النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

وتلقي ثورتنا ,,,,,,,,,,

الزوار من محركات البحث: 353 المشاهدات : 1302 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: April-2015
    الدولة: الأردن
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 347 المواضيع: 99
    التقييم: 105
    المهنة: معلم اللغة العربية...........لي كتاب - امام عرش الحياة - عن د
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع

    Rose وتلقي ثورتنا ,,,,,,,,,,

    وتلقي في هبوب الريح .............ثورتنا

    وتلقي في هبوب الريح .......ثورتنا
    ..............




    فهل تأوي الى وادي النبات الأصفر المتبوب

    تطالع سيرة الدنيا.. بوجه عابر مسلوب


    فهل تمشي مع الماضي ....... وصوت البيد والأرياح


    وتلقي في هبوب الريح ثورتنا لكي ترتاح ..........



    انا حقا هنا أرتاح والوادي ككأس الراح


    وأضرب في بعيد البيد في أفق المدى سوّاح



    ...........فان أمشي تطالعني ثورة شعبي المجروح


    وان أمضي أرى ارضا تموج بدمّنا المسفوح


    __________


    هنا أمشي معي أحزان نفسي كي أسلّيها

    وذاكرتي تهشّمني بكلّ مرارة فيها


    فأذكر مصرع الأبطال في شتّى نواحيها

    واذ غرقت بلاد راح مركبها يعاديها


    وكلّ مدينة .......قصفت وحقّ حياتها مصلوب

    فعيني أطلقتها البيد ......كلّ طريقها مغصوب


    ................


    شعر/ عبدالحليم الطيطي


    عبدالحليم الطيطي الأدبية
    التعديل الأخير تم بواسطة الحالمة ; 23/December/2015 الساعة 9:21 am السبب: حذف الرابط لان خارجي ومخالف
    اخر مواضيعيهو حياتنا الطويلةشخص خلف قناعلا تطرق البابيحوطها القلقمخاض الخلاص

  2. #2
    هنا أمشي معي أحزان نفسي كي أسلّيها

    وذاكرتي تهشّمني بكلّ مرارة فيها

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,805 المواضيع: 105
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 19988
    مزاجي: الحمد لله حتى يبلغ الحمد من
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 3
    حروف باسقة
    كل الشكر شاعرنا العربي

  4. #4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت بلدي مشاهدة المشاركة
    حروف باسقة
    كل الشكر شاعرنا العربي


    .......................والشكر لك والف سلام ،،،،ايتها الأديبة الكريمة

  5. #5
    فأذكر مصرع الأبطال في شتّى نواحيها

    واذ غرقت بلاد راح مركبها يعاديها

  6. #6
    هؤلاء يدورون
    فيما الِفوا و اعتادوا ..كحمار الساقية. ….يكررون أنفسهم وعقولهم… فعمرهم يوم واحد فقط…..
    …افتح نوافذ عقلك وانظر كم هي الحياة كبيرة ….حين تخرج من غرفة الإعتياد…يزداد عمرك
    …اذا فكرت تتّسع….وإذا اتّبعْتَ القطيع لا ترى الا القطيع
    ...
    .

