل هضم وامتصاص الغذاء {وظيفة}.
    • وجود عدد كبير من الخملات في جدار الأمعاء {تركيب} تنشط من عملية هضم الغذاء والامتصاص {وظيفة}.
    • كثرة الأوعية الدموية في نتوءات الأمعاء {تركيب} تساعد في عملية نقل الغذاء إلى خلايا الجسم.

    دور الأمعاء الغليظة

    • في الأمعاء الغليظة يستمر امتصاص الماء المتبقي.
    • يتم تحليل قسم من المواد الغذائية بمساعدة البكتيريا الجيدة التي تستوطن هذه الأمعاء.
    • تبدأ عملية تجميع الفضلات وتكديسها.

    استعمالات معدة الحيوانات لدى الإنسان

    • تستعمل معدة العجول كمصدر للمنفحة في صناعة الجبن.
    • استعمال أوتار مصنوعة من معي الحيوانات من قبل الموسيقيين يمكن تتبعه إلى عهد السلالة الثالثة في مصر. في الماضي كانت الأوتار تصنع من معي الحملان. ومع تطور العصر الحديث أصبح الموسيقيون يستعملون أوتاراً مصنوعة من الحرير أو من مواد صناعية مثل النايلون أو الفولاذ. ولكن بعض العازفين لا يزالون يستعملون أوتاراً مصنوعة من المعي لاستدعاء نوعية النغمة الأقدم. بالرغم من أن الأوتار كان يشار إليها قديماً بأوتار "معي القطط" فإن القطط لم تكن تستخدم كمصدر للأوتار.
    • معي الخرفان كانت المصدر الأصلي لأوتار المضارب, كتلك المستخدمة في رياضة التنس. أما اليوم فالأوتار الصناعية أكثر شيوعاً، لكن أفضل الأوتار تصنع من معي الأبقار.
    • حبل المعي يستخدم أيضاً في صناعة أوتار السنر التي تعطي طبلة السنار صوتها الرنيني المميز. بينما يستعمل طبل السنار حالياً بشكل دائم تقريباً سلكاً معدنياً بدلاً من حبل المعي فإن طبل الإطار البنديري الإفريقي الشمالي لا يزال يستعمل المعي لهذا الغرض.
    • هياكل السجق "الطبيعية" (أو أغلفتها) تصنع من المعي الحيواني خاصةً معي الخنزير والبقر والحمل.
    • المعي الحيواني كان يستخدم لصنع الخطوط الحبلية في الساعات الكبيرة وفي حركة البكرة في ساعات القوس, لكن قد تستبدل بسلك حديد.
    • أقدم الواقيات الذكرية منذ 1640 كانت تصنع من المعي الحيواني.

    أمراض الجهاز الهضمي

    يتألف الجهاز الهضمي من الجهاز المعدي المعوي والأعضاء الملحقة والأنسجة المسؤولة عن هضم الطعام، ومن المناسب وصف أعراض كل جزء وفحصه على حدة. و قد يكون من الضروري وصف أعراض شائعة لكل الأجزاء وفحص البطن ككل.
    الفم The Mouth

    الأعراض Symptoms : تتضمن الأعراض الناشئة من الفم، العطش Thirst والجفاف Dryness واللعاب الزائد Salivation وفقد أو اضطراب الذوق Taste وصعوبة الكلام أو البلع والاحمرار والألم.

    • العطش والجفاف :

    يعكس العطش عادة درجة الإماهة الخلوية ولهذا فقد ينتج عن انخفاض الوارد أو عن زيادة خسارة الماء أو من ازدياد استهلاك الأملاح أو إسهال شديد أو تعدد بيلات في الداء السكري أو قصور كلوي أو تعرق غزير وخاصة في الحميات ويتفاقم بعض الأحيان بسبب ضعف شرب المريض. إن جفاف الفم من تناقص الإلعاب هو ظاهرة عابرة شائعة في الخوف وقد تكون أكثر ثباتاً في المتنفسين فموياً من الانسداد الأنفي. وقد تنتج عن أمراض تصيب الغدد اللعابية مثل النكاف- داء جوغرن وحصيات لعابية وعادة في حالات التجفاف المحدثة للعطش، في الداء الحاد مثل الجفاف قد يكون استطباباً مفيداً وملحاً للسوائل.

    • الإلعاب الزائد Increased Salivation:

    يحدث هذا في الآفات المهيجة للمخاطية الفموية (مثل التهاب الفم، بزوغ الأسنان للأطفال) في داء باركنسون وكمرافق للغثيان وغالباً ما يكون الإلعاب عرضاً شديداً في الانسداد المريئي بسبب عدم القدرة على بلع المفرزات.

    • فقد أو اضطراب الذوقLoss or Disorder of Taste :

    إن النهايات الحسية العصبية في اللسان قادرة فقط على تمييز الإحساسات الأولية للذوق : حامض Sour، مالح Salt، حلو Sweet، مرّ Bitter. إن فقد هذه الإحساسات يشير عادة لآفة في العصب السابع أو التاسع أو في حالات أكثر ندرة في الفرع الفكي للعصب الخامس وغالباً أكثر ما يشتكي المريض من فقد الحس الذوقي هو عدم التمييز لمعظم النكهات الخبيثة للطعام الذي يعتمد على حاسة الشم وهذا العرض الذي ينتج غالباً عن القهم Anorexia نادراً ما يكون ناجماً عن آفات الأعصاب الشمية وأكثر حدوثاً في داء الغشاء المخاطي الأنفي أو انسداد الطريق الهوائي الأنفي ،أما وجود ذوق غير ممتع في الفم واضطراب في نكهة الطعام ويحدث أحياناً في الآفات الدماغية أو النسمة Aura في الصرع Epilepsy.

    • صعوبة الكلام أو البلع :

    قد تحدث بسبب انخفاض إفراز اللعاب، أسنان غير كافية، حالات مؤلمة في الفم أو الحنجرة وأسباب عضلية عصبية.

    • التقرح أو الألم Soreness & Pain :

    إن تقرح الغشاء المخاطي المغطي للفم أو اللسان موجود في أشكال مختلفة من التهاب الفم والتهاب مخاطية الخد Buccal ناجمة عن أسباب موضعية أو عامة: يشعر المريض بالتقرح أو الالتهاب خاصة عندما يتناول أطعمة حارة جداً أو حامضية وخلال الكلام أو المضغ وأو البلعأو البلع، والشكل الأكثر شيوعاً للألم الناشئ في الفم هو ألم السن الناجم عن حوامل الأسنان أو خراجات حول السن، الألم ثابت حاد في الشكل يتفاقم بالمضغ أو بالأطعمة الباردة وقد يتشعع للأذن أو الحجاج أو الناحية الصدغية.
    العلامات الفيزيائية
    فحص الفم
    يتطلب فحص الفم إنارة جيدة.

    • الأسنان ؛ عددها وحالتها، الشكل الشاذ للسن هام في تشخيص السفلس الخلقي حيث تكون القواطع مسننة (مثلمة notched، أسنان هيتشتسون، تلون السن ناجم عن عدم العناية به، قد نشاهده عندما يكون محتوى الماء غير كافٍ من الفلور وعندها يبدو السن مرقشاًmottled بنياً brownish أو ضارباً للسمرة. وقد يكون ناجماً عن استخدام التتراسيكلين وظاهرة نادرة هي القرنفلي المتألق في حالة البورفيريا الخلقي!.


    • اللثة Gums ؛ يجب ملاحظة الاحتقان الأحمر العميق مع سهولة النزف الموجودان في حالة التهابها، وخروج القيح لدى عصر حواف اللثة، في كلٍ من تقيح اللثة Pyorrhea والتهابها Gingivitis تكون الأسنان مصابة وغالباً رخوة ومغطاة بنتحة صفراء مخضرة Greenish-yellow مع انحسار وتراجع لحواف اللثة. قد يكون هذا النوع من خمج الفم في ظروف خاصة منشأ لالتهاب الشغاف أو خراجة رئوية، وأيضاً عاملاً مفاقماً لاضطرا بات معدية. قد تكون اللثة شاحبة في فقر الدم، علامة انسمام في الخط الزرق المشاهد في حواف اللثة وهذا الخط الأزرق ناجم عن مخزون طليعة السلفيد في نسج اللثة، في نقص فيتامين C تكون اللثة ناعمة وإسفنجية وتنزف بسهولة وقد تسبب ذبحة فانسنت (تقرح وخشكريشة اللثة) بالإضافة للمظاهر الخلقية ،أما فرط ضخامة اللثة فقد يحدث عند المصروعين المتناولين للفنتؤين لفترات طويلة وفي بعض أشكال الإبيضاضات الدموية.


    • اللسان والغشاء المخاطي الخدي The Tongue & Buccal Mucous Membrane

    تعطي الحليمات الطبيعية للسان مظهراً فروياً (من الفرو)furred أفضل ما يشاهد في القسم الخلفي، جفاف اللسان هو علامة هامة للتجفاف، وقد يكون مترافقاً بالثخانة وتغير في لونه ووجود قشرة على الفرو. فقر الدم – الزرقة واليرقان قد يثبت على اللسان في فاقات الدم المميتة (فقر الدم الخبيث وعوز الحديد خاصة) يخلو اللسان من الحليمات ويكون ناعماً ولامعاً shinny وفي بعض الأحيان ملتهب Sore. إن ازرقاق اللسان دائماً منشأه مركزي ويجب فحص الوجه البطني للسان وتأمله عند وجود نزف للقرحة التنشؤية أو الطلاوة Leucoplakia والتي قد ترى فقط من الأسفل. ويكون اللسان ضخماً في مرض ضخامة النهايات أما كبر اللسان دون سبب واضح فقد يكون ناجماً عن الداء النشواني. أما الشلل- الضمور- الرعشات Tremors وشذوذات حركة اللسان والشراع الرخو قد يلاحظ عرضاً ولكن يشير للجهاز العصبي. وتشير القرحات الصغيرة لوجود التهاب فم، والقرحات الأشد تشير للأفرنجي والداء الخبيث قد تكون مبطنة، فالأولى تميل لأن تكون مركزية والأخيرة هامشية (حافيّة Marginal) والطلاوة قد تكون إفرنجية وبعض الأحيان قبل سرطانية Precancerous تتميز بالأبيض وفي بعض الأحيان بقع متسمّكة في المخاطية. ويترافق التقرح السلي بإنتان رئوي ويشمل غالباً ذروة اللسان مع الخدر. وقد أصبح داء كرون نسبياً أكثر الأسباب شيوعاً لقرحات الفم، وقد تساعد مسحات أو قطع من القرحة في تحديد مثل هذه الحالات لداء كرون والإفرنجي والسل والداء الخبيث. أما في داء أديسون فقد تشاهد المناطق السمرة من التصبغات في الغشاء المخاطي الخدي كعلامة مفيدة في الحالات المشكوكة، وقد يشاهد التصبغ الخدي أيضاً في الأشخاص الطبيعيين خاصة السود ونادراً في التنكس الصباغي الدموي، قد توجد النزوف في الفرفرية وإذا ترافقت مع قلاع فقد توحي بالإبيضاض.
    المريء The esophagus

    الأعراض Symptoms : عسرة البلع Dysphagia : أو صعوبة البلع وهي العرض الرئيسي في الداء المريئي، قد تتألف عسرة البلع من صعوبة في إفراغ الفم بسبب ضعف الإلعاب أو خزل اللسان أو الحالات المؤلمة في الفم أو البلعوم. في عسرة البلع المريئية يشعر المريض بالطعام مغروزاً في الحنجرة أو خلف القص، وقد يحدد الانسداد غالباً وبشكل دقيق من قبل المريض، ولكن انسداد أسفل المري يعطي أحياناً عسرة بلع في مستوى أعلى. إن الأسباب الشائعة لعسرة البلع هي :
    العالي

    • سرطانة(carcinoma)(بلعوم أو مري)
    • أورام رقبية (عقد لمفية-سلعة)
    • عضلي عصبي (شلل بصليPalsy – وهن عضلي وخيم - نفسي)
    • عوز الحديد
    • رتج (بلعوم أو مري)

    المتوسط

    • سرطانة المري
    • أورام المنصف (عقد لمفية- سلعة)

    السفلي

    • سرطانة (معدة أو مري)
    • تضيق قرحي (عادة بسبب فتق حجابي)
    • آكالازيا
    • تصلب جهازيSystemic Sclerosis

