بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
في الطريق إلى الكوفة ، إلتقى الإمام الحسين ( عليه السلام ) بالحرّ بن يزيد الرياحي ، وكان مُرسلاً مِن قِبَل ابن زياد في ألف
فارس وهو يريد أن يذهب بالإمام إلى ابن زياد ، فلم يوافق الإمام الحسين على ذلك واستمرّ في السير حتى وصل
إلى أرض كربلاء في اليوم الثاني من شهر محرم سنة 61 للهجرة.
فلمّا نزل بها ، قال : ما يُقال لهذه الأرض ؟
فقالوا : كربلاء !
فقال الإمام : « اللهم إنّي أعوذُ بك من الكرب والبلاء » ، ثم قال لأصحابه : إنزِلوا ، هاهنا مَحَطّ رحالنا ومَسفك دمائنا
وهنا محلّ قبورنا. بهذا حدّثني جدّي رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم
قال السيد ابن طاووس في كتاب « الملهوف » :
لمّا نزلوا بكربلاء جلس الإمام الحسين ( عليه السلام ) يُصلح سيفه ويقول :
يـا دهرُ أفٍ لك من خليل *** كم لك بالإشراق و الأصيل
مِن طـالبٍ وصاحبٍ قتيل *** و الدهـر لا يقنـعُ بالبَديل
وكـلّ حيّ سالكٌ سبيلـي *** ما أقربَ الوعد من الرحيلِ
وإنّما الأمر إلى الجليلِ
فسمعت السيدة زينب بنت فاطمة ( عليها السلام ) ذلك ، فقالت : يا أخي هذا كلام مَن أيقَن بالقَتل !
فقال : نعم يا أختاه.
فقالت زينب : واثكلاه ! ينعى إليّ الحسين نفسه.
وبكت النِسوة ، ولَطمن الخدود ، وشقَقن الجيوب ، وجعلت أمّ كلثوم تنادي : وامحمّداه ! واعليّاه ! وا أمّاه ! وا فاطمتاه !
واحَسَناه ! واحُسيناه ! واضيعتاه بعدك يا أبا عبد الله
------------------------------------------
زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد الشهداء عليه السلام
نسألكم الدعاء
منقول





 
 
 
 
 

 رد مع اقتباس
  رد مع اقتباس 
 
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد حسين
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد حسين
