هي فرصة أخرى .... للوقوف امام هذا الجهد الرائع للرفيع والصديق شيفرة دافينشي ...
تأمله ... تذوقه .. والتعرف على سعة ما بذله وبذره فيه من جمال ونبض ... وتعب
ولأن الشكر يقصر عن ايفاء حق هذا كله وغيره ... اعتذر عن تعثر لغة الحديث ... عنه
شكرا حقا شيفرة
شكرا كبيرة رواد الورشة ... وأهلها الوارفين بالجمال ...
ولا أخفيكم ... أن الورشة عالم آخر من ضوء .. لأنكم جميعاً .. هنا
ولأن الكون بمعيتكم .... ارتشاف من نور ...
كتيبة الحرف الباذخة لكم تحاياي ... وكل الشكر
...................
كمقترح متواضع ... وكسرا لما اعتادته أجواء الورشة .. خطر ببالي
أن يكون الواجب قراءة !
قراءة لنص يكتبه شيفرة ... هذه المرة
ويقوم رواد الورشة بنشر ما قرأوه فيه ...
بكل صدق أقول : عاجز أنا عن الرد على هذه المشاعر الصادقة و التقدير العالي ... شكرااااا نيو شكراااا جداااااااااا ... لولاكم لما أصبح للورشة هذا الشأن ... أشكركم عظيم الشكر و جزيله .... اممممم أنا أكتب ؟ حسناً لا بأس .. سيكون
ما زال يخطط لما سيقوله في المرة القادمة حين يلقاها ...تحت معطف الصدفة ..
ما زال يؤنب نفسه على ما قاله في آخر مرة ..و ما لم يقله ...
ما زال حائرا بها ...و حولها ..و بعيدا عنها ..
يدفعه الى ارتداء معطف الصدفة برد البعد عن دفء يلتصق برؤيتها ...برغم كل الارباك ..
ما الذي يجفل بها هكذا ...! تساؤل يلح عليه بعد كل صدفة ..تجفله فتنسيه كلماته ...ليشعر بعدها بالحمق و المرارة ...و كلمات عالقة عالعلقم في حنجرته تمسك بياقتها تكاد تخنقه و هي تصرخ فيه بأعماقه : ايها الاحمق ...لم لم تتوقف ...لم لم تمسك بتلابيب تلك اللحظة اللاهبة ..لم تسمح لرؤية وجهها بأصابتك بالرغبة في التلفت بعيدا ...في كل مرة تعيد خطاياك التي لا يكفرها ندم ما بعد الفوت ..أحمق انت ..أحمق .
احمق هو ...احمق و يحبها ...احمق و يخشى ان تبدو عليه حماقة الحب تلك ..ان تبوح بالسر عيناه ، ابتسامته ...أحمق هو قبل كل هذا لأنه يخشى ان يعترف انه يحبها ....و بعيد هو عن ان يغفر له ..اذ الاعتراف بالذنب مفتاح كل صفح ..
و ما يزال يخطط لما سيقوله في المرة القادمة حين يلقاها تحت معطف الصدفة الدافىء...لكي لا يبدو محبا و احمقا ..
و ما زال رغم كل التحضيرات لصدفه ...يفاجأ بصدفتها .
**********
يوم مبارك للجميع
الله الله ... نص رااائع ... على طريقة فيري المتفردة .... للأسف لم أتذكر الواجب الخاص الذي أشرتِ إليه فيري ... يوم مبارك سيدتي
مساء الخير وجمعة مباركة ..