    و من أهمها السرطانة (carcinoma) : بداية يجد المريض صعوبة فقط بتناول الأطعمة الصلبة ولمدة يمكن التغلب بمضغ الطعام حتى يصبح محتواه سائلاً وفيما بعد عندما يزداد الانسداد تظهر الصعوبة في بلع السوائل وحتى اللعاب. عسرة البلع الناجمة عن أسباب أخرى نادراً ما تكون تامة وفي حالة الآكالازيا قد تكون متقطعة لمدة من الزمن لسنوات عديدة وتتأثر بالجوامد والسوائل بشكلٍ متساوٍ. عسرة البلع من منشأ عصبي عضلي قد تترافق بنوبة السعال الناجمة عن دخول الطعام إلى الحنجرة.
    الألم Pain : إن الألم الذي يصاحب عسرة البلع قد ينجم عن التقلصات العضلية في المري فوق الانسداد ويتوضع خلف القص ويكون أعظمياً عند موقع الانسداد ولكن يمكن أن ينتشر عبر الصدر ويتشعع إلى العنق وعبر الظهر وهكذا يشبه Simulate الألم القلبي ولكن يحدث عادة مباشرة بعد البلع ويمكن تخفيفه بتجشؤ الطعام أما الألم المستمر من هذا النمط فقد ينتج عن تمزق أو انثقاب المري. أما الألم الحارق السفلي المثار بالانحناء والمزال بمضادات الحموضة فيوحي بالتهاب مريء ناجم عن قلس الحمض من المعدة ويحدث هذا خاصة في الفتق الحجابي.
    قلس: قد تنحصر المفرزات والطعام خلف انسداد المري أو خلال الرتج وبالتالي يتم قلسها. ويتميز القلس عن الإقياء (مثلاً إفراغ محتويات المعدة) بأنه نادراً ما يسبق بالغثيان وغالباً بدون جهد. ويكون الطعام المقلوس غير مهضوم ولكن بسبب الغزو الجرثومي يكون له رائحة كريهة. كما أن استنشاق المادة المقلوسة خلال النوم هو سبب محتمل لنوبات ليلية من السعال. وقد تؤدي لإنتان خطير.
    النزف : يتمثل النزف المريئي كإقياءات دموية أو تغوط زفتي Melaena أو أكثر خلسة، كفقر دم Anemia قد يأتي النزف من قرحة هضمية في المري أو دوالي مري تالية لفرط توتر في وريد الباب. أما النزف الكتلي من دوالي مري متمزقة فقد يتمثل بتجشؤ غير جهدي كدم وريدي غامق غير متبدل بالعصارة المعدية.
    العلامات السريرية
    فحص المري يعتمد فحص المري بشكل كبير على الأشعة – تنظير المري والخزعة- ويعول السريري بشكل رئيسي على القصة المرضية ولكن يلاحظ الصعوبات في البلع ووجود أي ضخامة غدية في العنق أو دليل انسداد منصفي.
    تشـخيص أمــراض المـري Diagnosis Of Diseases Of The Esophagus سرطانة المري : يسبب هذا الورم الألمَ، عسرة بلع مترقية وتجشؤ الطعام الذي قد يكون كريهاً وملطخاً بالدم، صد الطعام الصلب وفيما بعد السوائل من المعدة مما يقود إلى العطش Thirst، التعرق، التجفاف، فقر الدم، وعلامات أخرى لسوء التغذية، عدم القدرة على بلع اللعاب قد يكون عرضاً شديداً خاصة ونادراً ما تظهر الأعراض فجأة، وقد تغزى الأعضاء المجاورة للمري بمرحلة باكرة نسبياً من المرض، (انسداد منصفي) وإذا لم يصحح الانسداد فسوف يموت المريض من المجاعة Starvation أو من ذات الرئة بسبب استنشاق الطعام المجشأ.
    آكالازيا الفؤاد Achalasia of the aurdias تنجم آكالازيا الفؤاد عن فشل استرخاء أسفل المري قبل ولوج لقمة الطعام، وقد يحصل هذا بسبب عدم تناسب بالموجة الحووية أكثر من تشنج الفؤاد وتنجم عن تنكس في ضفيرة أورباخ وتميل للحدوث عند الشباب أكثر من الكهول ولكن قد تستمر طوال الحياة إذا لم تعالج وتكون عسرة البلع عادة أكثر تقلباً وأقل ليناً في ترقيها وقد تكون عابرة تزال بالأدوية التي ترخي العضلة الملساء ويجب المحافظة على تغذية جيدة.
    الانثقاب والتمزق Perforation & Rupture : يتمثلان في هيئة احتشاء العضلة القلبية مع ألم شديد خلف القص وعلامات صدمة وعندما يأتي هذا النوع من الأعراض بعد تناول وجبة تحتوي على عظام حادة (سمك- دجاج – لحمة شرحات مع عظمها) فيجب اعتبار انثقاب مريئي دوماً. أما الإقياءات القوية بعد وجبة ثقيلة مع كثير من الكحول فقد ينجم عنه تمزق عفوي للمري، وفي أي الحالتين، يدّعم التشخيص بوجود فرقعة محسوسة في العنق (انتفاخ جراحي Surgical Emphysema ناجم عن مسلك الهواء من المنصف وفيما بعد بعلامات انصباب جنب عادة على الجانب الأيسر، يثبت الصدع في جدار المري بالمادة الظليلة بعد ابتلاعها من قبل المريض (بلع المادة الظليلة عبرالفم)
    الفتق الحجابي Hiatus Hernia : إن ليونة الفرجة المريئية في الحجاب الحاجز قد يسمح لقطعة من المعدة بالدخول إلى الجوف الصدري، وهذا قابل للحدوث خاصة في البدينين والمصابين بارتفاع الضغط داخل البطن (في الحمل مثلاً) أو تشوه القفص الصدري (الحدب مع الزور) 1تنجم الأعراض أساساً عن القلس الحامضي ويؤدي لالتهاب مري الذي قد يختلط بالتقرح والتضيق ويكون من الأعراض الأساسية الحرقة على الانحناء أو الاستلقاء للأسفل، قلس حامضي، ألم أسفل القص وعسرة بلع Dysphagia، نزف وفقر دم. وقد يشبه الألم نقص تروية القلب أو قرحة المعدة وقد يكشف الفتق الحجابي روتينياً بالأشعة وقد يكون لا عرضياً. وقد تنجم الأعراض نسبياً عن بعض الآفات المرافقة مثل التهاب مرارة أو اختلاط للفتق مثل القرحة Ulcer.
    البازهر Bezoar : هو كتلة توجد عالقة في الجهاز الهضمي (المعدة عادة) ، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أماكن أخرى. والبازهر الكاذب هو جسم غير قابل للهضم تم ادخاله عمدا في الجهاز الهضمي.
    استقصاءات خاصة Special Investigations يمكن كشف الشذوذات المحددة في لمعة المري بالمسح الشعاعي بينما يبتلع المريض سلفات الباريوم (المادة الظليلة على الأشعة) كآفات مخاطية المريء ويمكن تحديدها أيضاً بالرؤية المباشرة من خلال منظار المريء المرن وبالفحص الخلوي لمحتويات الرشاحة وإذا كان مستطباً يؤخذ خزعة من المخاطية من الممكن أن تؤخذ للفحص النسيجي. كذلك استخدام المانومتري لقياس ضغوط المري. كما أن نقل الحمض للمري قد يحرض الألم لقلس المريئي، وهكذا قد يساعد في التشخيص التفريقي للألم خلف القص. (فقرة أمراض جهاز الهضم منقولة عن محاضرة في كلية الطب في جامعة دمشق للدكتور م سعيد فليون)
    المراجع

    • ^ بروس م. كارلسون (2004): علم الجنين البشري والبيولوجيا التطورية، الطبعة الثالثة، ساينت لويس: موسبي. ISBN 0-323-03649-X
    • ^ ريتشارد كويكو، جيفري سانشاين، لإيلي بنجاميني (2003): علم المناعة: حالة قصيرة. نيو يورك: وايلي ليس.ISBN 0-471-22689-0
    • ^ أبراهام ل. كيرزنباوم (2002): علم الأنسجة والبيولوجيا الخلوية: مقدمة للتشريح المرضي. ساينت لويس: موسبي. ISBN 0-323-01639-1



    • المعهد الوطني للسكري وأمراض الهضم والكلية، المعاهد الوطنية للصحة.

  3. #63
    عضو محظور
    جهاز حركي

    الجهاز الحركي هو جزء من الجهاز العصبي المركزي المسؤول عن الحركة. وهو يتألف من النظام الهرمي والنظام خارج الهرمي. يسمى مسار الجهاز الحركي كذلك بالجهاز الهرمي أو الجهاز المخي الشوكي (القشري)، ويبدأ من مركز الحركة في القشرة المخيّة (cerebral cortex‏).[1] توجد في الجهاز المخي الشوكي خلايا عصبية حركية، علوية وسفلية. تنشأ النبضات الحركية في الخلايا الهرمية العملاقة أو خلايا "بيتز" من منطقة الحركة، وهي التلفيف أمام المركزي من القشرة المخية. وتعد هذه الخلايا هي الخلايا العصبية الحركية (UMN) في الجهاز المخي الشوكي (القشري). وتمر المحاور العصبية لهذه الخلايا في عمق القشرة المخية إلى الإكليل المتشعع، ثم إلى الكبسولة الداخلية، مرورًا من خلال الفرع الخلفي من الكبسولة الداخلية وتستمر في النزول في الدماغ المتوسط والنخاع المستطيل. تمر (تمر إلى الجلتب المقابل) من 80 إلى 85% من تصالب هذه الألياف في الجزء السفلي من النخاع المستطيل، وتستمر في النزول إلى المادة البيضاء من الحبلة الوحشية لـالنخاع الشوكي في الجهة المقابلة. وتمر النسبة الباقية من 15 إلى 20% إلى نفس الجانب. وكذلك تمر الألياف التي تصل إلى الأطراف (أطراف) بنسبة 100% إلى الجانب المقابل. تنتهي ألياف الجهاز المخي الشوكي (القشري) عند مستويات مختلفة في القرن الأمامي من المادة الرمادية في الحبل الشوكي. وتتواجد -في هذه المنطقة- الخلايا العصبية الحركية السفلية (LMN) للحبل القشري الشوكي. كما تحمل الأعصاب الحركية الطرفية النبضات العصبية، من القرن الأمامي إلى العضلات الإرادية.
    الجهاز الحركي خارج الهرمي




    يتكون الجهاز الحركي خارج الهرمي من أنظمة تعديل الحركة، ولا سيما العقد القاعدية والمخيخ.
    المراجع


    • ^ Rizzolatti G, Luppino G (2001) The Cortical Motor System. Neuron 31: 889-901 SD

  4. #64
    عضو محظور
    جهاز مناعي



    صورة مجهرية إلكترونية لخلية متعادلة (باللون الأصفر) تهاجم بكتيريا الجمرة الخبيثة باللون البرتقالي.


    الجهاز المناعي أو جهاز المناعة (بالإنجليزية: immune system) هو منظومة من العمليات الحيوية التي تقوم بها أعضاء وخلايا وجسيمات داخل جسم المتعضيات بغرض حمايتها من الأمراض والسموم والخلايا السرطانية والجسيمات الغريبة هذه المنظومة الحيوية تقوم بالتعرف على العوامل الممرضة وتحييدها أو ابادتها مميزة خلال ذلك بين هذه الممرضات وبين خلايا الجسم السليمة ووأنسجته الحيوية.الجهاز المناعي للجسم يستطيع التعرف على أعداد لا تحصى من الممرضات والأجسام الغريبة بدءًا من الفيروسات والطفيليات والديدان علما بأن هذه الممرضات تتطور بسرعة وتستطيع تجنب جهاز المناعة وتتكيف وتتكاثر في جسم المضيف بشكل ناجح ولمواجهة هذا التحدي توجد في الجهاز المناعي آلية متطورة تستطيع التعرف على الممرضات وتحييد خطرها.الجهاز المناعي غير مقتصر على الإنسان والحيوانات الفقارية فالميكروبات البسيطة مثل البكتيريا تمتلك إنزيما مناعيا يحميها من الإصابات الفيروسية.الآلية المناعة لدى الكائنات الحية تطورت مع الكائنات حقيقيات النوى القديمة حيث بقيت هذه الآلية المناعية مع خلفها الحديث النبات والأسماك والزواحف والحشرات. وهي آليات مناعية تشمل خلايا دفاعية ببتيدية مضادة للجراثيم (Antimicrobial peptides)،والبلعمة والمنظومة المتممة.هذا ناهيك عن بعض الفقاريات مثل الإنسان التي تمتلك آليات دفاعية أكثر تعقيدًا وذكاءً. فالجهاز المناعي للفقريات يتركب من عديد من أنواع البروتينات والخلايا والأعضاء والأنسجة التي تتفاعل مع بعضها بطريقة ديناميكية متطورة عبر شبكة معقدة من الاتصالات وكجزء من هذا التعقيد تطور جهاز المناعة مع مرور الزمن ليشمل ما يعرف بالمناعة المكتسبة والذاكرة المناعية والتي بفضلهما أصبح الجهاز المناعي لدى الإنسان يستطيع التعرف على عدد غير محصور من الجسيمات ويتعامل بكفاءة عالية مع مختلف الممرضات متخصصة.
    محتويات



    • 1 تاريخ علم المناعة
    • 2 حواجز وقاية عامة
    • 3 نظام المناعة التكيفية
      • 3.1 الخلايا اللمفاوية

    • 4 مناعة فطرية ومناعة مكتسبة
    • 5 المناعة الطبيعية
    • 6 مناعة مكتسبة
    • 7 الفروع المحفزة للجهاز المناعي
    • 8 الغذاء
    • 9 انظر أيضًا
    • 10 مصادر
    • 11 وصلات خارجية


    تاريخ علم المناعة

    لتفاصيل أكثر عن هذا الموضوع، انظر تاريخ علم المناعة.
    بول إرليخ


    علم المناعة هو العلم الذي يدرس بنية ووظيفة الجهاز المناعي. انها تنبع من الطب والدراسات في وقت مبكر عن أسباب الحصانة للمرض. كانت الإشارة أقرب إلى الحصانة المعروفة خلال طاعون أثينا في 430 قبل الميلاد. لاحظ ثيودوروس أن الناس الذين قد تعافو من نوبة سابقة من هذا المرض يمكنهم من تمريض وخدمة المرضى دون الخوف من الإصابة بالمرض مرة ثانية.[1] في القرن الثامن عشر ، بيير لوي مورو دي مايوبيرتوس قدم تجارب مع سم العقرب ، ولاحظ أن بعض الكلاب والفئران كانت في مأمن من هذا السم.[2] تم استغلال هذه الملاحظات وغيرها بخصوص المناعة المكتسبة لاحقا من قبل لويس باستور في تطويره لموضوع التطعيم ونظريتة المقترحة الأصل الجرثومى للأمراض.[3] لقد كانت نظرية باستور تضاد بطريقة مباشرة النظريات المعاصرة للمرض، مثل نظرية مستنقع المرض. ولم يكن حتى روبرت كوخ عام 1891 في ما يدعى براهين روبرت كوخ ، والتى حصل بموجبها على جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب في عام 1905، أن الكائنات الحية الدقيقة هى السبب المباشر في إحداث الأمراض المعدية.[4] وقد تأكد أن الفيروسات تعد من مسببات الأمراض البشرية في عام 1901 ، مع اكتشاف الفيروس الحمى الصفراء بواسطة والتر ريد.[5]
    أحرزت المناعة تقدما كبيرا نحو نهاية القرن التاسع عشر، من خلال التطورات السريعة، في دراسة مناعة خلطية و مناعة خلوية [6] من المهم بشكل خاص عمل بول إرليخ ، الذي اقترح نظرية السلسلة الجانبية لشرح خصوصية تفاعل الجسم والجسم المضاد؛ تم الاعتراف بإسهاماته في فهم المناعة خلطية عن طريق منح جائزة نوبل في عام 1908 ، والتي منحت بشكل مشترك لمؤسس علم المناعة الخلوية، إيلي ميتشنيكوف.[7]
    حواجز وقاية عامة

