السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام موضوع اليوم هو موضوع الساعة في الشارع السياسي بل حتى على المستوى الاجتماعي ... التدخل التركي في الشأن العراقي ... سـ احاول طرح الموضوع من جهة مُحايدة ... لن ولم اتبنى رأي اي طرف من الاطراف في صياغة الموضوع ... ولكن ستظهر لكم وجهة نظري من خلال التعقيب على ردودكم لاحقاً
يقول طرف ...
لما لا تتدخل تركيا و هي تمتلك جيش يُعتبر من اقوى جيوش المنطقة و من اقوى المنظمين لحلف الشمال الاطلسي ؟؟؟
... كذلك لحماية حدودها من زحف الدواعش ... لو كانت ايران قد فعلت ما فعلة الاتراك فعل سنجد مُنددين كما يظهورن الان ؟؟؟
هل سنجد ردود افعال مناهظة للحرس الثوري ؟؟؟
لما حلال لأيران و حرام على تركيا ؟؟؟
... ان كان لـ ايران تقارب عقائدي فـ النظام التركي المُسلم كذلك يتقارب عقائدياً مع اهل العراق ؟؟؟
لما حين يتحرك اردوغان لنصرة شعبة و شعب العراق (من ابناء مذهبة) يُقال عنه طائفي ؟؟؟
اردوغان الرئيس الذي انتفض شعبة على الانقلاب و اعادة مرة اخرى ... هل معقول انه لا يعي لخطواتة عندما دخل الموصل بغية تأمين مصالحة و مصالح حلفاءة ؟؟؟
بينما يقول الطرف المُقابل ...
ايران لم تتجاوز حدودها معنا !!!
ايران الوحيدة التي نصرت العراق ضد داعش !!!
ايران لم تجتاح الاراضي العراقية تحت بدعة حماية ابناء طائفتها !!!
اردوغان شخص مريض يحلم بعودة الدولة العثمانية !!!
لازال يُصدق انه حامل لواء الاسلام في المنطقة و بحجة الاسلام يستطيع التدخل في شؤون البلدان العربية !!!
اردوغان يكذب الكذبة و يصدقها !!!
مشروع الاخوان المُسلمين اصبح واضح جلياً ... التنظيم سعودي و الدعم قطري و المُمثلين اتراك !!!
هذه ابرز رؤس الاقلام المُتداولة بين الطرفين ... الموضوع لكم ... تفضلوا ...





نقاش حول التدخل التركي في العراق
رد مع اقتباس


هروباً من أزماته الداخلية الخانقة المتمثلة بانقلاب تموز واعتقال مئات الآلاف من أبناء شعبه ومشكلة الأكراد وأزماته مع الاتحاد الأوروبي، وهزيمة مشاريعه "الإخوانية" في مصر وتونس وليبيا وتدخله في سوريا
بحجج واهية إثر ذهابه صاغراً معتذراً للرئيس الروسي، بعد كل هذا؛ يحاول أردوغان تصدير أزماته إلى العراق في محاولة مفضوحة للعب دور إقليمي بين الكبار، فيجب ان يططرد سفير تركيا وقطع العلاقات الاقتصادية معها والرد بقوة تتناسب وهذا الاستهتار التركي الذي لا يتناسب مع أصول حسن الجوار، لسنا بحاجة له ولأمثاله في العراق ..