- صديقك من صَدَقَكَ لا من صَدَّقَك

صادق صديقاً صادقاً في صدقهِ
صدقُ الصداقةِ في الصديق الصادق

سَلام* عَلى الدُّنْيا إِذَا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صَدِيق* صَدُوق* صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا



عاشِرْ أُنَاساً بِالذَّكَاءِ تَمَيَّزُوا
وَاخْتَرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْلاقِ

أُصَادِقُ نَفْسَ المَرْءِ قَبْلَ جِسْمِهِ
وأَعْرِفُهَا فِي فِعْلِهِ وَالتَّكَلُّمِ
وأَحْلُمُ عَنْ خِلِّي وأَعْلَمُ أَنَّهُ
مَتَى أَجْزِهِ حِلْماً عَلى الجَهْلِ يَنْدَمِ





فَمَا أَكْثَر الأَصْحَابَ حِينَ تَعُدُّهُمْ
ولَكِنَّهُمْ فِي النَّائِبَاتِ قَلِيلُ

تَكَثَّرْ مِنَ الإِخْوان مَا اسْتَطَعْتَ فَإنَّهُمْ
عِمَاد* إِذا اسْتَنْجَدْتَهم وظَهِيرُ
ومَا بِكَثِير أَلْفُ خلٍّ وَصَاحِب
وإِنَ عَدُواً وَاحِداً لَكَثِيرُ

إذا كُنتَ في كُلِّ الأمُورِ مُعَاتِباً
صديقَكَ، لَمْ تَلقَ الذي لا تُعَاتِبُه
فعِش واحِداً أو صِلْ أخاكَ فإنَّهُ
مُقَارِفُ ذنباً مَرَّةً ومُجَانِبُه

عَنْ المَرءِ لا تسألْ وسَلْ عَنْ قَرِينِهِ
فَكُلُّ قَرِينٍ بالمُقَارَنِ يَقتَدِي

ما عاتَبَ الحُرُّ الكريمُ كَنَفْسِهِ
والمَرْءُ يُصلِحُهُ الجَلِيسُ الصَّالِحُ



لا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حتى يَحفَظَ أخَاهُ في ثلاثٍ في نَكبَتِه، وغَيبَتِهِ، وَوَفَاتِهِ.

الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب، إن لم تكن مِثْلَهُ شَانَتْهُ.

متى أصبح صديقك مثلك بمنزلة نفسك فقل عرفت الصداقة.

من يبحث عن صديق بلا عيب، يبقى بلا صديق.