قالت: ما ترى؟
قال: أرى شمسًا ساطعةً في جبينك يخشى قلبي غروبها
قالت: وهل في الحب موت؟
قال: حين أُقبر في راحتيْك، وينخلع كُلي ويتشابك بكلك
نعم ... إن في الحب موتًا
قالت: ما ترى؟
قال: أرى شمسًا ساطعةً في جبينك يخشى قلبي غروبها
قالت: وهل في الحب موت؟
قال: حين أُقبر في راحتيْك، وينخلع كُلي ويتشابك بكلك
نعم ... إن في الحب موتًا
أبحث عني بين وجوه البسطاء
بنشيدٍ يلتحف حنجرتي
وعدت في الغياب
الملم افقي المبعثر
واستخرج من رائحتك رماد لوني
لستِ وجعي
اذًا أنتِ .... من تكونين ؟!
تعالي لنخيط ثمالة الغروب
في عمق اللهاث
حين يعتصر المدى قوانين
الهوى وينفك صرير
سرمده فوق عناقيد كفيكِ
تعالي لأزيد دحرجة الجنون
بين رمقي الأخير
كي أنفثكِ فصلاً جديدًا
يعتلي قلائد الصبح
الشبيهة .... بخديكِ
كم سيطول هذا الليل
عندما تنقطع عنكِ شواهد الطرق
ليعاندني مسير النور ،،
خلف بصري
لا رحلة تأتي ببعضٍ من صوتكِ
وهذه الأرصفة
ثكلى بغدٍ يحتضر
حين تهبني الأرض مركبًا أعمى
فوق أفق أصـم
سأحدثك ..
عن أسفار الشوق واللغة الصماء
عن قلبي الرضيع وكأس نبضي العتيق
عن أحوال المساء الصغير ،
تفاصيل الرياح
عن بصر دمي المفقوء
وكفي حين نزع عنه رداء الأمل
سأحدثك كيف نقش الحنين
يديه في ذاكرتي .
لا شيء منهم
سوى صدى وجوههم المترهلة وامالهم المتآكلة
واللحظة الكاذبة والمطر الأسود
لطخ قميص فؤادي
فغادرت مقطوع الوجه
وعدت من حيث عرفت
كيف يتيمم الضوء بغبار جفني