  7. #7
    أخوّة الشقاء..!
    .
    ،،قال،،كان يقف أمامي دائما ونحن نصطف قبل أن ندخل خيمة المدرسة...وكم حزنت حين سمعت بموته
    ،،لا أدري أين ذهبوا بعد تلك الطوابير ،،! كنت إذا لقيتُ أحدهم حيّا بعد سنوات ،،أستغربُ أنّه مازال حيا !!،،كنتُ أحسّهم وأُحسُّ نفسي كمن يصعد حافيا منزَلَقا جبليّا ،،فلا تصدّق أنّه سيصل إلى قمّة الجبل حيث الحياة والناس فيها يمشون ويضحكون ،،،!!
    .
    ،،كنّا نرى بعضنا في الخيام ،،عيوننا تلمعُ سعيدة بضوء أسرجتنا االصفراء الخافتة ،،وننظرُ في الظلام الممتد بعد باب الخيمة ،،وتستعدُّ بشجاعة دائما لتبدأ رحلتك في الظلام الشاسع ،،!
    .
    مَرة سأله الأستاذ/ ولم يحضر عقله للإجابة ،،فتعجّب الأستاذ لأنّه كان طالبا نجيبا ،،!فقال للأستاذ : قدماي لا تتحركان ،،!، كلّ يوم تغرق قدماي في الوحل حول خيمة المدرسة ،، فيدخل الطين من ثقوب صندلي الصيفي إلى أصابع رِجلي ،،وأنا أحرّك أصابع قدمي باستمرار كي لا تتجمّد ،،،،!!وبالأمس دخلت مياه السيل علينا وكنّا طوال الليل ننام فوق الماء ،،!
    .
    ،،مشى الأستاذ إلى باب الخيمة وعيناه تدمعان وقال: أيّ جبل زلق تصعدون أيها الأشقياء !!سوف تفكرون في كلّ شيء وسوف تصارعون كلّ شيء قبل أن تلقوا أنفسكم وحياتكم ،،الوطن قوّةٌ أنتم خسرتموها ،،وقوة أنفسكم اليوم هي وطنكم الدافىء ،،وإلّا فالموت في طريقكم ،،،،! ولكن لا تنسوا أن تنظروا إلى السماء كلّ ساعة ،لتستأنسوا بالله وأنتم ضائعون ،،وتأخذوا الهُدى والقوّة منه ،،فإذا احتجت الله تعش حكيما لأنه هو من يرشدك ،،وتعش قويا لأنّك تستعين بقوّته !!
    .
    ،،وأنا الآن أنظُرُ إليه وهو ميّت ،،وربما أخذه الله إلى الجنّة ليذوق طعم الحياة ،،! أتذكره وهو طفل صغير ينادي ويضحك وهو يركب الشحن الذي يحمل أغراض أهله ،،الراحلين من فلسطين ،،يضحك لأنّ شحنهم سبَق الشحن الذي يحمل أغراضنا ،،! وهما يمشيان في المطر والغيوم القاتمة ،،،والرعد يقصف كلّ حين ….
    .
    وكنت أمرُّ من باب خيمته وأبوه يُعِدُّ السلطة قبل المغرب في رمضان وهم يجلسون أمام الخيمة ،،وأَشمُّ رائحة الخيار الجميلة ،،وهو يضحك ويقول لي : تفضل ،،،أمضي وأنا لا أدري أين أراه في هذه الحياة ،،!أفكّر فيه كما تفكّر بورقة في عاصفة شديدة : أين يمكن أن تلقيها الريح ،،،أو تمزّقها إربا ،،،،! فلّما مات ،،استغربت أنّه قطع كلّ تلك المسافة ،،في الجبل الزلق ،،فبعضنا مات في ليلة برد جرفته السيول وبعضنا مرض ومات بسبب ضعفه ،،وآخرون قُتلوا أو عذّبهم الفقر والجوع ،،،،،،فأنت حين تخرج من وطنك ،،،،،يعاديك كلّ شيء ،،،!
    .
    كنت ألقاه ،،وإذا دخلنا أحياء اؤلئك الذين يسكنون المدينة ،،نمشي وننظر اليهم ،،لانفهم لمَ هذا الإختلاف ،،،،ويخطر ببالنا أن نمسك جلدهم ونتحسّس مادّتهم ،،ولقد تأكّدنا أنّهم مثلنا فيما بعد ،،،ولكنّ أهلنا قد تعرضوا للحوادث ،،،وهؤلاء لم يتعرّضوا لها ،،كنّا نحن مثل زهور داسها ماشٍ غليط فهرسها ،،وكانوا هُم مثل زهور سلمَتْ ،،لم يدسْها انسان لئيم ،،،،،،،،فحظّنا من الإنسان هو ما يجعل حياتنا جميلة أو قبيحة ..!
    .
    ،،لو يعلم الآخرون كم هو مهمٌ عونهم ورفقهم ،،،وكم هو مدّمرٌ ظلمهم ولؤمهم ،،،! ولكنّ الإنسان لا يحبّ أن يكون مهمّا إلاّ لنفسه ،،! وفَرَحُ الإنسان بك هو ما يحسبه الله لك ،،لأنّه عمل يحتاج إلى كلّ محبّتك لله ،،،وأمّا ما تعمل لنفسك فلا يحتاج إلّا لمحبتك نفسك ،، مثل جميع الوحوش

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال