ما زلتُ أنثُركِ في الريح،
عيونًا تراني حين يستبيحني الضياع
واقرئي طالعي من يديكِ
علّني أجتاحُ المطر
ما زلتُ أنثُركِ في الريح،
عيونًا تراني حين يستبيحني الضياع
واقرئي طالعي من يديكِ
علّني أجتاحُ المطر
وجهي قافلة وأنتِ الطريق
و يداهمني وجهك موج ينكسر شعاع في الآفاق .. ورأسي تركته يغرق فوق وسادة يديك
لا تنبشوا في مقبرة رأسي
أخشى ان يستيقظوا موتى وجعي
دعيني أسوقُ إليكِ بعضًا
من بقايا احتراقي،
عسى أن ينطفئ بعض الصخب
الماثل شبحًا لا يفارقني..
ما زلت أرتقب النجوم
فسحر عينيها يشبه كثيرا عيناك
في عينيك وجدتُ حزني
وجدت وجهك يلبس قلبي
وما زال حبها يسكنني
كقطعةِ ليلٍ باردة..
حمائم اللقاء تتقلد طيفها
ورأسي غابات من صور
يعبرها ظل امرأةٍ من فخار
وإلى هذا العمر وأنا لا أبصر ،
مشتت نهاري
أشهق الذكرى ليل من خيالٍ
وحلمي المكسور يستريح على جفني
بدأت احتاج لشيءٍ أشد من البكاء
اعمق من الجنون..