ارسلت لك اسمها لكن لم يتم الارسال
ارسلت لك اسمها لكن لم يتم الارسال
دائما النقد الموجه للادباء هو غير مرغوب فيه ويلاقي رفض من الجهتين الادباء انفسهم والجمهور لذلك مقالاته قليلة عكس الغرب
احيانا هناك من يستغل هذا الفن واقصد النقد ليثأر من الشخص نفسه وليس غايته دفع الفن للامام نحو التطوير
لا اعرف بالضبط من هو الضحية ومن تسبب في تشويه الاخر
هل هو الجمهور ام الادباء
يقول احد العلماء
ان الجمهور يمكنه بسهولة ان يصبح جلادا و لكن يمكنه بنفس السهولة ان يصبح ضحية وشهيدا
ربما هي مسؤولية مشتركة
على فكرة لم يَغب عليَّ ان ارجح ان صاحبة النص عضوة من العضوات معنا
لذا بحث في المنتدى ايضاً , لكني لم اجد شيء !
كونك لست ضمن قائمة الاصدقاء لذا لاتستطيع مراسلتي عبر الهمسات
اما الخاص فقد اغلقته كوني لا احبذه
ورسائل الزوار هي التي تعمل لديَّ
لا اعتقد دائماً بل دعنا نقول غالباً , هنالك كُثر من الكُتاب والمؤلفين الكبار والعمالقة
يتقبلون النقد ولعل ابسط مثال د. علي الوردي والذي واجه نقداً على كتابه ( مهزلة العقل البشري )
ورد على النقد بكتاب اخر ( وعاظ السلاطين ) هذه العقول الكبيرة المُدركة لفكرتها
وللرسالة التي تريد ايصالها فهي تُدافع عنها بشكل مهذب جداً ينفعها وينفع المتابعين لها
وبنفس الوقت يكون رداً على النقاد
اضافة لذلك كما قلتُ لك سابقاً , النقد اسلوب يعبر عن صاحبهِ ورجاحة عقلهِ
لذا اعتقد من يرغب بالنقد لابد ان يكون نقده بناء يحترم من خلاله الاخرين ويحترم نفسهِ ايضاً
هكذا اشخاص يكون نقدهم هادم وفي الحقيقة هم ايضاً ضِعاف الشخصية
فالادب والفن ليس حرباً وتصفية حسابات وانتقام على حساب الجمهور المتلقي
برأيي كل انسان يحترم عملهِ لايتصرف هكذا حيث ان العمل سيكون في المقدمة بالنسبة له
الجمهور كبير جداً وهذا العدد يحمل افكاراً مختلفة لذا فهو ليس السبب
ولا الاديب هو السبب ان كان قد عبر عن فكرته باسلوب جميل
فمن حق الاديب ان يعبر عن افكاره ومن حق الجمهور ان يقتنع او لا
اذا كان ولابد ذكر اسمها فهي سارة النمس كاتبة جزائرية متطلعة
اذا كان االجمهور غير مسؤول عن كثرة الغث من السمين والادباء او الفنانين غير مسؤولين
من الذي ولد فكرة رفض النقد والتطور كان هذا هو قصدي من السؤال الاخير
جواب ملفت للنظر
لكن لماذا البلدان المتطورة لا يكون رد فغلها كارثيا مثلما يحصل عندنا وتوجد لهم خانات طويلة عريضة من مقالات النقد وتستقبلها الجماهير ومن تعرض للنقد بتفكر وتمحيص
حسب الجواب يدل ان الشعوب تختلف في تقبل النقد ومعناه ان تركيبتها تختلف وهذا الرأي فيه نوع من العنصرية لانه سوف يلغي تأثيرات البيئة او المجتمع وقد تم الترويج عن هذه الفكرة في اوربا ونشأت النازية
شكرا جزيلا لك اختي الغالية لارا حقيقة استفد من هذا الحوار الممتع
ربما ستكون لنا حوارت كثيرة نستفاد منها لك ودي وتقديري![]()
انا برايي ان الكاتب كلما ارتفع في قلمه اتسع قلبه لتقبل نقد الاخر اما قلم مرتفع مع قلب صغير اعتقد ان هناك خطأ في التركيب النفسي او الثقافي شكرا" لارا