النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

أنْقُشْها في نظراتِكَ..

الزوار من محركات البحث: 16 المشاهدات : 378 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,958 المواضيع: 17,542
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 89216
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 أنْقُشْها في نظراتِكَ..

    أنْقُشْها
    في نظراتِكَ..
    مَفْتوحَةٌ
    دائماً على
    قصيدَة.
    قد تُحِبّها أكْثرَ
    أوْ كما أحِبّ.
    مرْسومَةٌ أجْملَ
    إنْ صحّتْ
    لَها قِراءَتِي.
    لا مشقّةَ عِنْدَها
    في الْحُبّ.
    تسْتحْيي أكْثرَ
    تسْتقْبِلُكَ سخِيّةً
    غيْرَ مُخيِّبَةٍ.
    تبْتَسِمُ كالْماءِ بِما
    لها مِن
    كِبْرِياءٍ وسِحْر.
    هِي الأميرَةُ
    أفاقتْ مِن النّومِ
    أمام الْمِرْآةِ في
    لِباسِها الدّاخِليّةِ.
    قصيدَةٌ سقَطتْ
    سهْواً مِن شاعِر
    أو لا أدري كيْفَ
    عثر علَيْها الشِّعرُ.
    هذهِ ..
    أُ نْثى مَجازِيّةٌ.
    وعلة تسْتَحِمُّ على
    شّاطِئِ الْمُتَوسِّطِ
    وتُحاوِرُ الْخلاءَ.
    صفاءُ فضائِها
    الْمُغْوي كعَروسٍ
    مصْقولٌ بِمَهارَةٍ.
    هُنا ..
    يتَجلّى العُرْيُ فنِّيّاً.
    هِي تنْأى ودونَ
    هذا العُرْيِ أغْترِبُ.
    وإنْ حزِنَتْ
    فحُزْنُها يعودُ إلَيّ.
    هِي فينوسُ
    تسْتوْطِنُ ..
    أوجاعَ الْقَصيدَةِ.
    تَمْشي الْهُوَيْنى على
    إيقاعِها الصّوفِيِّ
    والقدود الْمُغْوِيَةِ
    بشيء مِنَ
    الرّيبِ والْحَياءِ.
    أبَهْلولٌ أنا.؟
    مرْتيلُ ..
    رُكامُ لُؤْلُؤٍ
    وعِطْرُ
    أُمّي أُريقَ هُنا.
    تسيرُ ..
    رصينَةً في اللّيْلِ.
    اسْنِدوها
    مِثْلَ وطَنٍ.
    توغِلُ فِي
    الْغَدِ كأُسْطورَةٍ.
    اتْرُكوها
    تصْفُن بعيدا
    تُواصِلِ السّيْرَ
    إلَى أبْعدَ مِن إِرَمَ
    فِي ..
    خِفّةِ الرّيحِ.
    دعوها
    تصْعدُ سُلّمَ
    فواحِشِها الْمائِيّةِ.
    تُبعْثِرُ فساتينها
    الغجريّة وقُبلاتِها
    البحرية في الْجِهاتِ.
    إذْ على عاتقكم
    يقَعُ هذا وكلّ ما
    لَدى الأسْطورةِ.
    هذه مواطِنة
    خجولة مِن الْعالَمِ.
    صورَتُها ..
    مُجْمَلُ سُحْنَتِكَ.
    حَتى ترى مزيداً
    مِنَ النّور أدْخُلْ
    معها التّجرِبةَ.
    مَفاتيحُ نَهاراتِها
    في أياديكمْ.
    رُدّوا الغُبارَ
    عَنِ الْفراشَةِ
    ووَطنِ القَلْب.
    امْنَحوها الفرَحَ
    واجْلُبوا
    الْكُتُبَ لِلْمُهْرَةِ.
    وإنْ لمْ ..
    تصِلْ بالأمْسِ
    سَوْفَ
    تصِلُ الْيَوْمَ.
    مرْتيلُ نَهاراتِي.
    كُلّ صباحٍ
    تنْبَثِقُ ..
    مِن مَوْجٍ..
    مِنَ الزّبَدِ الّذي
    انْبَثَقتْ ..
    مِنْهُ أفْرودِيتْ.
    وفي الْمَساءِ
    حيْثُما الْتفَتَّ
    تُشَكِّلُ حَمامَةً
    لَها أحلامٌ
    لا تُطاقُ.






    محمد الزهراوي

  2. #2

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال