كان لابد لي أن أجمع أغراضي و أرحل عن بغداد مرة أخرى .. لم يكتب لي أن أستمر فيها كما لم يكتب لي أن أفارقها .. ثمة قدر ينتظرني فيها .. لا أعلم ما هو .. لكن أدرك أن لي فيها أسطراً لم تكتب بعد ... جمعت ما نثرته طوال عام في غرفتي .. نظرت إلى شوارعها من شرفة الشقة ليلة رحيلي .. تكلمت معها و أي غالية هي !!!!! لم أنم ليلتها ... و رحلت في اليوم التالي










... لكن ماذا أفعل للقلب الذي أسر !!!! كنت أتلقى- كأي شاب عشريني مثلي يخبل - نظرات الإعجاب يوميا و أنا في : النادي .. القاعات .. الممرات .. الحدائق ....... بس و الله و الله القلب ما رف ........ حظظظظي 
