ادرك ان لا جدوى من النداء لاجدوى من الصمت ..
ادرك بأن الارض لم تعد تقرأ
نحيب غيمتك
ادرك ان لا جدوى من النداء لاجدوى من الصمت ..
ادرك بأن الارض لم تعد تقرأ
نحيب غيمتك
اجعل من أصابعك مصابيح
تُضيء هذه العتمة.. واكتب
كم هو جميلٌ أن تكتب
وعلى بيداءِ اللهفة ينوء الهروب
كالبحرِ يمسّه عبثُ الجنون
فيرتعد صَوّان الصباح
إن أقبلتْ تُزمجر سِياط مصائبي
لتهجُد ألسنة الطوارق أبجديّتي
بسِماطٍ يتلوى
في ربيع حشاشته أجزائي
التعديل الأخير تم بواسطة ȺӀì βąҍӀì ; منذ 5 يوم الساعة 2:33 am
وأنا صبرُ الهوى
يتّسعُ بشغفي لنبلةِ قوسٍ
منها تُضَرِّجُني
بإناءٍ مُظلمٍ يُبكيني وَطراً
وجاء بعدها يَصفِقُ
هل لي بدمعكِ من مزيد
ليعلو ظلك يَغرسني مرآةً خرساءَ
تحمل بنياطِها وجهَكِ
وأفتّشَ عنكِ بسرِّ السماء
وأطوفَ أسأل أرصفةَ الرياح
أأقبلت تجري برضابك
فتنةُ القلب؟
ممشوقةَ الخطى، سابلةَ الصروح
بجبينِها يركنُ كف النسيم
تعزفُها حنجرةُ السمر لحنَ المطر
وأرتد ويُكسى لهثي جلدَ المنايا
والفزعُ يُغمدُ نواياه
بخسوف محيّا تتلبّدُ بستائره
حمحمةُ خوف.
يشغلني حرفٌ ضاع في دمي..
أعجز عن وصف الشعور
عن الفيض الذي يغرقني ..
أكتب ربما لانني مختلف ،
أو لان طعم يديك
ما يزال على شفاه يدي !
يخبرني عنكِ الصمت عن يديكِ الملتهبتين بالمطر
ووجهكِ المقبل من خلف النجوم
يخبرني عنكِ قلبي
أنثى تطول كالأغصان
وتنشطر على وجهي
شفاه من ضوء..