"متى اللقاء؟"
{من الكامل}* سُبْحانَ مَنْ بَعثَ الحَبيبَ إلَى الوَرَى- رَفَعَ الظّلامَ عَنِ الأنَامِ و مَا افْتَرَى* و سَقَى الحَيَاةَ بِنورِهِ و خِصَالِهِ- حُبّا و عَفْوا في الوُجودُ تَبَعْثَرا* خَيْرُ البَرِيّةِ لَو قَرأتَ فُؤَادَهُلَوجَدْتَهُ من مَاءِ زَمْزَمَ أطْهَرَاخَيْرُ الخَلائِقِ لا يُقَارَنُ حُسْنُهُمِنْ حُسْنِهِ كُلّ الجَمالِ تَسَتّرَاهُوَ جَنّةٌ طافَتْ بِأرْضٍ بَلْقعفَاخْضَرّ عُشْبٌ بالزّهُورِ تَعَطّرَاكَانتْ طُيُورُ الحُبّ تَكْتُمُ صَوتَهَاحَتّى أتَى طهَ الأمِينُ فَيَسّرَاو الغَارُ ظُلْمَتُهُ كَلَيْلٍ حَالِكٍلِكنّهُ بِسِنا الحَبِيبِ تَنَوَّراهَلْ كَانَ يَكْفِي أنْ تَبِيضَ حَمَامَةٌحَتّى يَعِيشَ مُحَمّدٌ أوْ يُقْبَرَابَلْ رَحمَةُ اللهِ المُحِيطِ بِعَبْدِهِمَنْ ألْهَمَ الصّدِيقَ أنْ يَتَصَبَّراأخْلاقُهُ القُرْآنُ، يَمْشِي عَابِدافِي النّاسِ أكَرمُهُمْ ، هَدىً و تَطَهُّرالِي حُرْقَةٌ كُتِمَتْ بِقَلْبي نَارُهالُقْيا الحَبيبِ أرُومُها كيْ أُجْبَرَاصَبْرُ المُحِبينَ الذِينَ تَحَمَّلُوا...ألَمَ الفِراقِ.. خُرافَةٌ كَيْ نَصْبِرَامنْ ذَا سَيَصْبِرُ عنْ لِقَاءِ مُحَمّدٍ
طُوبَى لِمَنْ لَقِيَ الحَبِيبَ و بُشّرَابقلم :غادري عمر الفاروق





رد مع اقتباس

