النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الخيول الأعوجية

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 494 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: baghdad.iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,187 المواضيع: 923
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 45
    التقييم: 1264
    أكلتي المفضلة: ما انعم علي الخالق سبحانه
    موبايلي: كلاكسي كراند
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى صباح السراي
    مقالات المدونة: 22
    SMS:
    ضم جروحك حتى لوديناك دنية عوز ناس الما توافي الطيب بالك تعدها صباح السراي

    الخيول الأعوجية

    الخيول الأعوجية
    لقد جعل الله في نواصي الخيل الخير إلى يوم القيامة، من صفات هذا الحيوان الألفة والمحبة لبني الإنسان، وقد سخرها الله لخدمة الإنسان، ومن عادة الخيل أن يبتعد عن الإنسان إن كان جسده مرمي على الأرض ولا يضره بشيء، أما الخيول التي وطأت جسد سيد الشهداء فهي خيول أعوجية، كانت تساق غصباً لترض جسداً كان رسول الله يقبله، وتهشم صدراً كان رسول الله يشمه، وتكسر بدلك أضلاع وعظام النبي محمد، حتى سُمعت أضلاع الحسين وهي تتكسر جراء الرض العنيف من قبل عشرة خيول جعلوا من جسد الحسين ميداناً للرض،

    راي آخر لمعنى الاعوجية
    "الأعوجية" هل هي صفة ذم للخيول ؟
    لا .. ليس بصفة ذم كما يتبادر إلى الذهن ، وإنما الذم لمن ركب على ظهرها ، وأجراها في غير ميدان الطاعة . فإن الأعوجية تعتبر من الخيول القوية والسريعة .

    قد يرد في أذهان البعض هذا السؤال ، و تعبير ( طحن الضلوع ) هو أقوى تعبير من الكسر ، فمن الممكن أن تتكسر عظام الإنسان جراء أي عارض وحادث لكن تبقى على حالتها الطبيعية وهيئتها المعروفة أنها عظام ، لكن تعبير ( طحن الضلوع ) فيها معنى شدة المصيبة التي وقعت على الحسين عليه السلام ، فهي بالطحن تفتت ولم تبقى على هيئتها .

    وطبعاً جميعنا يعلم أن مصيبة طحن ضلوع الإمام الحسين عليه السلام تمت بعشرة خيول بأوزانها الثقيلة التي ندبت لهذا الغرض (وهناك رأي انه تم تعصيب أعينها لأن الخيل بطبيعتها تنفر من جسد الإنسان إن كان على الأرض ) ،
    يقول صاحب كتاب الموسوعة الحسينية:
    وبعد استشهاده عصر يوم عاشوراء، نادى عمر بن سعد في أصحابه: من ينتدب إلى الحسين فيوطئه بفرسه؟ فانتدب عشرة، حيث داسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا صدره وظهره، وهم: إسحاق بن حويّة الحضرمي، الأخنس بن مرثد، وحكيم بن الطفيل، وعمرو بن صبيح، ورجاء بن منقذ، وسالم بن خيثمة، وواحظ ابن ناعم، وصالح بن وهب، وهانئ بن ثبيت، وأسيد بن مالك.
    قال أبو عمرو الزاهد: فنظرنا في هؤلاء العشرة فوجدناهم جميعاً أولاد زنا، وهؤلاء أخذهم المختار فشد أيديهم وأرجلهم بسلاسل الحديد وأوطأ الخيل ظهورهم حتى هلكوا.

    ولنا ان نتخيل عظم الوزن الذي وقع على جسد الإمام الحسين عليه السلام حتى سمعت اصوات عظامه تتكسر .
    وللعم أنقل من احد المختصين بعلم الخيول الذي يقول من خلال اختصاصه :
    أن أطراف الحصان الأمامية وحدها تتحمل حوالي 65% من وزن جسم الحصان
    ويضرب بذلك مثال :
    لو ان وزن حصانك 400 كيلوغرام فأن الاطراف الاماميه تحمل وزن 65×4 =260 كيلوغرام
    والاطراف الخلفيه تتحمل وزن 140 كيلوغرام

    ويظل قولنا بصراحه عاجز عن وصف الوقع وحقيقة هذه مصيبة طحن ضلوع الحسين بأبي هو وأمي ، وقد ذكر السيد الحميري هذه الأبيات بقلب فجيع أبكى فيها الإمام المهدي عليه السلام :
    أترى تجيىء فجيعة بأمض من تلك الفجيعه
    حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنة ضلوعه
    قتلته أل أميةضامن إلى جنب الشريعه
    ورضيعه بدم الوريد مخضب فاطلب رضيعه

    وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهر بن

  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: November-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,814 المواضيع: 1
    التقييم: 1278
    آخر نشاط: 3/April/2022
    بارك الله فيكم على الطرح الرائع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال