هنا

[د. حسن سعيد]

شكراً لك صديقي ،
1-في ما يخص السؤال الأول : بكل تأكيد الجواب سيكون كَلّا ، لا يستطيع أي شخص التكلم أمام الحاكم وطلب حقه والحصول عليه حتى في أكثر الدول التي توصف بالديموقراطية ، فإن لم يعدم ستلفق له تهمة التشهير بالدولة ويحاكم عنها .
2-وعن السؤال الثاني : بلا شك مولاتنا زينب تكلمت بدافع حماية الدين من الضياع ، فخطبتها توضيح لأهل الشام اللذين كانو يجهلون حقيقة النبي وآل بيته ولا يعرفون سوا الوجه الحسن المصطنع عن بني أمية ، لذا كان لا بد أن تتدخل الحوراء عليها السلام وتصحح المسار من الناحية الفكرية كما فعلت الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع) حينما خطبت في السقيفة وأوضحت للناس حقها المغتصب وحق أمير المؤمنين في الخلافة الذي أُنتهك بمؤامرة ، خوهذا ليس غريب فالحوراء وريثة النبي الأكرم والإمام علي والبضعة الصديقة (عليهم السلام).
3-حول السؤال الثالث : سيدتانا فاطمة الزهراء وابنتها زينب العقيلة امرأتان لن تتكررا ، وإذا حدث وجاءت امرأة شجاعة فهي بكل تأكيد لن تمتلك ما نسبته 1 بالمائة من الشجاعة والفصاحة والحكمة وكل شيء من ما تمتلكانه تلكما الفرقدين الّتان أضاءتا العالم .

[رمـْـْْـْــــــــآڊ]

شكراً لك صديقي ،
1-في ما يخص السؤال الأول : بكل تأكيد الجواب سيكون كَلّا ، لا يستطيع أي شخص التكلم أمام الحاكم وطلب حقه والحصول عليه حتى في أكثر الدول التي توصف بالديموقراطية ، فإن لم يعدم ستلفق له تهمة التشهير بالدولة ويحاكم عنها .

وقال الشهيد ايضا ان العالم الخارجي عن الاسلام اي الغرب لا يملك ذرة من الديمقراطية التي يدعي بها ... فلو افترضنا ان الحكم اليوم في العراق حكم دكتاتوري هل سنقف مكتوفي الايدي كما حدث في عهد المقبور الا فئة قليلة خرجت ضده ...
لذالك الشهيد يوجه رسالة الى جميع العالم بان اي سلطة او مركز تستطيع تحطيمة بمجردالوقوف امامه نطق الحق امام الظلم
ان مواجهة الظالم بظلمه اعظم من الجهاد في سبيل الله ....

2-وعن السؤال الثاني : بلا شك مولاتنا زينب تكلمت بدافع حماية الدين من الضياع ، فخطبتها توضيح لأهل الشام اللذين كانو يجهلون حقيقة النبي وآل بيته ولا يعرفون سوا الوجه الحسن المصطنع عن بني أمية ، لذا كان لا بد أن تتدخل الحوراء عليها السلام وتصحح المسار من الناحية الفكرية كما فعلت الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع) حينما خطبت في السقيفة وأوضحت للناس حقها المغتصب وحق أمير المؤمنين في الخلافة الذي أُنتهك بمؤامرة ، خوهذا ليس غريب فالحوراء وريثة النبي الأكرم والإمام علي والبضعة الصديقة (عليهم السلام).

والنقطة الاهم ان يزيد في تلك الفترة جند اعلاميين يلوثون سمعة الحسين (ع) حتلى تنساه الناس وترضى بقتله من دون مداعاة بدمه ...
لذالك توجهت زينب لتصحيح الاعلام الفاسد الذي جاء به يزيد وابداله بالاعلام الالهي الحر ...

3-حول السؤال الثالث : سيدتانا فاطمة الزهراء وابنتها زينب العقيلة امرأتان لن تتكررا ، وإذا حدث وجاءت امرأة شجاعة فهي بكل تأكيد لن تمتلك ما نسبته 1 بالمائة من الشجاعة والفصاحة والحكمة وكل شيء من ما تمتلكانه تلكما الفرقدين الّتان أضاءتا العالم .

ولي نقاش معك حول النقطة الاخيرة

شكرا لحضورك الرائع

[qas!m]

حين ترتبط خيوط الفهم المتفرقة .... تنتسج امامنا حقيقة ...
من لم يفهم الحسين وقتها سأله ... فما بال النسوة ... فاجابه ... شاء الله ان يراهن سبايا

فالامر اذن ... مرتبط بالحكمة الالهية وما توخته هي نفسها ... من خروج .... واستشهاد ... وسبي
والحسين عليه السلام ... هو من انكشفت امامه هذه الحكمة ... فاخذ على عاتقه ... انفاذها بكل ما لديه من عزم ... واي عزم
هنا ... لابد ان نلتفت لعظمة ودقة ذلك التخطيط الذي ادار الحسين تنفيذه ... حتى بعد استشهاده عليه السلام ..
بحيث .... استبان للامة ... وهي لا تبعد عن رحيل نبيها غير خمسين سنة فقط ... ان ترى بنات ذلك النبي ... مسبيات ...
يتصفح وجوههن القريب والبعيد ... ليس لهن من ولي ولا حمي ..... غير تلك العناية الالهية تحوطهم ...
وبتلك الصورة الرهيبة الوجع .... تكمل سيدة الصبر .... تلك الحكمة الالهية ... بذات العزم .. وذات التحمل
قد اكون بعيدا عن التساؤلات التي طرحتها صديقي .... لكن ... هي الاجواء نفسها والمعنى نفسه

[¥محبوب$القلوب¥]

أن دور سيدة النساء هو الدور الرئيسي في معركة الطف و كيف لا يكون لها الدور الرئيسي وهي بنت فاطمة الزهراء عليها السلام

[Laraa]

تحية لكَ اخي
اجد ان موضوعكَ هذا يضع نهايات لاغلب مايُطرح حول قضية الامام الحسين عليه السلام
من كل جوانبها التي يؤمنون بها الموالون له
نحن اليوم كي نحي هذهِ الذكرى نحتاج لمثل السيدة زينب عليها السلام والا فلن ينفع احياؤنا لذكرى الاستشهاد بشيء
هذا هو التمسك الحق والموالاة الحقيقة لاهل البيت وفي الحقيقة اجد انه لايوجد حالياً
من يقف موقف السيدة زينب عليها السلام لانهم الى الان لم يدركوا بعد قضية الامام الحسين عليه السلام
ان هذهِ الخطبة كانت رسالة للشعب بأن لايقف موقف المتفرج ويبقى يبكي وينوح لا اكثر
بل عليه ان يحذو حذو اهل البيت في الدفاع عن رسالتهم
وصدقاً مؤسف ان يكون الرد بأنه لايوجد من يكون كالسيدة زينب عليها السلام قولاً وفعلاً و التي كانت وقفتها مشرفة
لانها كانت تؤمن بقضية الحسين وكانت تسعى وراء الحق الذي سعى اليه آل البيت عليهم السلام
شكراً لكَ

[qas!m]

اجماع ... الاخوة ان ليس هناك ... من موقف زينبي اخر .. مدعاة للنظر
فليس المقصود .. من السؤال على ما فهمته ... ان تظهر شخصية كـ زينب
بل ... ان تظهر شخصية تستمد ما اسسته زينب عليها السلام ..ولو للحظة ... او لموقف
وهنا .... سيسعفنا ... تاريخنا المعاصر بامثلة عديدة ...
وما كان الله ... ليبذر شيئا ... ليس له نتاج ...

[شيفرة دافنشي]

اجماع ... الاخوة ان ليس هناك ... من موقف زينبي اخر .. مدعاة للنظر
فليس المقصود .. من السؤال على ما فهمته ... ان تظهر شخصية كـ زينب
بل ... ان تظهر شخصية تستمد ما اسسته زينب عليها السلام ..ولو للحظة ... او لموقف
وهنا .... سيسعفنا ... تاريخنا المعاصر بامثلة عديدة ...
وما كان الله ... ليبذر شيئا ... ليس له نتاج ...

أحسنت سيدي

[شيفرة دافنشي]

تأييداً لفكرة السيد نيو واستكمالاً لها سأطرح الآتي : يقول السيد الشهيد الصدر (قدس) ما معناه : يمكننا معرفة ما عاناه الحسين (ص) بالرجوع للقرآن والمأثور الشريف ، إذ حكى القرآن عن نبي من أنبياء الله ممن عرف عنه الصبر وهو أيوب عليه صلاة الله وسلامه ، فقال (( وَأَيُّوبَإِذْنَادَىٰرَبَّهُأَنِّيمَسَّنِيَالضُّرُّوَأَنتَأَرْحَمُالرَّاحِمِينَ )) الأنبياء 83 ... ونؤكد هنا على مفردة ( مسني ) .. إذ تقرر أن أيوب قد مسّه الضر ، ومفردتي ( ضر ) و ( بلاء ) ... في حين ورد في المأثور (( صبّ البلاء على الحسين صبّاً )) والفارق واضح بين المس والصب المؤكدة بــ ( صبّاً ) ... ويستمر السيد الشهيد قائلاً : هذا يعني بأن الحسين (ص) تعرض لكل البلاءات يوم عاشوراء إلا واحدة استثناها منه الله إكراماً للنبي (ص) ولأهل بيته وهي هتك العرض ، وإلا فالقوم ( لعنهم الله ) كانوا مستعدين لمثل هذه الفعلة الفادحة ........................... والحق يا إخوتي أنني كلما قرأت وتذكرت كلام السيد الشهيد هذا لا أستطيع السيطرة على مزيج مشاعر الألم والحزن والغضب ........... وهنا نقول : أننا رأينا في تاريخنا نساء وقفن وقفة زينب عليها السلام ... ودفعن حتى أعراضهن ثمناً لذلك ... في تاريخنا الحديث والمعاصر أمثلة عديدة ... تلك النسوة زينبيات بمعنى الكلمة ... إذن يمكن أن يتكرر السلوك الزينبي الحسيني مع حفظ الفارق بيننا وبين الحسين وزينب

[رمـْـْْـْــــــــآڊ]

حين ترتبط خيوط الفهم المتفرقة .... تنتسج امامنا حقيقة ...
من لم يفهم الحسين وقتها سأله ... فما بال النسوة ... فاجابه ... شاء الله ان يراهن سبايا

فالامر اذن ... مرتبط بالحكمة الالهية وما توخته هي نفسها ... من خروج .... واستشهاد ... وسبي
والحسين عليه السلام ... هو من انكشفت امامه هذه الحكمة ... فاخذ على عاتقه ... انفاذها بكل ما لديه من عزم ... واي عزم
هنا ... لابد ان نلتفت لعظمة ودقة ذلك التخطيط الذي ادار الحسين تنفيذه ... حتى بعد استشهاده عليه السلام ..
بحيث .... استبان للامة ... وهي لا تبعد عن رحيل نبيها غير خمسين سنة فقط ... ان ترى بنات ذلك النبي ... مسبيات ...
يتصفح وجوههن القريب والبعيد ... ليس لهن من ولي ولا حمي ..... غير تلك العناية الالهية تحوطهم ...
وبتلك الصورة الرهيبة الوجع .... تكمل سيدة الصبر .... تلك الحكمة الالهية ... بذات العزم .. وذات التحمل
قد اكون بعيدا عن التساؤلات التي طرحتها صديقي .... لكن ... هي الاجواء نفسها والمعنى نفسه


لم تكن بعيد بل كنت في محل النقاش وهو ان زينب (ع) ارادة نشر الثورة بكل ما تحمل وانها نفذت المهمة الالهية التي وكلت اليها
لذالك كان همها ارجاع الحق الى المسار الذي غيب به فترة طويلة والوقوف والجهر بالحق امام اعلى سلطان فاسد وصرحته بذالك اردت بسؤالي الاول هو هل لنا الطاقة اليوم ان نفعل ونطبق ما طبقته السيدة زينب ... اي بمعنى انها ارادت ان يدوي صوتها في الاذان التي تحجرت عن سماع الحق وتطبيقه ... والثاني هو التكليف الالهي الذي دفعها كما ذكرت سيدي ... والثالث اجبت عنه سيدي تحت شكرا لك

اجماع ... الاخوة ان ليس هناك ... من موقف زينبي اخر .. مدعاة للنظر
فليس المقصود .. من السؤال على ما فهمته ... ان تظهر شخصية كـ زينب
بل ... ان تظهر شخصية تستمد ما اسسته زينب عليها السلام ..ولو للحظة ... او لموقف
وهنا .... سيسعفنا ... تاريخنا المعاصر بامثلة عديدة ...
وما كان الله ... ليبذر شيئا ... ليس له نتاج ...

احسنت الطرح بما اتوتيت من قوة ... في السطر الفقرة الاخيرة كان لي وقوف وهو ان الله لم يكن ليكلف زينب بهذه المهمة الاخيرة بعد قتل الحسين بدون فائدة بل كانت المنطلق لتحقيق هذه الثورة ....

انرت بحضورك

[رمـْـْْـْــــــــآڊ]

أن دور سيدة النساء هو الدور الرئيسي في معركة الطف و كيف لا يكون لها الدور الرئيسي وهي بنت فاطمة الزهراء عليها السلام

اهلا بحضورك انرت سيدي بكل ما ذكرت