    هناك عدة حواجز تحمي الكائنات الحية عموما من الاصابات تشمل حواجز ميكانيكية وكيميائية وبيولوجية.فأوراق العديد من النباتات محمية بقشرة شمعية، وهياكل الحشرات، والصدفيات والأغشية الخارجية للبيض والجلد هذه الحواجز تعتبر خط الدفاع الأول الذي يحمي الكائن الحي من الاصابات.مع ذلك الكائنات الحية لا تستطيع الانغلاق كليا عن البيئة الخارجية إذ ان هناك آليات وقاية للأعضاء المفتوحة على البيئة الخارجية مثل الرئة والأمعاء والجهاز البولي التناسلي.ففي الرئة يعتبر السعال والعطس أحد آليات الحماية التي تطرد الممرضات والمثيرات من المجاري التنفسية.والدموع والتبول هي أيضا من آليات الحماية الميكانيكية التي يلجأ لها الجسم في حين أن المخاط الذي يفرزه الجهاز التنفسي والجهاز البولي التناسلي يعمل كمصيدة للجراثيم الدقيقة.وثمة حواجز كيميائية تحمي من الاصابة مثل الجلد والمجاري التنفسية تفرز مضادات جرثومية ببتيديةتفرزها جراثيم الجلد مثل مضادالعفونة (β-defensins) وأنزيمات مثل الليزوزيم والفوسفوليبازA2 في اللعاب والدموع وحليب الرضاعة الذي هو أيضا يعتر مضاد جرثومي.والافرازات المهبلية المرافقة لبدء الطمث تعتبر حواجز كيميائية عندما تصبح حمضية قليلا، في حين يحتوي المني على زنك قاتل لعوامل المرض.في المعدة والمجاري الهضمية ثمة أسيد وأنزيمات بروتينية تعمل كمقاوم كيميائي يقتل الممرضات الداخلة. داخل المجاري البولية والتناسلية والقنوات الهضمية ثمة بكتيريا فلورية تستفيد منها هذه الأعضاء عن طريق المطاعمة فتعمل كحواجز بيولوجية تنافس البكتيريا الممرضة على الطعام والمساحة وفي بعض الحالات تقوم بتغيير ظروف وسطها مثل مستوى pH أو الحديد المتوفر وهو ما يؤدي إلى عدم تمكن البكتيريا من التزايد والتسبب بالمرض.على اية حال بما أن معظم الانتبيوتيكا لا تستهدف البكتيريا بطريقة متخصصة وتؤثر على الفطريات فان المضادات الحيوية قد تقود إلى تكاثر الفطريات وتهيأة الظروف المناسبة لحدوث فطريات مهبلية.وثمة أدلة قوية على أن اعادة إنتاجبريبيوتيك فلورا(بكتيريا مفيدة)مثل بكتيرياlactobacilli التي تتواجد بشكل طبيعي في اللبن الزبادي تؤدي توازن في زيادة عدد الجراثيم التي تحدث امراض في امعاء الأطفال وتشجع على دراسة البيانات حول الأمراض الجرثومية المعوية وأمراض التهابات الأمعاء وعدوى التهاب المسالك البولية.


    نظام المناعة التكيفية

    لتفاصيل أكثر عن هذا الموضوع، انظر نظام المناعة التكيفية.
    جهاز المناعة التكيفية تطور في الفقاريات المبكرة ويسمح بإستجابة مناعية أقوى وكذلك ينشط الذاكرة المناعية، حيث كل مسبب مرضى يتم "تذكره" بواسطة توقيع الجسم المضاد .[8] الاستجابة المناعية التكيفية هو مستضد محدد ويتطلب الاعتراف مستضدات محددة "السوى" خلال عملية تسمى عرض المستضد. خصوصية المستضد تسمح بتوليد الاستجابات التي صممت خصيصا لمسببات مرضية معينة أو الخلايا المصابة الممرضة. يتم الحفاظ على القدرة على إسترجاع هذه الردود المصممة في الجسم عن طريق "خلايا الذاكرة". يجب على الممرض أو المرض أن يصيب الجسم أكثر من مرة، وتستخدم الخلايا الذاكرة هذه بطريقة محددة للقضاء عليه بسرعة.
    الخلايا اللمفاوية

    خلايا الجهاز المناعي التكيفى هي أنواع خاصة من الكريات البيض ، و الخلايا الليمفاوية. خلية بيتا و الخلايا التائية هي أنواع رئيسية من الخلايا الليمفاوية مستمدة من الخلايا الجذعية المكونة للدم و في نخاع العظم [9] وتشارك خلايا بيتا في الاستجابة المناعية الخلطية ، في حين تشارك خلايا تي في الاستجابة المناعية الخلوية. كلا من الخلايا البائية والخلايا التائية تحمل جزيئات مستقبلات التي تعترف أهدافا محددة. خلايا T تعترف بما يدعى "هدفا غير ذاتى" ، مثل الممرض ، إلا بعد مستضدات تم تجهيزها (شظايا صغيرة من مسببات المرض) والتي قدمت في توليفة مع مستقبلات "الذات" تسمى مجمع التوافق النسيجي الرئيسي (منطقة متعددة الأشكال بشكل كبير على الكروموسوم 6 مع الجينات المسؤولة لا سيما في وظائف المناعة) جزيء. هناك نوعان من الأنواع الفرعية الرئيسية من خلايا T: في الخلايا التائية القاتلة و الخلايا التائية المساعد. الخلايا التائية القاتلة تدرك المستضدات المقترنة فقط الجزيئات للطبقة منطقة متعددة الأشكال من الدرجة الأولى ، في حين أن الخلايا التائية المساعدة تدرك فقط المستضدات MHC من الدرجة الثانية الجزيئات. للآليتين المستعرضتين للجرثومة للأجسام المضادة الممرضة تعكس الأدوار المختلفة من هذين النوعين من الخلايا التائية. ثالث أدنى طائفة فرعية هي γδ الخلايا التائية التي تتعرف على المستضدات السليمة التي ليست مرتبطة لمستقبلات ب(إم إتش سى).[10]
    مناعة فطرية ومناعة مكتسبة

    يعمل الجهاز المناعي وفق نظامين مناعيين:الجهاز المناعي الفطري أو الطبيعي (innate immunity)والجهاز المناعي المكتسب (acquired immunity ,adaptive immunity). هذين النظامين المناعيين يختلفان عن بعضهما في الجوهر لكنها مترابطان مع بعضها ويعملان بتعاون وتنسيق مع بعضهما فكل واحد من هذين النظامين يعمل وفق آليات مختلفة تقوم بتنشيط وزياد نجاعة رد الفعل المناعي للنظام المناعي الآخر.أكثر من ذلك هذين النظامين مرتبطين ببعضهما إذ أن عدة مركبات من الجهاز المناعي الفطري حيوية لنجاعة إداء المناعة المكتسبة والعكس صحيح. هذا الترابط يسمح للجسم التعامل بنجاعة مع الممرضات.يعتبرالجهاز المناعي الفطري خط الدفاع الأول الذي يحمي الجسم من الممرضات منذ التعرض للمستضد وحتى بدء عمل المناعة المكتسبة.نظام المناعة الفطرية الغير متخصص يستطيع في الغالب بقواه الذاتية إبعاد الميكروبات الدقيقة والجسيمات الغريبة التي تغزو الجسم.يقوم جهاز المناعة المكتسبة بزيادة نجاعة القدرة المناعية سيما حين تصبح المناعة الفطرية غير فعالة وتنجح الممرضات في التملص منها
    المناعة الطبيعية

    المناعة الطبيعية موجودة في الكائن الحي منذ الولادة وحتى قبل الولادة خلال المرحلة الجنينية.عموما يتميز نظام المناعة الطبيعية بالعمل بطريقة غير متخصصة بمعنى أنه كل خلية أو جزيئ تابع لها يعمل ضد عدد كبير ومتنوع من الممرضات ولكن فقط حسب التمييز بين ما هو ذاتي أي تابع للجسم أو ما هو جسيم غريب عن الجسم يجب التعامل معه وتحييده.فضلا عن ذلك المناعة الطبيعية لا يوجد بها ذاكرة مناعية
    يشتمل جهاز المناعة الطبيعية على اربع آليات دفاعية أساسية
    حواجز تشريحية وجسدية تمنع أو تؤخر دخول الممرضات للجسم أو تكاثرها داخله.هذه الحواجز تبدأ من الجلد والأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والأعضاء التناسلية والعيون وحرارة الجسم مستوى الحموضة العالي في المعدة(ph)منخفض.
    عناصر بيوكيميائية مذوبة مثل الليزيزيوم-أنزيم يخترق طبقة البيبتيدوجليكان في جدار خلية الميكروب.الأنترفيرون وهو بروتين من عائلة سيتوكين التي تنتج وتفرز من الخلايا التي تلتصق في الجرثومة حيث يتم استيعابها من خلايا سليمة تتواجد بقربها وتجعلها في وضع استعداد لمقاومة العدوى بالميكروب
    المنظومة المتممة:هي مجموعة من بروتينات بلازما الدم تحيد مختلف الممرضات وتساعد في ابعادها من الجسم كذلك لها نشاط يتعلق باستثارة رد التهاب.خلايا بالعة والخلايا الفاتكة الطبيعية.
    الخلايا البالعة، مثل البلعميات والخلية العدلة، وهي خلايا متخصصة في بلع وقتل وهضم مختلف الكائنات الدقيقة.والخلايا الفاتكة الطبيعية هي خلايا لمفية وحبيبية التي تؤدي دور مهم في الوقاية من الخلايا السرطانية وجراثيم معينة.
    التهاب- هو رد مناعي يحدث أعقاب تلوث أو تهتك في الأنسجة وهو يرتبط بتوظيف عدد متنوع من الخلايا والجسيمات المناعية وارسالها إلى مكان الاصابة
    مناعة مكتسبة

    المناعة المكتسبة هي مناعة يتم اكتسابها خلال حياة الكائن الحي بعد تعرضه للممرضات ،وتتميز مركباتها بالعمل بطريقة انتقائية ومتخصصة إذ أن كل خلية أو جسيم تابع لها يستطيع العمل ضد عامل ممرض واحد ووحيد وخلافا للمناعة الطبيعية التي هي متشابهة عند أفراد نوع معين فإن الاستجابة المناعية المكتسبة تختلف من فرد لأخر وفق عامل الحصانة المناعية المكتسبة التي مر بها جسم كل شخص على انفراد وبحسب الممرضات التي تعرض لها خلال حياته.ميزة أخرى تضاف للحصانة المكتسبة ألا وهي القدرة على إنتاج ذاكرة مناعية.جهاز المنعة المكتسبة تشمل الخلايا اللمفاوية من نوع B T المستضدات
    الفروع المحفزة للجهاز المناعي

    من المقبول أن تقسم آليات الاستجابة المناعية، بمعنى أن محفزات الاستجابة المناعية تنقسم لفرعين : وقاية هومورالية أو المناعة السائلة(مقاومة على أساس سوائل الجسم) يتم فيها القضاء على مسبب المرض وهو لا يزال في بلازما الدم والمناعة الخلوية يتم فيها القضاء على الخلايا المصابة بمسبب المرض أو تلك التي تحولت إلى خلايا سرطانية ا كل من هذين القسمين يحتوي على مركبات غير تخصصية من الجهاز المناعي الطبيعي ومركبات تخصصية من جهاز المناعة المكتسبة هذين القسمين يعملان مع بعضهما بتعاون وتناسق متبادلين. الفرع الهومورالي (The Humoral Branch) المسمى أيضا الاستجابة الهومورالية أو مناعة هومورالية أو المناعة السائلة يمنح وقاية من الكائنات الدقيقة وممرضات خارج-الخلية بمعنى انها تنمو وتتكاثر خارج الخلية المستوعبة، أي في سوائل الجسم. الفرع الهومورالية يشمل مركبين أساسيين [أجسام مضادة أو المضادات ] (بروتينات تفرزها خلايا B البلازمية)أصلها خلايا لمفية من النوع B. الأجسام المضادة (المضادات) تتعرف على انتجينات (مولدات ضد) محددة وترتبط بها بغرض تحييدها وابعاد ضررها. الفرع الخلوي (Cellular Immunity),المسمى بالاستجابة الخلوية (Cell-Mediated Response) أو المناعة الخلوية(Cellular Immunity), تزود حماية خصوصا من الكائنات الدقيقة والممرضات داخل الخلية التي تغزو خلية المضيف وتتكاثر داخلها مثل الجراثيم الفيروسية وميكروبات داخل الخلية وما شابه.كذلك تعمل على قتل الخلايا السرطانية ومعارضة الخلايا الغريبة عن الجسم (زراعة الأعضاء)كذلك يقوم الفرع الخلوي حيث تقوم الخلايا اللمفية T المساعدة بالاستجابة بعد أن تقوم الخلايا الأكولة الكبيرة أو الخلايا الأكولة ذات الزوائد بإشهار مولد الضد (الذي هو جزء من مسبب المرض)
    الغذاء

    إن جهاز المناعة كمعظم الأجهزة في الجسم يعتمد على التغذية السليمة. يعرف أن سوء التغذية يؤدّي إلى نقص المناعة المكتسبة كما أن الإفراط في الغذاء يرتبط بأمراض مثل السكري والبدانة التي يعرف أنها تؤثر على وظيفة المناعة. كذلك النقص في بعض المغذيات والمعادن يمكن أيضاً أن يؤثر على المناعة. إن بعض المأكولات كالفاكهة والخضار والمأكولات الغنية بالأحماض الدهنية قد تعزّز سلامة جهاز المناعة.
    في الطب التقليدي يعتقد أن بعض الأعشاب تحفّز جهاز المناعة مثل عرق السوس، إشنسا، الجينسنغ، الثوم، والبلسان نبات، والزوفا، وكذلك العسل.


    انظر أيضًا


    • خلايا الدم البيضاء


    • الأنتيجينات


    • الهبتينات


    • بروتيوميات مناعية

    مصادر


    • ^ Retief FP, Cilliers L (January 1998). "The epidemic of Athens, 430–426 BC". South African Medical Journal 88 (1): 50–3. PMID 9539938.
    • ^ Ostoya P (1954). "Maupertuis et la biologie". Revue d'histoire des sciences et de leurs applications 7 (1): 60–78. doi:10.3406/rhs.1954.3379.
    • ^ Plotkin SA (April 2005). "Vaccines: past, present and future". Nature Medicine 11 (4 Suppl): S5–11. doi:10.1038/nm1209. PMID 15812490.
    • ^ The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1905 Nobelprize.org Accessed 8 January 2009.
    • ^ Major Walter Reed, Medical Corps, U.S. Army Walter Reed Army Medical Center. Accessed 8 January 2007.
    • ^ Metchnikoff، Elie؛ Translated by F.G. Binnie. (1905). Immunity in Infective Diseases. Cambridge University Press. ISBN 68025143 تأكد من صحة |isbn= (help).
    • ^ The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1908 Nobelprize.org Accessed 8 January 2007
    • ^ Pancer Z, Cooper MD (2006). "The evolution of adaptive immunity". Annual Review of Immunology 24 (1): 497–518. doi:10.1146/annurev.immunol.24.021605.090542. PMID 16551257.
    • ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Janeway6
    • ^ Holtmeier W, Kabelitz D (2005). "gammadelta T cells link innate and adaptive immune responses". Chemical Immunology and Allergy. Chemical Immunology and Allergy 86: 151–83. doi:10.1159/000086659. ISBN 3-8055-7862-8. PMID 15976493

  5. #65
    عضو محظور
    علم المناعة

    المناعة (باللاتينية: Immunologia) مقدرة الجسم على مقاومة مواد معينة ضارة مثل البكتيريا والفيروسات التي تسبب الأمراض. يدافع الجسم عن نفسه ضد الأمراض والكائنات الضارة عن طريق جهاز معقد التركيب، يتكون من مجموعة من الخلايا والجزيئات والأنسجة، يسمى جهاز المناعة، حيث يوفر هذا الجهاز الحماية ضد مجموعة متنوعة من المواد الضارة التي تغزو الجسم.
    ومن السمات الأساسية لجهاز المناعة مقدرته على تدمير الكائنات الدخيلة دون أن يؤثر على بقية خلايا الجسم السليمة. ولكن جهاز المناعة يهاجم هذه الخلايا أحياناً، ويدمرها، وتسمى هذه الاستجابة الاستجابة المناعية الذاتية أو المناعة الذاتية.
    ولا يستطيع جهاز المناعة حماية الجسم من كل الأمراض اعتماداً على نفسه فقط، ولكنه يحتاج أحياناً مساعدة ما. ويعطي الأطباء المرضى لقاحات للوقاية من بعض الإصابات الحادة المهددة للحياة، حيث تعزز اللقاحات والأمصال قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد أنواع معينة من الفيروسات أو البكتيريا. وتسمى عملية إعطاء اللقاحات والأمصال بغرض الوقاية التمنيع أو التحصين. وتسمى الدراسة العلمية لجهاز المناعة علم المناعة، ويعود تاريخ علم المناعة إلى أواخر القرن التاسع عشر. فحتى ذلك التاريخ كانت معلومات العلماء عن كيفية عمل جهاز المناعة قليلة. أما اليوم فقد حدث تقدم كبير في المعلومات المتوفرة لدى علماء المناعة، أي الأطباء والعلماء الذين يدرسون جهاز المناعة، عن كيفية عمل هذا الجهاز.
    محتويات

    • 1 مصطلحات علم المناعة
    • 2 أجزاء جهاز المناعة
      • 2.1 اللمفاويات lymphocite
      • 2.2 الخلايا المهيئة للمستضدات
      • 2.3 خلايا الدم البيضاء الأخرى

    • 3 الاستجابة المناعية
      • 3.1 الاستجابة المناعية الخلطية
      • 3.2 الاستجابة المناعية ذات الوسيط الخلوي

    • 4 كيف ينمي الجسم المناعة
      • 4.1 المناعة الفعالة
      • 4.2 المناعة المنفعلة
      • 4.3 الاستجابة المناعية الذاتية
      • 4.4 أمراض المناعة الذاتية العضوية التخصص
      • 4.5 أمراض المناعة الذاتية الشاملة

    • 5 اضطرابات جهاز المناعة
      • 5.1 أمراض الحساسية
      • 5.2 أمراض عوز المناعة
      • 5.3 الأيدز
      • 5.4 مرض عوز المناعة الموحد الحاد
      • 5.5 مشاكل أخرى

    • 6 دراسة جهاز المناعة


    مصطلحات علم المناعة

    الاستجابة المناعية تشمل كل الخطوات التي يتخذها جهاز المناعة لتدمير الكائنات الحية الغريبة.
    الاستجابة المناعية الذاتية تحدث عندما يهاجم جهاز المناعة أنسجة الجسم السليمة نفسها.
    البلعمة هي العملية التي يبتلع بها البلعم أو أي خلية أخرى المادة الغريبة ويهضمها، مفتتًا المادة الغريبة إلى قطع صغيرة.
    الجسم المضاد بروتين يهاجم الكائنات الغريبة التي تغزو الجسم.
    علم المناعة هو الدراسة العلمية لجهاز المناعة.
    الخلايا اللمفاوية نوع من خلايا الدم البيضاء. وهناك نوعان من اللمفاويات: اللمفاويات التائية واللمفاويات البائية.
    المستضد فيروس ـ أو مادة غريبة ـ داخل الجسم يستحث الاستجابة المناعية.
    العامل الممرض (الممرض) كائن حي يسبب المرض، مثل البكتيريا أو الفيروسات.
    المناعة المناعة هي قدرة الجسم على مقاومة بعض الأمراض والسموم.
    أجزاء جهاز المناعة

    يتألف جهاز المناعة من أجزاء عديدة تعمل معاً للدفاع عن الجسم ضد الأمراض التي تنتج عن غزو الممرضات أو السموم للجسم البشري. والممرضات هي الكائنات المسببة للمرض مثل البكتيريا والفيروسات. ويستجيب جهاز المناعة ضد المواد الغريبة عبر سلسلة من الخطوات تسمى الاستجابة المناعيةimmuno response . وتسمى المواد التي تحفز الاستجابة المناعية المستضدات. وتدخل أنواع عديدة من الخلايا في الاستجابة المناعية ضد المستضدات، منها اللمفاويات والخلايا المهيئة للمستضدات.
    اللمفاويات lymphocite

    أنواع خاصة من خلايا الدم البيضاء. ومثل بقية خلايا الدم البيضاء تنتج اللمفاويات في نقي العظم، أي النسيج المكوِّن للدم في مراكز العديد من العظام. وتنضج بعض اللمفاويات في نقي العظم، وتصبح لمفاويات بائية، تسمى أيضاً الخلايا البائية B cell. وتتطور بعض هذه الخلايا إلى خلايا بلازمية plasma cell وظيفتها إنتاج الأجسام المضادة، وهي بروتينات تهاجم المستضدات، وتنقل عبر الدم والدموع وإفرازات الأنف والأمعاء.
    ولا تنضج لمفاويات أخرى في نقي العظم، وعوضًا عن ذلك، تنتقل عبر مجرى الدم إلى التوتة (الغدة الصعترية)، وهي عضو في أعلى الصدر. وفي التوتة تنمو اللمفاويات غير الناضجة إلى لمفاويات تائية، تسمى أيضا الخلايا التائية T cell.
    وتخزن أعداد كبيرة من اللمفاويات في أنسجة تسمى الأعضاء اللمفاوية الأولية والأعضاء اللمفاوية الثانوية. والأعضاء اللمفاوية الأولية هي نقي العظم والتوتة، أي الأماكن التي تنمو فيها اللمفاويات. وتشمل الأعضاء اللمفاوية الثانوية العقد اللمفاوية واللوزتين والطحال. والعقد اللمفاوية أعضاء صغيرة الحجم، حبيبية الشكل، تتركز في مناطق معينة مثل العنق والإبطين، وترشح الجسيمات الضارة والبكتيريا من أوعية تسمى الجهاز اللمفاوي. وفي أثناء مكافحة الجسم للإصابات تنتفخ العقد اللمفاوية وتصبح مؤلمة.
    الخلايا المهيئة للمستضدات

    تحيط هذه الخلايا بالمواد الغريبة وتهضمها في عملية تسمى البلعمة. ففي هذه العملية تبتلع الخلايا المهيئة للمستضدات المواد الغريبة وتفتتها إلى قطع صغيرة، ثم تهيئ هذه الشظايا المحتوية على قطع المستضدات إلى الخلايا التائية المجاورة، وذلك بتحريك هذه الشظايا إلى سطوحها العلوية لتكون في متناول الخلايا التائية. وفي بعض الحالات يؤدي ذلك إلى حفز الاستجابة المناعية.
    وأهم الخلايا المهيئة للمستضدات هي اللمفاويات البائية والخلايا التغصنية والبلاعم. وتتركز الخلايا التغصنية في الأنسجة اللمفاوية، ولكنها توجد أيضًا في كل أنحاء الجسم، وتحتوي على بروزات طويلة ذراعية الشكل. أما البلاعم فتوجد في كل أنحاء الجسم.
    خلايا الدم البيضاء الأخرى

    من خلايا الدم البيضاء الأخرى ذات الأهمية في مجال مكافحة الإصابات، الحَمِضات والوحيدات والعَدِلات. وهذه الخلايا ـ مثل الخلايا المهيئة للمستضدات ـ من البلاعم، أي بإمكانها بلعمة (ابتلاع وهضم) الممرضات. والعدلات مهمة في قتل الطفيليات، وترتبط بردود أفعال الحساسية.
    الاستجابة المناعية

    هناك شكلان للاستجابة المناعية 1- الاستجابة المناعية الخلطية 2- الاستجابة المناعية ذات الوسيط الخلوي. ويختلف الشكلان في أجزاء جهاز المناعة الداخلة في الاستجابة المناعية. وتحفز العديد من المستضدات كلا شكلي الاستجابة المناعية.
    الاستجابة المناعية الخلطية

    يسمى هذا النوع من الاستجابة أحيانًا الاستجابة المناعية بالأجسام المضادة، وذلك لاستخدام الأجسام المضادة في الاستجابة المناعية. وتشير صفة الخلطية إلى السوائل الجسمية التي تحمل الأجسام المضادة. والأجسام المضادة جزيئات بروتينية تنتجها اللمفاويات البائية وخلايا البلازما، وتسمى أحيانًا الجلوبيلينات المناعية. وهي تقي الجسم من العدوى والذيفانات (السموم) التي تفرزها بعض أنواع البكتيريا.
    وأول خطوة في الاستجابة الخلطية هي تعرف لمفاوية بائية علي مستضد معين. فكل لمفاوية بائية عالية التخصص ـ أي تستجيب لمستضد معين واحد فقط. وعندما تتعرف اللمفاوية البائية على المستضد الخاص بها تلصق نفسها به، ثم تنقسم إلى عدد من الخلايا المتشابهة، التي تنمو إلى خلايا بلازمية أو إلى لمفاويات بائية ذاكرية. وتنتج الخلايا البلازمية كمية كبيرة من الأجسام المضادة التي تدور عبر الأوعية اللمفاوية ومجرى الدم لتحارب العدوى. وتمكن اللمفاويات البائية الذاكرية الجهاز المناعي من الاستجابة بسرعة في حالة إصابة الجسم بنفس المستضد لاحقًا. وتخزن هذه اللمفاويات في الأعضاء اللمفاوية لحين الحاجة.
    وتحارب الأجسام المضادة العدوى بطرق متعددة. فبعض الأجسام المضادة، على سبيل المثال، تغلف المستضدات لتتمكن البلاعم والعدلات من بلعمتها بسهولة. وتعادل الأجسام المضادة أيضًا الذيفانات التي تفرزها البكتيريا.
    وتدافع بعض أنواع الأجسام المضادة عن الجسم ضد العدوى بتنشيط مجموعة من البروتينات تسمى المتممة، توجد في الجزء الصافي من الدم، الذي يسمى المصل. وعند تنشيط المتممة تصبح قادرة على المساعدة في ردود الأفعال التي تقتل البكتيريا أو الفيروسات أو الخلايا. فعلى سبيل المثال، تساعد المتممة في عملية البلعمة. ويمكن بلعمة البكتيريا بفعالية أكبر عندما تغلف بالجسم المضاد والمتممة معًا بدلاً من أن تغلف بالجسم المضاد فقط أو المتممة فقط. وفي إمكان بروتينات المتممة أيضًا جذب خلايا الدم البيضاء المكافحة للأمراض إلى منطقة العدوى. والأجسام المضادة، مثل اللمفاويات البائية، عالية التخصص، أي، يعمل كل منها بكفاءة ضد مستضد معين.
    وتتفاوت تأثيرات المستضدات على الجسم. ففي بعض الحالات ينتج الجسم أجسامًا مضادة كافية لمنع ظهور الأعراض عند دخول المستضدات الغريبة إلى الجسم. وفي حالات أخرى لا ينتج الجسم الأجسام المضادة الكافية لمنع ظهور الأعراض، ولكن الأجسام المضادة تساعد في شفاء المريض.
    ويختلف جهاز المناعة من شخص إلى آخر اعتمادًا، إلى حد كبير، على الوراثة. ونتيجة لذلك تختلف استجابة كل فرد ضد المستضدات. فعلى سبيل المثال، لا يتأثر جهاز المناعة لدى معظم الناس بحبوب اللقاح، ولكن المصابين بنوع من الحساسية يسمى حمى القش يتأثرون بها، حيث تحفز هذه الحبوب ـ بوصفها مستضدات ـ الاستجابة المناعية.
    الاستجابة المناعية ذات الوسيط الخلوي

    يحدث هذا النوع من الاستجابة بفعل اللمفاويات التائية ومنتجاتها الكيميائية. واللمفاويات التائية عالية التخصص، ولا تستجيب إلا لمستضدات معينة. ويساعد نوعان متخصصان من البروتينات هما بروتينات تركيبة التوافق النسيجي الرئيسية، المعروفة باسمها المختصر بروتينات م هـ ك، وبروتينات مستقبلات الخلايا التائية في تحديد استجابة اللمفاوية التائية ضد مستضد معين. وتوجد بروتينات م هـ ك على السطوح الخارجية لمعظم الخلايا، بينما توجد بروتينات مستقبلات الخلايا التائية على سطوح اللمفاويات التائية.
    تبدأ الخطوة الأولى في الاستجابة ذات الوسيط الخلوي بعمل البلاعم وغيرها من الخلايا المهيئة للمستضدات. فبعد دخول مستضد ما إلى الجسم تبتلع الخلايا المهيئة للمستضدات المستضد وتهضمه إلى قطع تسمى الببتيدات المستضدية. وترتبط بروتينات م هـ ك بالببتيدات لتكوين تركيبات م هـ ك الببتيدية، التي تسمى أيضًا تركيبات م هـ ك المستضدية، حيث يحدث هذا الارتباط بين بروتينات م هـ ك معينة وببتيدات متخصصة. وبعد ذلك تعرَّض تركيبات م هـ ك الببتيدية على سطوح الخلايا المهيئة للمستضدات.
    وعند تعريض تركيبات م هـ ك الببتيدية تختبر مستقبلات الخلايا التائية على اللمفاويات التائية المجاورة هذه التركيبات لتحديد إمكانية ارتباط اللمفاويات التائية بها، حيث تتطابق تركيبات م هـ ك ببتيدية معينة مع مستقبلات خلايا تائية معينة، تمامًا مثلما تتطابق المفاتيح مع الأقفال. وبحدوث التطابق بين تركيبات م هـ ك الببتيدية ومستقبلات الخلايا التائية تُرسل أول إشارة لتنشيط اللمفاويات التائية.
    ويتطلب تنشيط اللمفاويات التائية أيضًا إشارة ثانية من الجزيئات الإضافية الموجودة على سطوح الخلايا المهيئة للمستضدات والخلايا التائية. وتتهيأ هذه الجزيئات للعمل عندما تختبر مستقبلات الخلايا التائية تركيبات م هـ ك الببتيدية. ولا تنشَّط سوى اللمفاويات التي تستقبل إشارتين خاصتين ـ إشارة من مستقبلات خلاياها التائية وأخرى من جزيئاتها الإضافية. وبمجرد تنشيطها تبدأ اللمفاويات التائية في التكاثر، ثم تُطلق من الأعضاء اللمفاوية إلى مجرى الدم والأوعية اللمفاوية لمكافحة العدوى.
    ويتوقف نوع الخلية التائية المشاركة في الاستجابة ذات الوسيط الخلوي على نوع المستضد. ففي الخلايا المصابة بالفيروسات تنشط المستضدات عادة اللمفاويات التائية السامة للخلايا، التي تقتل الخلية المصابة. وتنشط مستضدات أخرى اللمفاويات التائية المساعدة لإفراز مواد كيميائية تسمى اللمفوكينات، تنتمي إلى مجموعة من المواد الكيميائية تسمى السيتوكينات. ويحفز نوع من اللمفوكينات إنتاج ونمو اللمفاويات التائية السامة للخلايا، لقتل الخلية المصابة، بينما تسبب أنواع أخرى تجمع البلاعم في منطقة الإصابة، وتساعدها على تدمير الكائنات الدخيلة.
    ومن مجموعات اللمفاويات التي تدافع عن الجسم ضد الفيروسات والأورام الخلايا القاتلة طبيعيًا. وهذه الخلايا تختلف عن اللمفاويات الأخرى في عدة أوجه. فهي على سبيل المثال لا تحتاج مساعدة مستقبلات الخلايا التائية، كما أن عملها لا يتطلب تنشيط تركيبات م هـ ك الببتيدية. وعوضًا عن ذلك تقتل الخلايا القاتلة طبيعيًا الخلايا المحتوية على المواد الغريبة.
    وبعد أن يتم جهاز المناعة معالجة العدوى تفرز الخلايا التائية لمفوكينات تكبت الاستجابة المناعية أو تعطلها، وبذلك يتوقف إنتاج اللمفاويات التائية المناسبة، وينتج عن ذلك موت الكثير من الخلايا التائية المنشطة. ولكن بعضها تخزن في الأعضاء اللمفاوية، حيث تبقى هناك مهيأة لمكافحة أي عدوى مماثلة عند الحاجة.
    وتؤدي الاستجابة المناعية ذات الوسيط الخلوي دورًا مهمًا في نجاح أو فشل زراعة الأعضاء. فمانحو الأعضاء ومتلقوها مختلفون وراثيًا، وذلك باستثناء التوائم المتطابقة التي تحمل نفس التركيب الوراثي. ونتيجة لذلك يعامل جهاز المناعة في جسم المتلقي العضو المزروع معاملة العضو الغريب، مما يؤدي إلى استثارة الاستجابة المناعية ذات الوسيط الخلوي، وبالتالي تدمير العضو المزروع أو رفضه. ولتقليل احتمال رفض العضو يحاول الأطباء إجراء عمليات زراعة الأعضاء بين المانحين والمتلقين المتشابهين في تركيبهم الوراثي، ويستخدمون أدوية تسمى الأدوية الكابتة للمناعة، التي تمنع الاستجابة المناعية من الحدوث أو تحد نشاطها.
    كيف ينمي الجسم المناعة

    هناك نوعان من المناعة: 1- المناعة الفاعلة 2- المناعة المنفعلة.
    المناعة الفعالة

    يكتسب الجسم هذا النوع من المناعة عند دخول مستضد معين عن طريق العدوى أو التلقيح، حيث تصبح الخلايا البائية الذاكرية والخلايا التائية قادرة على الاستجابة ضد أي هجوم لاحق من نفس المستضد بسرعة أكبر من سرعة استجابتها الأولى. وتكون الاستجابة المناعية اللاحقة أقوى من الاستجابة الأولى، وتدوم لفترة أطول.
    وتدوم المناعة ضد بعض الأمراض لفترة أطول من الفترة التي تستغرقها المناعة ضد أمراض أخرى. فإصابة الشخص بفيروس الحمى الصفراء، على سبيل المثال، يقي الشخص من أي إصابة لاحقة بالفيروس بصفة دائمة. وينتج هذا المرض عن الإصابة بنوع واحد من الفيروسات، بينما ينتج الزكام مثلاً عن الإصابة بأنواع متعددة من الفيروسات. ولأن الجسم معرض باستمرار لأنواع مختلفة من فيروسات الزكام فإن المناعة ضد هذا المرض ليست دائمة، حيث لاتوفر الإصابة بنوع واحد من هذه الفيروسات الحماية ضد الأنواع الأخرى.
    ولدى العديد من الناس مناعة فاعلة ضد مرض معين، دون أن يدروا ذلك، حيث اكتسبوا المناعة بسبب إصابتهم يومًا ما بشكل خفيف من المرض لم يحدث لديهم الإحساس بالمرض، ولكن الجسم أنتج الأجسام المضادة المطلوبة لمكافحته.
    وينتج التلقيح، الذي يسمى أحيانًا التمنيع النشط، مناعة فاعلة ضد المرض المقصود. ويحتوي اللقاح على بكتيريا أو فيروسات مقتولة أو مضعفة، تنتج أعراضًا خفيفة للمرض، أو لا تنتج أعراضًا على الإطلاق، لاحتوائها على مستضدات تؤدي إلى حدوث استجابة مناعية تجعل جهاز المناعة قادرًا على اكتساب رد فعل سريع ضد أي إصابة لاحقة بنفس الكائن الحي. وفي بعض الحالات يحتاج الشخص جرعة معززة من اللقاح بعد فترة للمحافظة على الوقاية ضد المرض.
    المناعة المنفعلة

    يكتسب هذا النوع من المناعة، بصفة عامة، بتلقي حقنة واحدة أو أكثر من مصل يحتوي على أجسام مضادة للدفاع عن الجسم ضد مرض معين. ويحصل الأطباء على هذا النوع من الأمصال ـ الذي يسمى عادة المصل المضاد ـ من دم شخص أو حيوان شفي من المرض، أو تلقى لقاحًا ضده. وعوضًا عن استخدام المصل كله يستخدم الأطباء عادة جزءًا منه يسمى جلوبيلين جاما، يحتوي على معظم الأجسام المضادة التي يحتويها الدم، بينما يحتوي جلوبيلين جاما المأخوذ من دماء عدد من مانحي الدم أنواعًا مختلفة من الأجسام المضادة. ويعطي الأطباء حقن جلوبيلين جاما للمرضى الذين لا يستطيعون إنتاج أجسام مضادة كافية. ويستخدم الأطباء جلوبيلين جاما أيضًا لمنع أمراض الحصبة والتهاب الكبد الفيروسي لدى أولئك المعرضين للمرض، الذين لم يتمكنوا من تلقي اللقاح.
    ويدمر الجسم الأجسام المضادة المأخوذة عن طريق المناعة المنفعلة، ولا يعوضها، ولذلك فإن المناعة المنفعلة قصيرة الأمد، حيث تمتد لبضعة أسابيع فقط أو بضعة أشهر، بينما تمتد المناعة الفاعلة لسنوات.
    ويكتسب الجنين مناعة منفعلة ضد بعض الأمراض بتلقي الأجسام المضادة من الأم، حيث تحمي هذه الأجسام المضادة الجنين لعدة أشهر بعد الولادة، ولذلك يتلقى الأطفال أجسامًا مضادة إضافية عبر لبن الأم.
    الاستجابة المناعية الذاتية

    توجَّه الاستجابة المناعية عادة ضد المواد الغريبة عن الجسم ولا توجَّه ضد أنسجة الجسم نفسها. ولكن جهاز المناعة يعامل أنسجة الجسم أحيانًا معاملة الأجسام الغريبة، ويبدأ في مهاجمتها. وتسمى مثل هذه الاستجابة الاستجابة المناعية الذاتية أو المناعة الذاتية، وتنتج عنها العديد من الاضطرابات التي يمكن أن تؤدي إلى تدمير الأنسجةذائبة حمراءأو ما يسمى بداء الذئب الاحمراري.
    وبإمكان كل فرد إنتاج أجسام مضادة ذاتية ـ أي الأجسام المضادة التي يمكن أن تهاجم أنسجة الجسم نفسها ـ ولمفاويات تائية يمكنها أداء نفس الدور. ولكن هذه اللمفاويات والأجسام المضادة الذاتية توضع عادة تحت المراقبة عن طريق السيتوكينات التي تنتجها الخلايا التائية، وعن طريق فشل الجسم في توفير إشارة التنشيط الثانية للخلايا التائية، وفي بعض الأحيان للأجسام المضادة. ونتيجة لذلك لايصاب معظم الأفراد بأمراض المناعة الذاتية. ولايدري العلماء سبب إصابة بعض الأشخاص بمثل هذه الأمراض، في حين لا يصاب آخرون بها، ولكنهم توصلوا إلى بعض الأدلة التي تشير إلى أن بعض الأشخاص قد يرثون النزوع إلى الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
    أمراض المناعة الذاتية العضوية التخصص

    تدمر هذه الأمراض أنسجة بعض الأعضاء مثل الغدة الدرقية والجلد والبنكرياس. فمرض المناعة الذاتية المعروف باسم مرض جريفز، على سبيل المثال، يصيب الغدة الدرقية ويجعلها مفرطة النشاط. ففي معظم المصابين بهذا المرض يؤدي تفاعل الأجسام المضادة التي تدور في مجرى الدم مع أنسجة الغدة الدرقية إلى نمو الغدة، وإنتاج كميات إضافية من هورمون الغدة الدرقية. ويسبب الهورمون الزائد ظهور عدد من الأعراض مثل التوتر وازدياد سرعة ضربات القلب أو اضطرابها. ويعالج المرض عادة بأدوية تقلل إفراز هورمون الغدة الدرقية.
    أمراض المناعة الذاتية الشاملة

    تصيب هذه الأمراض عددًا من الأعضاء. ومن أخطر هذه الأمراض الذأب الحمامي الشامل الذي يصيب الجلد والكليتين والجهاز العصبي والمفاصل والقلب. وتنطوي الإصابة بالذأب الحمامي الشامل على إنتاج أجسام مضادة ذاتية تتحد مع الأنسجة والمستضدات التي تدور في مجرى الدم، منشطة بذلك المتممة. وتنتج المتممة المنشطة التهابًا يؤدي إلى تدمير الأنسجة. ويعالج الأطباء الذأب الحمامي الشامل بالأسبرين والكورتيزون وأدوية أخرى.
    اضطرابات جهاز المناعة

    يتعرض جهاز المناعة لعدد من الاضطرابات التي تعيق عمله. وتسبب بعض هذه الحالات ـ مثل أمراض الحساسية (الأرجيات) متاعب كثيرة. ومن الاضطرابات ذات الخطورة الشديدة تلك المسماة أمراض عوز المناعة، مثل الأيدز (متلازمة عوز المناعة المكتسب). فالأيدز مثلاً، لاتوجد حالة شفاء واحدة منه حتى الآن. وهناك أمراض عوز مناعة أخرى يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الوفاة.
    أمراض الحساسية

