كِلانا يُقرُضُ الأبياتِ شِعرًا
.................وكُلٌّ عِندَ صَاحِبِهِ حَبيبُ
ما زادنا البُّعدُ الا قُربًا
.............كَمْ لِلهوي مِنْ فعْلٍ عَجيبُ
نُحَمِلُ الأثيرَ بِالشِفاهِ قُبُّلاّ
...............يُدرِكَها كُلّ حَصيفٌ ولَبيبُ
.
تَنَهَدَت بِوَصلٍ وأنفاسِ بهرًا
.............مِنْ حَرِّ نارِها الشِفاهَ تَذوبُ
وفي ضِرامِ الحُبِّ ذُوبنا
...................ولَكِنْ هَيهَات أنّاّ نَتوبُ
قَد ثَمِلّنا بِلِثَامٍ وعِنَاقِ
.................وبِغير ما يَرمُقُنا الرَقِيبُ
.
وعَقلٌّ جُنَّ بِعِشقِ جِنونًا
............ما أدري مَتَي لرُشدّهِِ يَثوبُ
يَنصَحُني الهَوي عنه أتوبُ
..................وأعودُ الي غيِّهِ وأأُوبُ
مِنْ يَضُمُّ مُشتاقٌ لعَشيقِ
.............ولِسَانُ حَالي عَنيّ يُجِيبُ
.................................( حسني الجنكوري ).






كِلانا يُقرُضُ الأبياتِ شِعرًا
رد مع اقتباس