ربما سأكمل الواجبات هذه الليلة او اعلن خروجي من الورشة (اسم الله يعني )
هههه ... لن نقبل بخروجكِ من الورشة ... الواجبات تؤدى حال التفرغ و لا نريد أن تزاحم واجباتكم في الحياة أو دروسكم و امتحاناتكم سورين .... على الرحب .. و مساؤكِ طيب و أيامكِ مباركة
عودة لحديث الشجون ،
وأصابع الليل تنغرز في وجهي ،
الملم أطراف الدموع
ليسقط هواك اثما في ذاكرتي
فقولي ،، كم المسافة بين عينيك والضياع
حين ينغرز خطاي بحكاية من سراب
اخبريني ايتها الغافية بماء صمتي
حين يشتد عواء الريح فوق أرض عرفتك
كيف سألقم
فم بوحي وفيك قد قرأت نفسي ،،
لالثم رائحة النور ، المتورد من ظلك
واجثو على قارعة الدروب
أخطو فوق وجع الاوقات ، واجيئك موعدا ثائرا
يقبل من سماء الجنون
كتبتها الان ارجو ان تكون لائقة لنقدك استاذ شيفرة
ومساءك ومساء الجميع خير وبركات
يُطاف بلونه على حين غرة ... كيف يبدو عاقاً حتى لا يبدو متزلفا لبضعة وجوه مصطنعة .. هكذا يمرر وسيلته ... غناءه المكتنز بالترهل ... اشباعه حيث لا يُغني من شهية بالعصف .... بالوقوف على حافة من ضفاف نهر صائم ... او اتمرد لحظة افراغ الكاعبات لزنودهن على مرآى الاعين الساذجة ... المتجادلون على مقربة منه ... يتصرفون وكأن اليوم قد اُنهيت اعماله بالتصويت على افتراق من نوع متلاشٍ بعض الشيء .... يمسك بقلمه بنحو مائل ... ما هو الا احتساء وينبهر الحاضرون بالعرض ... تصعد النشوة لمكامن التجمر ... ثم يعصف بالمكان الصوت ... متثاقلاً كهيأة الخروح من القصة الكاملة ....
لا سرير للنسيان عزيزتي
فستسمعين ملامحي عند اطراف كل سرير ..
ستشاهدين نزفاً لعينيك
تتشاهدين اسمي
وتوقظين صورتي بأجفانك
شوقا
سترسُمني عيناكِ .. اناملكِ في كل مكان ..
ولكن سيُحال عليكِ عناق اللوحات
..
..
استيقاظ .. لعن ثم تمضين كأن شيئا لم يكن
حتى منتصف الليل !
تبدأ تمتمة حُمى هواكِ بي
......
بجانبٍ آخر
جالسٌ انا اشتم كل زهرة تتوشح بألوانك
انزع بتلاتِها مع كل ذكرى كُنتي خارجها
اشتهي ان اثمل عند رئتيكِ ..
امزج كل خيط يهرب من سجائري خوفاً ان يتشكل بوجهكِ
ثم انتدب زوايا المكان لتفرغها منك !
ربااااااه !!! نص باذخ ... لله موهبتكِ سورين .. لله لله !!!! .. دققيه إملائياً و انشريه خارج الورشة أيتها المجدّة
لا اضيف شيئا في الوقت الحالي ولنرى فيما بعد فربما ستتضح فكرة في الافق
ولكن الذي احببت ان اقوله انني قد ظلمت نفسي حين تاخرت في الولوج هنا ويعلم الله انني كنت ارى العنوان ولكنني توقعت ان الموضوع هو خاص بمسائل اللغة وما شابه وما دخلته الا قبل فترة بسيطة
لذا اتحسر على النسخ الاربعة السابقة التي فاتتني وفاتني التعلم منها كثيرا وصقل موهبتي اكثر
ورغم ذلك فانا بهذه الايام البسيطة قد تعلمت الكثير منك استاذ شيفرة ومن الاخوة الاعزاء
فشكرا ولن تفي حقك لما تقدمه من جهد جهيد غايته ايصال حروفنا لمنصة الجمال والخبرة
ممتن حقاً لكل هذا عزيزي ... و شاكر لك مشاعرك الطيبة ... سعيد بوجودك صديقي