    هي استجابات جهاز المناعة الخاطئة والضارة ضد مواد لا تضر معظم الناس. وتسمى المواد التي تثير ردود أفعال الحساسية المستأرجات، ومنها حبوب اللقاح والغبار والريش. ومن أمراض الحساسية الشائعة الربو والإكزيمة (انتفاخات جلدية حمراء تسبب حكاكًا).
    يحدث رد فعل الحساسية في عدد من الخطوات. ففي البداية ترتبط المستأرجات بالأجسام المضادة المتصلة بالخلايا البدنية، وهي خلايا كبيرة الحجم في أنسجة معينة بالجهاز التنفسي والجلد والمعدة والأمعاء. تصبح هذه الخلايا نشطة عندما ترتبط المستأرجات بأجسام مضادة متخصصة في المستأرجات على سطوحها. وعند تنشيطها أثناء رد فعل الحساسية تنبه الخلايا البدنية إلى إطلاق الهستامين ومواد كيميائية أخرى. وتطلق خلايا دموية بيضاء تسمى القعدات أيضًا الهستامين. وينتج الهستامين العديد من الأعراض المرتبطة عادة بردود أفعال الحساسية مثل العطاس واحتقان الأنف والحكاك والأزيز التنفسي. ولذلك يصف الأطباء أدوية تسمى مضادات الهستامين لمعادلة تأثيرات الهستامين، وتخفيف أعراض العديد من اضطرابات الحساسية.
    أمراض عوز المناعة

    تشمل هذه الأمراض الأيدز ومرض عوز المناعة الموحد الحاد. وهذه الأمراض من أخطر الاضطرابات التي تصيب جهاز المناعة، حيث ينقص المبتلين بها بعض أهم سمات أو وظائف جهاز المناعة. ونتيجة لذلك يفشل جهاز المناعة في الاستجابة بكفاءة ضد الكائنات الضارة الغازية. ولهذا السبب يعاني المصابون بأمراض عوز المناعة من عدوى متكررة، مهددة للحياة في الكثير من الحالات.
    الأيدز

    مرض قاتل يسببه فيروس يسمى فيروس العوز المناعي البشري (هيف). ينتج عن الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري تدهور مطرد في وظائف جهاز المناعة. ومع استمرار ضعف جهاز المناعة بمضي الزمن يصبح المصابون بفيروس العوز المناعي البشري أكثر عرضة لأمراض لاتحدث عادة أو أمراض غير خطيرة عادة. وتسمى هذه الأمراض الأمراض الانتهازية لأنها تستغل ضعف جهاز المناعة. ويؤدي انهيار جهاز المناعة في النهاية إلى الوفاة.
    مرض عوز المناعة الموحد الحاد

    اضطراب يكون الطفل مصابًا به منذ ولادته، وتسببه مورثة (جين) معيبة. ويعاني الأطفال المصابون بهذه الحالة من نقصان عدد الخلايا البائية واللمفاويات التائية الفاعلة. ولذلك يعاني هؤلاء الأطفال من انعدام كل من المناعة ذات الوسيط الخلوي والمناعة الخلطية. ويصاب ضحايا هذا المرض بأمراض معدية حادة منذ وقت مبكر من حياتهم، ويموت معظمهم قبل سن الثانية.
    وقد أصاب الأطباء بعض النجاح في زراعة نقي العظم السليم في أجسام المصابين بمرض عوز المناعة الموحد الحاد، لمدهم بالعدد الكافي من الخلايا الدموية المكافحة للأمراض. واكتشف الأطباء أيضًا مورثة معيبة تسبب بعض حالات مرض عوز المناعة الموحد الحاد، ويأملون أن يصبح العلاج بالمورثات وسيلة علاجية فعالة في مكافحة المرض. وينطوي العلاج بالمورثات على استبدال المورثة المعيبة المسببة للمرض بمورثة عادية.
    مشاكل أخرى

    تشمل هذه المشاكل أعواز بروتينات المتممة. وترتبط هذه الأعواز عادة بمرض مناعة ذاتية مثل الذأب الحمامي الشامل، أو بحالات متكررة من ذات الرئة أو التهاب السحايا أو الإصابات البكتيرية المعدية الأخرى. ويستخدم الأطباء المضادات الحيوية لمعالجة أنواع العدوى التي تصيب مرضى عوز المتممة.
    وقد تكون للمعالجة الكيميائية ـ أي المداواة المستخدمة في علاج السرطانات ـ تأثيرات مهمة على جهاز المناعة. ففي العديد من الحالات، تضعف هذه المداواة المناعة ذات الوسيط الخلوي واستجابات الأجسام المضادة. وقد تقلل المعالجة الكيميائية بشدة عدد خلايا الدم البيضاء تاركة الشخص عرضة للعدوى.
    وقد تكون الحروق الشديدة وغيرها من الجروح أيضًا ـ وكذلك سوء التغذية ـ ذات تأثيرات حادة على المناعة. وأوضحت بعض الدراسات أن الإجهاد قد يضعف الاستجابة المناعية، ويجعل الفرد أكثر عرضة للمرض.
    دراسة جهاز المناعة

    الاكتشافات المبكرة. في عام 1796 م، أجرى الطبيب البريطاني إدوارد جنر أول عملية تلقيح. في هذه العملية لقح جنر طفلاً بفيروس جدري البقر، في محاولة منه لوقاية الطفل من مرض الحمى الصفراء القاتل. اعتمد جنر في هذه العملية على تشابه فيروسي جدري البقر والحمى الصفراء. وقد نجحت تجربته، وأصبح التلقيح ضد الحمى الصفراء شائع الاستخدام.
    وبالرغم من أن العلماء اعترفوا بفاعلية لقاح جنر، فإنهم لم يعرفوا السبب. فقد كانت معلوماتهم عن جهاز المناعة قليلة حتى نهاية القرن التاسع عشر، عندما أوضح العالم الفرنسي لويس باستير أن التلقيح يمكن استخدامه لعلاج أمراض أخرى غير الحمى الصفراء، واستطاع تطوير عدد من اللقاحات، مثل لقاح الكلب ولقاح الجمرة، وهي من الأمراض التي تصيب الماشية.
    وفي عام 1883 م، اكتشف عالم الأحياء الروسي إلي متشنيكوف البلاعم. وفي عام 1890 م، اكتشف اثنان من علماء البكتيريا هما الألماني إميل فون بيرنج والياباني شيباسابورو كيتاساتو كيميائيات في المصل تبطل تأثيرات بعض الذيفانات (السموم) التي تفرزها البكتيريا، وأطلقا على هذه الكيميائيات اسم مضادات الذيفانات. ويعرف عن مضادات الذيفانات اليوم أنها شبيهة بالأجسام المضادة والجلوبيلينات المناعية.
    وفي أواخر القرن التاسع عشر أيضًا اكتشف عالم البكتيريا الألماني بول إيرليخ أن اللقاحات تعمل عن طريق استثارة الاستجابة المناعية في الجسم.
    التطورات التالية. حدثت تطورات مهمة في مجال علم المناعة في أوائل القرن العشرين وأواسطه. ففي أوائل القرن العشرين، على سبيل المثال، درس العالم النمساوي المولد كارل لاندشتاينر كيفية استجابة الأجسام المضادة ضد المستضدات. وخلال ثلاثينيات القرن العشرين، صنف الكيميائي السويدي آرن تيسليوس والبيوكيميائي الأمريكي ألفن كابات بروتينات مصل الدم، وتوصلا إلى أن الأجسام المضادة تنتمي إلى فئة البروتينات المصلية المعروفة باسم جلوبيلينات جاما. وفي أواسط ستينيات القرن العشرين، وصف العالم الأمريكي هنري كلامان ورفاقه في جامعة كولورادو اللمفاويات البائية والخلايا التائية.
    وفي عام 1975 م، توصل عالمان هما الأرجنتيني سيزار ميلستين والألماني جورج كولر إلى تقنية لإنتاج الأجسام المضادة وحيدة النسيلة في المعمل. والأجسام المضادة وحيدة النسيلة مجموعات من الأجسام المضادة المتشابهة تعمل ضد مستضدات معينة، ويمكن إنتاجها بكميات كبيرة، ولها أهمية كبيرة في مجال دراسة المناعة. وقد ساعدت الأجسام المضادة وحيدة النسيلة الأطباء أيضًا في تشخيص بعض الأمراض، كما أنها استخدمت لتقليل رفض الجسم للأعضاء المزروعة.
    وأدى اكتشاف الأيدز إلى ازدياد الأبحاث المتعلقة بجهاز المناعة. فمنذ اكتشاف فيروس العوز المناعي البشري في عام 1983 م حاول العلماء معرفة كيفية عمل الفيروس ضد جهاز المناعة.
    التطورات الحديثة. تشمل التطورات الحديثة في علم المناعة التعرف على المورثات المسؤولة عن وظائف مناعية معينة واكتشاف مستقبلات الخلايا التائية والسيتوكينات. فعلى سبيل المثال، تمكن علماء الوراثة من التعرف على المورثات المسؤولة عن إنتاج الجلوبيلينات المناعية. ولأن كل جسم مضاد يرتبط بمستضد معين ينتج جهاز المناعة ملايين الأجسام المضادة المختلفة. ويعني التعرف على المورثات المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة أن العلاج بالمورثات يمكن أن يستخدم يومًا ما لمساعدة الأفراد الذين تنقصهم أجسام مضادة معينة.
    وقد مكن اكتشاف مستقبلات الخلايا التائية من فهم عملية تنشيط الخلايا التائية، وأصبحت الأبحاث المتعلقة بهذه المستقبلات محل اهتمام العاملين في مجال زراعة الأعضاء، حيث يأمل العلماء في أن تساعد المقدرة على التحكم في التفاعل بين مستقبلات الخلايا التائية والخلايا التائية في قبول الجسم للعضو المزروع لأطول فترة ممكنة.
    وقاد اكتشاف السيتوكينات المتنوعة والتعرف على تأثيراتها على الاستجابة المناعية إلى التوصل إلى طرق جديدة لمعالجة عدد من الحالات المختلفة. فعلى سبيل المثال، يعتقد بعض الباحثين أن السيتوكينات يمكن أن تساعد في مكافحة السرطانات. وأشارت بعض الدراسات إلى أن بعض السيتوكينات تتحكم في وظائف أجهزة الجسم الأخرى أيضًا، بالإضافة إلى جهاز المناعة. ولذلك بدأ الباحثون في دراسة العلاقة بين جهاز المناعة وأجهزة الجسم الأخرى.

  6. #66
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 14,457 المواضيع: 1,469
    صوتيات: 13 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 9371
    آخر نشاط: 16/September/2023
    دودة القز
    اسم عام يطلق على اليرقة المنتجة للحرير والتي تنتمي لفصائل متعددة من الفراشات. وتكون فراشة دودة القز البالغة عادة صفراء اللون أو مائلة بين الصفرة والبياض وهي ذات جسم سميك به شعر ولها جناح يبلغ طوله حوالي 3.8 سم (حوالي 1.5 بوصة). وتمتلك الفراشة البالغة فمًا بدائيًّا، وهي لا تأكل أثناء فترة بلوغها القصيرة الأمد، وبالنسبة لأنثى الفراشة فهي تموت بعد وضع البيض مباشرة، بينما يعيش الذكر لفترة قصيرة بعد ذلك. وتضع أنثى الفراشة من 300 إلى 400 بيضة تميل إلى اللون الأزرق في المرة الواحدة، ويثبت البيض بسطح مستو عن طريق مادة صمغية تفرزها الأنثى. أما اليرقة التي تفقس بعد حوالي عشرة أيام فيبلغ طولها حوالي 0.6 سم (حوالي 0.25 بوصة). وتتغذى اليرقات على أوراق نبات التوت الأبيض أو ورق البرتقال أو السيج أو ورق الخس. وتنتج يرقات دود القز التي تعيش على أوراق التوت أجود أنواع الحرير. ويبلغ طول اليرقات البالغة 7.5 سم (حوالي 3 بوصات) ويكون لونها رماديًّا يميل إلى الاصفرار أو رماديًّا غامقًا.
    مراحل نمو دودة القز
    تمر الحشرة بعدّة أطوار على النحو التالي:
    البيضة
    تضع الفراشة (300-400) ) بيضة مرّة واحدة .
    اليرقة
    تفقس البيوض بعد عشرة أيّام، وتخرج منها اليرقات، ويصل طولها إلى 7،5 سم، بعد ستّة أسابيع .
    الشرنقة
    تنسج اليرقة حولها شرنقة من الحرير، وتعيش خاملة داخلها مدة أسبوعين، وتتحوّل إلى فراشة .
    الفراشة
    تخرج الفراشة من الشرنقة، فتعيش مدّة قصيرة تضع خلالها البيض ثم تموت .
    التخلّص من الفراشة
    ولمّا كانت عمليّة خروج الفراشة من الشرنقة تؤدي إلى تمزّقها، وبالتالي إلى تقطّع الخيط الحريري الذي يبلغ طوله (300 ـ 900) متر، لذلك يعمد المربون إلى قتل الفراشة داخل الشرنقة وذلك بإحدى الطرق التالية:
    1ـ غمس الشرانق في الماء المغلي ثم تجفيفها .
    2 ـ وضع الشرانق في أفران ساخنة لمدة قصيرة .
    3 ـ تعريض الشرانق لبخار الماء الساخن .
    4 ـ تعريضها لأشعّة الشمس في النهار وتقليبها عدّة أيّام .
    تغذية اليرقات
    اليرقات التي تتغذى على ورق التوت الأبيض تعطي أجود أنواع الحرير، ويمكن أن تتغذى اليرقات على ورق الخس أو ورق البرتقال .
    ويقدم ورق التوت أربع مرّات في اليوم، على شكل شرائح يتم فرمها بالسكين أو بواسطة فرّامات آليّة، ويزداد حجم هذه الشرائح مع ازدياد عمر اليرقات، وتزداد كميّة وجبة العشاء .
    صوم اليرقات
    لليرقة خمسة أعمار يتخللها أربع مرّات صيام، بين كل عمرين مرّة، تمتنع فيها اليرقات عن الطعام وعن الحركة، وتستغرق فترة الصيام كلّ مرّة (24 ـ 48) ساعة .
    انسلاخ جلد اليرقة
    يلاحظ أنّه بعد كل فترة صيام ينسلخ جلد اليرقة، حيث يتكوّن جلد جديد أكبر حجماً ليتلاءم مع ازدياد حجم اليرقة .

    سلمتَ عراق الاحبه

  7. #67
    عضو محظور
    جهاز بولي



    الجهاز البولي (بالإنجليزية: Urinary System) هو مجموعة الأعضاء التي تقوم بصناعة وتخزين وإخراج البول. يتكون هذا الجهاز من الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل.
    أو هي الأعضاء (التراكيب التشريحيّة) التي: 1- تستوعب البول، أو 2- تنقله، بالأحرى تفصله من الجسم، أو 3- تساعد في إحدى هاتين العمليّتين السابقتين.
    وهي:

    • كلية(عضو): زوجيّ الحضور -يمين ويسار- (باللاتينية: pelvis renalis)
    • الحالب: زوجيّ الحضور -يمين ويسار- (باللاتينية: ureter)
    • المثانة: أحاديّة الحضور (باللاتينية: vesica urinaria)
    • الإحليل: (باللاتينية: urethra).

    المسالك البوليّة هي أعضاء عضلية جوفاء. تملك عضلات لا-إراديّة كما يمكن التحكّم بها إراديًّا. وهي مبطنة من الداخل بغشاء خاصّ يسمى الظهارة البولية (باللاتينية: urothelium) يمكنه التوسّع والانقباض، ويعود ذلك لإمكانيّة الخلايا الظهارية هذه أن تترتب فوق بعضها على شكل حراشف الأسماك.
    يمكن أن تصاب هذه الأعضاء بأمراض مثل:

    • الالتهابات (الحوض الكلوي، والمثانة بشكل خاصّ)
    • الحصى (في الحوض الكلويّ أو الحالب أو المثانة)
    • السلس
    • أمراض انعكاس الإقصاء Reflux
    • ورم كلوي
    • الرضوض.


    نتيجة العمليات الحيوية بالجسم (الهدم والبناء) ينتج الجسم كميات كبيرة من الفضلات يتم التخلص منها عن طريق الجهاز الإخراجى (البولى) والكليتان تلعبان دوراً هاماً في هذه العملية وتعتبر الكليتان من أكثر الأعضاء أهمية حيث أنها تخلص الجسم من عدة فضلات ذائبة . يتكون هذا الجهاز من الأعضاء الآتية :

    1. الكليتان.
    2. الحالبان.
    3. المثانة.
    4. قناة مجرى البول.

    محتويات

    • 1 الكليتـــــان
    • 2 الحالبـــان
    • 3 المثانـــة
    • 4 قناة مجرى البول
      • 4.1 في الرجــل
      • 4.2 في المرأة

    • 5 وظيفة الجهاز البولى
      • 5.1 البـــول

    • 6 وظيفة الكليتين
      • 6.1 تركيب الكلية

    • 7 وظيفة الحالب
    • 8 وظيفة المثانة
    • 9 وظائف الكلى
    • 10 تكوين البول
    • 11 المثانة البولية
    • 12 حجم البول
    • 13 من أمراض الكلى
      • 13.1 الغـــذاء

    • 14 المراجع


    الكليتـــــان

    هما عضوان في القسم البطنى ، على الجدار الخلفى للبطن ، وإلى جانبى العمود الفقرى خارج البريتونى ، وكل منهما على شكل حبة الفاصوليا ، والكلى اليمنى أوطى من الكلية اليسرى بقليل ولكل كلية وجهان :- أمامى وخلفى وحافتان أنسية ووحشية وطرفان علوى وسفلى ، وكل كلية مغلفة بحفظة شحمية ليفية . الوجه الأمامى :- محدب وفى الكلية اليمنى ، يجاور الكبد والإثنى عشر والقولون ، وفى الكلية اليسرى يجاور الطحال والمعدة والبنكرياس والصائم والقولون وجزء من الوجه الأمامى في الكليتين مغطى بالبريتون . الوجه الخلفى: خال من البريتون ويجاور الحجاب الحاجز والجدار الخلفى للبطن والكلية اليمنى تجاور الضلع الثاني عشر والكلية اليسرى تجاور الضلعين الحادى عشر والثانى عشر (والطرف العلوى) يميل قليلاً إلى الخط الأوسط ومغطى بالغدة فوق الكلية . (الطرف السفلى) على ارتفاع 5 سم من الحدبة الحرقفية . الحافة الأنسية:- مقعرة وفى وسطها شرم عمودى يسمى "فرجة الكلية" لمرور الأوعية والأعصاب وحوض الكلية . الحافة الوحشية :- محدبة وملساء . حوض الكلية :- هو تجويف داخل الكلية معد لجمع البول ويتشعب من التجويف تجاويف صغيرة اسطوانية تسمى "الكؤوس" وفى قاع كل كأس "حلمة بولية" تفتح في قمتها قنوات تجمع البول والحوض مسطح من الأمام إلى الخلف وشكله ثلاثى وقاعدته تتجه إلى الكلية وقمته هي بداية الحالب .
    الحالبـــان

    كل منهما قناة اسطوانية الشكل ممتدة من حوض الكلية إلى المثانة ومتوسط طول الحالب 25 سم وينقسم حسب موضعه إلى قسمين : أ- القسم البطنى:- موضوع في الجدار الخلفى للبطن خارج البريتونى ، والقسم البطنى الأيمن يجاور من أمام الاثنى عشر والمساريقا واللفائف من الأنس ، الوريد الأجوف السفلى والقسم البطنى الأيسر يجاور البنكرياس والمساريقا والقولون المستعرض والقولون الحرقفى ومن الأنس يجاور الأورطى . ب- القسم الحوضى :- موضوع في الحوض يتجه أولاً إلى أسفل على جدار الحوض خلف البريتون ماراً أمام الأوعية الحرقفية الأصلية إلى محازة الحز العظيم الوركى ثم ينحنى إلى الأنسية حتى يصل إلى قاعدة المثانة وهو في الرجل قبل دخوله قاعدة المثانة موضوع أمام الحويصلة المنوية وتحت القناة الناقلة . أما موضعه في المرأة فهو على جانب عنق الرحم فوق الطرف العلوى للمهبل وخلف الشريان الرحمى ويدخل الحالب المثانة في زاوية قاعدتها ويسير في جدار المثانة سيراً منحرفاً مسافة 2 سم تقريباً قبل أن يصب في تجويف المثانة .
    المثانـــة

    هي مستودع معد لتجميع البول وهي موضوعة في الحوض ويختلف شكلها وحجمها حسب حالة الامتلاء والفراغ ولها قاعدة وقمة ووجهان علوى وسفلى " القاعدة " مثلثة الشكل تتجه إلى الخلف وتجاور في الرجل من خلف الحويصلات المنوية والمستقيم . وفى المرأة : الرحم والقمة تتجه إلى الأمام وأعلى خلف الارتفاق العانى ويمتد بينها وبين السرة رباط ليفى. "الوجه العلوى" : مثلث الشكل مغطى بالبريتون ويجاور الأمعاء . "الوجه السفلى" : يخلو من البريتون ويجاور على كل من الجانبين العضلة الرافعة الشرجية والعضلة السادة الباطنية ويفتح في وسط خلف هذا الوجه قناة مجرى البول محاطة بالبروستاتا وفى حالة الامتلاء ترتفع المثانة إلى البطن حتى يجاور وجهها السفلى الجدار الأمامى للبطن فوق الارتفاق العانى مباشرة ولا يوجد بريتون بينها ولذلك أهمية علمية في حالة عسر البول فيضع الطبيب إبرة مجوفة في المثانة فوق الارتفاق العانى مباشرة دون أن يمس البريتون ويسحب البول بهذه الطريقة . [فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط. ]
    قناة مجرى البول

    في الرجــل

    هي قناة لمرور البول والمنى إلى الخارج وتمتد من المثانة إلى الصمام البولى في نهاية القضيب وتنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي :

    1. القسم البروستاتى :- وهو أوسع الأقسام ويتجه عمودياً تقريباً في وسط البروستاتا وتفتح فيه القناتان القاذفتان للمنى وقنوات البروستاتا .
    2. القسم الغشائي: وهو أقصر الأقسام يتجه إلى أسفل وموضوع بين صفيحتى الحجاب البولى التناسلى وتلتف حول هذا القسم عضلة عاصرة .
    3. القسم الأسفنجى:- هو أطول الأقسام وموضوع في الجزء الأسفنجى للقضيب

    .
    في المرأة

    هي قناة قصيرة تمتد من فتحة المثانة إلى الجدار الأمامى للمهبل وفتحتها الأمامية بارزة وموضوعة في قاع دهليز المهبل .
    وظيفة الجهاز البولى

    تنحصر في إفراز البول ودفعه إلى الخارج فالكليتان تقومان بعملية الإفراز والحالبان يحملان البول إلى المثانة وهذه تدفعه إلى الخارج بواسطة قناة مجرى البول .
    البـــول

    سائل أصفر اللون شفاف ذو رائحة مقبولة حامضى إذا ترك في وعاء بضع ساعات يرسب منه في قاع الوعاء مادة صلبة ومتوسطة الكبر التي يفرزها الرجل في 24 ساعة هي 1.5 لتر ويحتوى البول على مواد عضوية أشهرها كلورات الصوديوم وحامض الفوسفوريك وحامض الكبريتيك ومركبات النوشادر ويتأثر البول من حيث كميته ومواده خصوصاً في حالة المرض فيظهر منه الزلال في أمراض كثيرة كالحميات وأمراض القلب والكليتين والسكر في مرض البنكرياس المشهور بالبول السكرى والبول ميزان حساس لحالة الجسم ولهذا السبب يفحص الطبيب في كل مرض تقريباً .
    وظيفة الكليتين

    تتكون كل مواد البول في أجزاء الجسم ماعدا الخيلوبوليك فإنه يتكون في الكلية نفسها بتجمع البول في الدم ووظيفة الكلية هي المحافظة على الرقم الهيدروجيني للجسم و فرز البول من الدم ولفهم ذلك يجب معرفة تركيب الكلية . [فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط. ]
    تركيب الكلية

    تركب كل كلية من جزئين :

    1. جزء دائرى :- يتكون من مجموعة قنوات عديدة نهاية كل منها على شكل فنجان وفى داخل هذا الفنجان أوعية شعرية ملتفة على بعضها وهذا الالتفاف يسمى " جين ملبيجى " أما باقى القناة فإنها مستقيمة في جزء ومتعرجة في الآخر وتنتهى هذه القنوات في قنوات أخرى أكبر حجماً .
    2. جزء مركزي :- يتكون من مجموعة قنوات كبيرة الحجم تصب فيها قنوات الجزء الدائرى وتجتمع قنوات الجزء المركزي بشكل هرمى قمته تفتح في أحد من كؤوس الكلية ويختلف وظيفة القنوات الموجودة في الجزئين فأغلب قنوات الجزء الدائرى خاصة بإفراز البول أما قنوات الجزء المركزي فكلها قنوات لجمع البول فقط .

    وظيفة الحالب

    الحالب خاص بمرور البول من حوض الكلية إلى المثانة وجداره عضلى ينقبض بانتظام لدفع البول من الكلية إلى المثانة .
    وظيفة المثانة

    المثانة مستودع يتجمع فيه البول وإذا امتلأت المثانة انقبض جدارها العضلى بواسطة منبه عصبي فيندفع البول إلى الخارج ويوجد حول فتحة المثانة الأمامية أي بداية قناة مجرى البول عضلة عاصرة تفتح لمرور البول . يدخل الحالب المثانة بانحراف في جدارها فإذا امتلأت المثانة يضغط جدارها على نهاية الحالب وبذلك يمنع رجوع البول إلى الحالب . وتفريغ المثانة يكون خاضعاً لإرادة الإنسان لحد معين إلا في الأطفال فالمثانة تفرغ نفسها كلما امتلأت لأن إرادة الطفل لم تتكون بعد .
    وظائف الكلى

    تقوم الكلى بإفراز البول الذي يتكون من ماء ومواد ذائبة فيه وتتغير كمية الماء والمواد الذائبة من ساعة إلى أخرى وذلك حسب حاجة الجسم وظروفه وقت إخراج البول فإذا تعاطى شخص ما مقادير كبيرة من الماء زاد حجم البول وفى أقل من أربع ساعات خرج من الجسم كله الزائد عن الحاجة وبوجه عام تبقى الكلى على أنسب تركيز للمواد بالجسم وسوائله كما تقوم بإخراج المواد المسرفة التي تنتج عن عملية التمثيل الغذائي بجانب المواد السامة التي قد تصل إلى الدم وبذلك تنظم الكلى حجم وتركيب سوائل الجسم كما تنظم تفاعل الدم .
    تكوين البول

    تتلخص طريقة تكوين البول داخل الكلية فيما يلى :

    1. في أثناء مرور الدم في الشعيرات الدموية الموجودة في محفظة بومان مرشح منه سائل يشبه البلازما إلى حد كبير من حيث التركيب ما عدا المواد ذات الجزيئات الكبيرة مثل الدهون وبروتينات البلازما التي لا يمكنها أن تخترق جدار محفظة بومان ويسمى هذا السائل بالرشيح وهو يحوى كل المواد التالفة كما يحوى بعض المواد النافعة مثل الجلوكوز والأحماض الأمينية .

    ويحدث ارتشاح البلازما على هذا النحو نتيجة لارتفاع الضغط في مجرى الدم ارتفاعاً نسبياً عى الضغط الموجود في محفظة بومان والأنبوبة البولية . فإذا ما كان ضغط الدم أدنى من مستواه العادى كما يحدث عند التعرض لبعض الصدمات مثلاً امتنع مرور السوائل من خلال الأغشية الدقيقة لمحفظة بومان . هذا بالإضافة إلى أن كمية السائل الراشح تتأثر أيضاً تأثيراً غير مباشر بالغدة النخامية والغدة الدرقية والغدة فوق الكلية وبعض المواد المألوفة كالقهوة والكحول والبيرة وأى تغير يطرأ على معدل جريان الدم في الكلية تنعكس آثاره على مقدار السائل الذي يرشح من خلال غشاء محفظة بومان .

    1. يمر هذا الرشيح من محفظة بومان إلى الأنبوبة البولية التي لها القدرة على اختيار المواد الناقصة من سائل الترشيح وامتصاصها ولهذا فهي تمتص الماء والجلوكوز والفيتامينات وبعض الأملاح المعدنية وتحملها شعيرات الدم التي تتصل بالوريد الكلوى وتعيدها مرة أخرى إلى تيار الدم وتسمى هذه العملية بالامتصاص النوعى .
    2. تقوم بعض خلايا الأنابيب البولية التي لها القدرة على الإفراز بإفراز بعض المواد وإضافتها إلى البلازما المترشحة وبذلك يصير البول أكثر تركيزاً من البلازما ومن أهم المواد التي تفرزها الأصباغ والكرياتنين وحامض البوليك .

    كما نضيف هذه الخلايا إلى السائل البولى بعض الإفرازات التي تستخلصها من الدم الذي يصلها عن طريق الوريد البابى وبهذا يتغير تركيب السائل البولى ويسمى حينئذ بالبول . يتجه البول بعد ذلك إلى حوض الكلية ماراً بأنابيب الجمع وتكون هذه الأنابيب بروزات هرمية الشكل تمتد في نخاع الكلية . والبروزات ذاتها تشبه حلمات صغيرة يجتلب منها البول بفعل انقباض بعض الحلقات العضلية التي تحيط بها . ويتصل حوض كل كلية بالمثانة البولية بواسطة أنبوبة جوفاء رقيقة الجدار تسمى بالحالب ويمتد الحالبان على جانب العمود الفقرى وبالطبع لا يكون جريان البول فيهما بفعل الجاذبية الأرضية إذ أن هذه العملية تستمر حتى تكون مضطجعين وحقيقة الأمر إن البول يتحرك في الحالبين بفعل حركة دودية تتم عن طريق موجات من الانقباضات العضلية الدائرية الممتدة في جدار الحالبين وتؤدى في النهاية إلى دفع البول في المثانة البولية .
    المثانة البولية

    تكون المثانة البولية عند خلوها من البول مفلطحة أو مقعرة من أعلى ومائلة إلى الأمام ولكنها تتكون عند امتلائها بالبول وتصعد إلى فوق ويتكون جدار المثانة من عضلات ملساء مرنة أما بطانتها فهي ملساء ولا تفرز مواد مخاطية وتتكاثف العضلات حول فتحتى الحالبين المائلين بحيث تحول دون ارتداد البول إلى أعلى . ويدخل البول المثانة في دفعات وبامتلاء ذلك الكيس يتزايد الضغط الذي يحدثه جداره العضلى حتى إذا ما تراكم في المثانة من البول ما يملأ قدحاً تقريباً تولد في الإنسان احساس يدفع إلى الرغبة في التبول فإذا ما استجاب الشخص إلى تلك الرغبة أرخى بارادته العضلة العاصرة الخارجية لمجرى البول وهي عضلة إرادية تحيط بالجزء الأسفل منه ثم يترتب على هذا ارتخاء العضلة الداخلية وهي غير إرادية وتتكون من تكاتف عضلات المثانة حول فتحة مجرى البول وترتخى العضلة الداخلية بدورها بتأثير فعل انعكاس ناتج من ارتخاء العضلة الخارجية . وسلامة الاتصالات العصبية سواء منها الاحساس أو الحركة أمر له أهمية قصوى إذ أن إصابة النخاع الشوكى أو الحوض قد يضر بالتحكم في عملية التبول حتى وإن كانت المسالك البولية نفسها سليمة كما أن الفزع وحده قد يكون سبباً كافياً في فقد السيطرة على التبول . [فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط. ]
    حجم البول

    يتراوح حجم البول الطبيعى للشخص البالغ ما بين 1.2 – 1.4 لتر في اليوم ويتوقف حجم البول على :-

    1. عوامل غذائية:


    • زيادة تناول المواد البروتينية تؤدى إلى زيادة حجم البول نظراً لتكون مادة البولينا والتي تتميز بأنها مدرة للبول .
    • كمية السوائل التي يتناولها الشخص أو الغذاء الغنى بالماء كالبطيخ مثلاً .
    • زيادة كمية الأملاح بالطعام تؤدى إلى الزيادة في حجم البول .


    1. عوامل فسيولوجية:


    • يقل حجم البول صيفاً نتيجة لنشاط الغدد العرقية .
    • يقل حجم البول بعد المجهود الجسمانى الكبير لمقابلة الزيادة في إفراز العرق .
    • حالات بعض الأمراض العصبية يزداد حجم البول .
    • يقل حجم البول ليلاً ( 1 ) ويزداد نهاراً ( 1.2 لتر ) .


    1. عوامل مرضية:


    • في حالات البول السكرى يزداد حجم البول .
    • حالات زيادة ضغط الدم يصاحبه زيادة في الحجم .
    • حالات بعض الأمراض العصبية يزداد حجم البول عن المعدل الطبيعى .
    • استعمال بعض الأدوية المدرة للبول .



    من أمراض الكلى

    التهاب الكلى المزمن:
    هذا النوع من التهاب الكلى هو داء عضال ويغلب حدوثه بعد سن الأربعين .

    • أسبابه :

    إن التهاب الكلى المزمن قد يكون مزمناً منذ البدء وقد يكون حاداً ثم يتحول إلى مزمن فيما بعد ولذا فإن أهم أسباب التهاب الكلى المزمن هي :-

    1. التهاب الكلى الحاد الذي قد يتحول إلى التهاب مزمن إذا لم يعالج علاجاً كافياً وافياً .
    2. الزهرى في دوره الثاني .
    3. السل .
    4. الملاريا وخاصة إذا تركت مدة طويلة بدون معالجة .
    5. التسمم بالكحول والرصاص .
    6. تصلب الشرايين .


    • أعراضـــه:

    تختلف أعراض التهاب الكلى المزمن باختلاف أنواعه فهناك ثلاثة أنواع ولكل واحد منها أعراضه الخاصة بهوهذه الأنواع هي :-

    1. النوع الذي تصحبه تورمات أودمة Oedema .النوع الذي يوافقه ارتفاع في ضغط الدم .النوع الذي يصحبه زيادة في البولينا في الدم أوريميا .

    أولاً :- التهاب الكلى المزمن الذي يصحبه تورمات : أهم أعراض هذا النوع هي :-

    • وجود تورمات دائمة وخاصة في الوجه والأجفان وكعب القدم وتمتاز هذه التورمات بأنها طرية وبأن الجلد الذي يغطيها يبقى شاحب اللون على عكس التورمات القلبية .
    • وجود الزلال بكميات كبيرة في البول .
    • شحوب لون المريض وانحطاط قواه البدنية وقلة الشهية واضطراب النوم .


    ثانياً : التهاب الكلى المزمن الذي يرافقه ارتفاع ضغط الدم : أهم أعراضه :

    1. ضيق التنفس عند التعب وأثناء النوم .
    2. نوبات الربو واحتقان الرئتين بالليل .
    3. الصداع الشديد والدوار .
    4. الرعاف المتكرر .
    5. الاضطرابات البصرية الناشئة عن نزيف في شبكة العين .

    ثالثاً : التهاب الكلى المزمن الذي يصحبه زيادة في بولينا الدم : أهم أعراضه :-

    1. الحكاك في جميع أنحاء الجسم .
    2. الدوار والصداع .
    3. القئ والاستفراغ .
    4. نقصان الشهية وشحوب اللون .
    5. احساس المريض بأن أحد أصابعه ميت .

    الغـــذاء

    يختلف غذاء المريض المصاب بالتهاب الكلى المزمن باختلاف نوع التهاب ودرجة تطوره .

    1. في الحالة التي يصحبها تورم :-

    يجب أن يكون طعام المريض خالياً من ملح الطعام أي من كلوريد والصوديوم ويستعاض عنه بملح آخر هو كلوريد وبوتاسيوم وعلى هذا يجب أن نختار الأطعمة ما كان منها خالياً من كلوريد والصوديوم مثل اللبن فهو يحتوى على جرامين من الملح في لتر واحد واللحوم تحتوى على جرام واحد من الكيلوجرام والخبز وكذلك البيض والزبدة والخضار والفواكة والأسماك النهرية .

    1. في الحالة التي يرافقها ارتفاع ضغط الدم :-

    يجب على المريض أن يمتنع عن تناول المأكولات الآتية فمنها :- التوابل والفلفل والمشروبات الكحولية والقهوة والشاى والبقول الجافة من عدس وحمص وفول والفواكة الزيتية . كما يجب أن يراعى القواعد الصحية الآتية :-

    • الامتناع عن التدخين وتجنب المناقشات التي تسير الغضب .
    • الابتعاد عن إجهاد الجسم والارهاق .
    • الاقلال من الملح .

    ويجب على المريض بالتهاب الكلى المزمن مع ارتفاع ضغط الدم يجب أن يكون مؤلفاً في أغلب أكله من الفواكة والخضار والألبان . ويجب ملازمة فراشه لمدة أسبوعين على الأقل .

    1. في حالة زيادة البولينا في الدم :-

    أهم الأطعمة التي يجب الامتناع عن تناولها هي :- اللحوم – البيض – السمك – الجبن – اللبن – الفواكة الزيتية – البقول الجافة من عدس وحمص وفول لأن هذه الأطعمة تحتوى على مواد زلالية تتحول في الجسم إلى بولينا . الأطعمة التي يتناولها المريض هي : السوائل وخاصة عصير الفواكة وماء الخضار وعسل ومربى والخبز والبطاطا والأرز والجزر والكوسة والزبدة والزيت النى والفواكة .

  8. #68
    مراقب
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: ميسوبوتاميا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 37,347 المواضيع: 3,437
    صوتيات: 131 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 37002
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: حي الله
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات
    مقالات المدونة: 19
    SMS:
    يقول ليس براون: صوب نحو القمر. حتى لو أخطأت. فسيقع سهمك بين النجوم ^-^
    الغدد الدرقية
    مكان الغدة وشكلها والانسجة المحيطة بها


    غدة صغيرة فى مقدمة الرقبة تحيط الحنجرة والقصبة الهوائية وملتصق بها زوجين من الغدد الجاردرقية المختصة بتنظيم الكالسيوم فى الدم كم يمر من خلف الغدة الدرقية عصبين هامين جدا يغذوا الاحبال الصوتية فى الحنجرة على الناحيتين واصابتهما احدهما فى عملية استئصالها يؤدى الى تغير شديد فى الصوت واصابة كلاهما يؤدى الى عدم القدرة على التنفس وتركيب انبوبة فى القصبة الهوائية ( وان كان ذلك نادر جدا مع اى جراح خبير فى العملية).


    الغدة الدرقيةالغدة الدرقية


    صور توضح مكان الغدة الدرقية وعلاقتها بالاوعية الدموية الكبرى فى الرقبة
    الغدة الدرقية


    الغدة الدرقية هى غدة من الغدد الصماء (اى تفرز هرومنتها مباشرة الى الدم بدون قناة)
    وهى تتحكم فى عمليات الايض الحيوى لكل خلايا الجسم بمعنى انها تدخل فى عمل كل خلية بالجسم


    الوظيفة


    لو أصيب وليد بخمول فى الغدة الدرقية ولم يكتشف فى الايام الاولى للولادة ويعالج باعطائه هرمون الغدة لتعويضه لنشأ قزما متخلف علقيا ولا ينمو طبيعيا عضليا او عقليا او جنسيا ولا يمكن علاجه فى المستقبل ولذلك فى كل البلاد المتقدمة تجرى وظائف للغدة على كل مولود ( وفى مصر شرط لعمل وثيقة الميلاد ان يكون المولود اجرى التحليل اللازم لوظائف الغدة) اما لواكتشف الخلل وعولج فى الايام الاولى لشب المولود طبيعيا وهذاالمثال يشير الى ان الحياة لا يمكن ان تستقيم طبيعيا بدون الغدة او هرمونها فالغدة هى المسيطر على كل عمليات الطاقة فى جميع الانسجة وزيادة افرازاتها يشعل الجسم ويحرق الطاقة دون جدوى واذا خملت وفشلت فى وظائفها ضعفت الطاقة والقدرة وزاد الوزن وضعفت كل الوظائف


    ومن رحمة المولى سبحانه وتعالى ان هرمون الغدة يمكن تعويضه بسهولة فهو يأخذ على شكل اقراص وليس حقن كهرمونات اخرى مثل الانسولين ولذلك يمكن الحياة الطبيعية (والحمل والولادة) بعد الاستئصال الكامل للغدة كما هو الحال فى حالة الاورام الخبيثة او النشاط المفرط غير المستجيب للعلاج الدوائى.
    ....... منقول

  9. #69
    عضم الورك
    عظم الورك أو عظم الحوض يسمى أيضاً العظم غير المسمى أو العظم اللَّامُسَمَّى[1] هو عظم كبير عريض مسطح غير منتظم الشكل، يكون سميكاً في بعض الأمكن، مثل: الحُق، ورقيقاً في أماكن أخرى، مثل: الحفرة الحَـرْقَـفية، وهو في المرحلة الجنينية يكون مؤلفاً من ثلاثة عظام هي عظمة علوية تدعى الحَـرْقَـفَـة، وعظمة أمامية تدعى العانة، وأخرى سفلية خلفية تدعى الإسك، وتلتحم مع بعضها عند الحُق بعد البلوغ.
    يحتوي الورك على مفصل زليلي هو مفصل الورك، يشكل عظم الورك الجدار الأمامي والجانبي للحوض عند الإنسان، بينما يشكل عظما العجز والعصعص الجدار العظمي الخلفي للحوض.
    منقول


    • عظام الورك اليمنى واليسرى. اليسرى
      اليمنى



    • عظمة الورك اليمنى -عن قرب- متحرك.




      • مكان عظم الورك (باللون الأحمر) متحرك.





      منظر إنسي - صورة حقيقية لعظم الورك.


  10. #70
    من أهل الدار
    امي سر سعادتي ♡
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,872 المواضيع: 601
    التقييم: 5312
    مزاجي: متقلب
    مقالات المدونة: 2
    SMS:
    أَذن في همومك وَصَل بها ركعتان ..
    شكرا للدعوه
    انا سأشارك ب مفهوم الخليه و مكوناتها

صفحة 7 من 146 الأولىالأولى ... 56 7891757107 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال